الرئيس التركي يُلمِّح إلى رغبته في تمديد المنطقة الآمنة شمال سورية
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

حذَّر مرارًا مِن إعادة فتح الأبواب للاجئين لدخول أوروبا

الرئيس التركي يُلمِّح إلى رغبته في تمديد "المنطقة الآمنة" شمال سورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرئيس التركي يُلمِّح إلى رغبته في تمديد "المنطقة الآمنة" شمال سورية

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
أنقره - العرب اليوم

أكّد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن 3 ملايين لاجئ سوري يمكنهم العودة إلى بلادهم للعيش في منطقة آمنة في شمال سورية، معتبرا أن المنطقة التي يجري إنشاؤها بالتعاون مع الولايات المتحدة في شرق الفرات يجب تمديدها حتى يتم تحقيق ذلك الهدف.

وحذّر أردوغان مرارا من أنها قد تعيد فتح الأبواب للاجئين السوريين لدخول أوروبا، إذا لم تحصل على المزيد من الدعم الدولي للمنطقة الآمنة شمال سورية، وتستضيف تركيا أكثر من 3.6 ملايين لاجئ سوري فروا من الحرب الأهلية التي بدأت عام 2011 وفر عشرات الآلاف من المدنيين شمالا من إدلب، التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة والجماعات المتشددة.

وأكد البيان الختامي الصادر عن القمة التركية - الروسية - الإيرانية التي عقدت في أنقرة، أنه لا يمكن تحقيق الأمن والاستقرار في شمال شرقي سورية إلا على أساس احترام السيادة والسلامة الإقليمية، مشيرا إلى ضرورة تنسيق الجهود في هذا الصدد.

وأضاف البيان «تم رفض أي مبادرة لخلق واقع جديد في الميدان تحت ستار مكافحة الإرهاب، بما في ذلك مبادرات الحكم الذاتي غير المشروعة في سورية، وتم التأكيد على ضرورة التصدي للأجندات الانفصالية التي تهدف لإضعاف سيادة سورية وسلامة أراضيها، وتهدد الأمن القومي لدول الجوار» في إشارة إلى سيطرة الأكراد في منطقة شرق الفرات.

ووفق البيان، بحث الزعماء بدقة الوضع في منطقة خفض التوتر في إدلب، وأكدوا تصميمهم على ضمان التهدئة على الأرض من خلال تنفيذ جميع عناصر اتفاقيات إدلب، لا سيما اتفاق سوتشي الموقع في 17 سبتمبر/ أيلول 2018 لتثبيت خفض التصعيد.

القمة التي كان هدفها الأول إيجاد أرضية تفاهم بين تركيا من جهة وكل من روسيا وإيران من جهة أخرى، حول الوضع في شمال سورية، حيث سعت تركيا إلى الحصول على مهلة طويلة من أجل إخراج الفصائل المتشددة من المنطقة وتفرض سيطرتها عليها لاحقا، بينما تتفق موسكو وطهران ومعهما النظام السوري بشأن العمل العسكري لتطهير المنطقة من الجماعات المتشددة.

وعلى الرغم من التهديدات التركية في ما يتعلق باللاجئين، وهي المشكلة التي تمثل هاجسا دائما لتركيا، فإن هذا الموضوع لم يتطرق إليه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أو الإيراني حسن روحاني خلال المؤتمر الصحافي عقب القمة، وغاب أيضا عن البيان الختامي.
وواصلت تركيا والولايات المتحدة تنفيذ خطوات المرحلة الأولى، من إنشاء المنطقة الآمنة على الحدود الشمالية لسورية، وأجرت القوات التركية والأميركية جولة التحليق المروحي المشتركة الخامسة، في إطار أنشطة المرحلة الأولى لإقامة منطقة آمنة شمال شرقي سورية، وأشارت إلى إقلاع مروحيتين تابعتين للجيش التركي واثنتين عائدتين للقوات الأميركية، من أكتشا قلعة، نحو الجانب السوري من الحدود.

وسيّرت تركيا أول دورية برية مشتركة لها مع الولايات المتحدة شرق الفرات، الأسبوع الماضي، في إطار المرحلة الأولى من إنشاء المنطقة الآمنة على طول الحدود الشمالية لسورية. كان وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو قال الثلاثاء الماضي إن بلاده «غير مطمئنة» لمواقف الولايات المتحدة بشأن المنطقة الآمنة.

وأضاف أن الخطوات المتخذة من قبل الولايات المتحدة أو التي قيل إنها اتُخذت لا تزال خطوات «شكلية»، مشيرا إلى أن أنقرة ترى محاولات مماطلة من قبل واشنطن لتنفيذ الاتفاق، على حد تعبيره، لكن وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) ردت على ذلك بقولها إنها اتخذت خطوات «جدية» لتنفيذ اتفاق المنطقة الآمنة، بالتنسيق مع تركيا.

وأعلنت وزارة الدفاع التركية أنه سيتم إنشاء وحدة عسكرية جديدة في الجيش التركي بحلول العام 2020 ستعمل على مواجهة المخاطر على الحدود بين تركيا وسوريا. وبحسب المدير العام لشركة المصنعة للطائرات، فإن الوحدة ستضم 30 طائرة مزودة بالذكاء الاصطناعي الذي يمكِّنها من تمييز «العدو» من «الصديق». ويبلغ مداها 15 كيلومترا.

قد يهمك أيضًا

تركيا تؤكد أنه يمكن لثلاثة ملايين شخص العودة إلى منطقة آمنة في سورية

ملف اللاجئين السوريين في لبنان أداة سياسية لفريق ضد آخر

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس التركي يُلمِّح إلى رغبته في تمديد المنطقة الآمنة شمال سورية الرئيس التركي يُلمِّح إلى رغبته في تمديد المنطقة الآمنة شمال سورية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab