قيادة حماس تبحث مستقبلها بعد اغتيال السنوار ومفاوضات التهدئة في غزة
آخر تحديث GMT15:22:26
 العرب اليوم -

قيادة حماس تبحث مستقبلها بعد اغتيال السنوار ومفاوضات التهدئة في غزة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قيادة حماس تبحث مستقبلها بعد اغتيال السنوار ومفاوضات التهدئة في غزة

يحيى السنوار زعيم ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس في قطاع غزة وخارجها
غزة ـ العرب اليوم

تواجه قيادة حركة حماس خيارات حاسمة فيما يتعلق بمحادثات وقف إطلاق النار، والرهائن، ومستقبلها في غزة، بعد مقتل قائدها يحيى السنوار.وفي 21 أكتوبر، كشف مصدران من حماس لوسائل الإعلام أن فكرة تعيين خلف للسنوار مستبعدة، حتى الآن.

وبحسب "جورزاليم بوست" فإن قيادة حماس، التي تعمل من قطر، كانت قد قررت أن الحركة ستدار على الأقل حتى مارس 2025، من قبل اللجنة الخماسية التي تم تشكيلها في أغسطس بعد اغتيال الزعيم السياسي إسماعيل هنية.

وتضم اللجنة، ومقرها الدوحة، خليل الحية، وخالد مشعل، وزاهر جبارين، ومحمد درويش، وأمين سر المكتب السياسي الذي لم يتم الكشف عن هويته لأسباب أمنية:

    كان الحية (63 عاما) نائبا للسنوار وترأس وفد حماس في مفاوضات وقف إطلاق النار.
    في مقابلة أجريت معه في أبريل 2024، قال الحية إن حماس مستعدة للاتفاق على هدنة مدتها 5 سنوات على الأقل مع إسرائيل، وأنه إذا تم إنشاء دولة فلسطينية مستقلة على طول حدود عام 1967، فإن الحركة ستحل جناحها العسكري وتصبح حزبا سياسيا.
    أما مشعل (68 عاما) فقد شغل منصب الزعيم السياسي للحركة من عام 1996 إلى عام 2017، فهو ليس على علاقة جيدة مع إيران، أو مع حزب الله، ويتمتع بعلاقات جيدة مع تركيا وقطر.

    بالنسبة لجبارين فقد تم إطلاق سراحه في صفقة تبادل أسرى، بعد أن حُكم عليه بالسجن لمدة 35 عاما بتهمة قتل ضابطي شرطة إسرائيليين في الحرم القدسي.
    أما درويش، المعروف أيضًا باسم أبو عمر حسن، يشغل منصب رئيس مجلس شورى حماس منذ أكتوبر 2023.

عكست ردود الفعل الأولى على أنباء مقتل السنوار في 16 أكتوبر الأمل في العديد من الأوساط بأن وقف إطلاق النار في غزة وعودة الرهائن كان على بعد خطوة قصيرة، لكن فيما بعد بدا أن مثل هذه التوقعات المباشرة قد تلاشت بسرعة.

كان رد الفعل الأول لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو هو أن الحرب لم تنته بعد. وقال: "لقد تلقى الشر ضربة قوية، لكن المهمة التي أمامنا لم تكتمل بعد".

ولم تنجح حتى الآن دعوة الغرب المستمرة إلى وقف إطلاق النار ووقف التصعيد.

ورغم سوداوية المشهد، إلا أن اجتماعات الدوحة واقتراح القاهرة المتعلقة بضرورة التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار تترك بصيصا من الأمل.

ووفقا لتقرير نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" في 19 أكتوبر، قال السنوار لمفاوضي حماس في قطر إنه إذا قُتل، فإن إسرائيل ستقدم تنازلات.

ومن الواضح أنه لم يكن مخطئا، ففي 21 أكتوبر، قالت القناة 12 الإسرائيلية إن إسرائيل أشارت مؤخرا للولايات المتحدة إلى أنها مستعدة لتقديم تنازلات لم تكن تعتبر ممكنة في السابق.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الجيش الإسرائيلي يكشف تفاصيل مقتل يحيى السنوار

أبرز ردود فعل قادة ومسؤولين دوليين على مقتل يحيى السنوار

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قيادة حماس تبحث مستقبلها بعد اغتيال السنوار ومفاوضات التهدئة في غزة قيادة حماس تبحث مستقبلها بعد اغتيال السنوار ومفاوضات التهدئة في غزة



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
 العرب اليوم - "يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 03:07 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الثنائي الشيعي في لبنان... ما له وما عليه!

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 03:23 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الذكاء بلا مشاعر

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

حكومة غزة تحذر المواطنين من الاقتراب من محور نتساريم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 11:21 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

جريمة مدبّرة ضد شقيق عمرو دياب

GMT 16:22 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"برشلونة يمدد عقد جيرارد مارتن حتى 2028"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab