نيكولاي ملادينوف يدعو إلى تحديث الاتفاقات بين الفلسطينيين والإسرائيليين
آخر تحديث GMT01:48:50
 العرب اليوم -
الخطوط الجوية في أذربيجان تعلن تعليق رحلاتها إلى 7 مدن روسية الجيش الإسرائيلي يعلن قصف بنية تحتية كانت تستخدم لتهريب الأسلحة عبر سوريا إلى حزب الله عند معبر على الحدود السورية اللبنانية مقتل فلسطينيين وإصابة آخرين إثر استهدافهم بطائرة مسيرة إسرائيلية في جباليا البلد شمال غزة وسائل إعلام لبنانية تفيد بأن القوات الإسرائيلية شنت قصفاً استهدف ثلاثة مواقع في منطقة البقاع إيقاف حركة الطيران في مطار بن غوريون الإسرائيلي عقب هجوم من الحوثيين برنامج الأغذية العالمي يعلن تعليق عمليات النقل الجوي للمساعدات الإنسانية في اليمن بشكل مؤقت منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن الجيش الإسرائيلي يطلب إخلاء مستشفى كمال عدوان بعد أن قام بمحاصرته "اليونيفيل" تعلن أن الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير المناطق السكنية والزراعية والطرق جنوب لبنان هيئة مراقبة الطيران في روسيا تعلن إغلاق جميع مطارات موسكو مؤقتا تحسبا لهجمات بطائرات مسيرة
أخر الأخبار

طالبت السعودية بـ"الحزم" لمواجهة سياسات تل أبيب و"ردع" طهران

نيكولاي ملادينوف يدعو إلى "تحديث الاتفاقات" بين الفلسطينيين والإسرائيليين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نيكولاي ملادينوف يدعو إلى "تحديث الاتفاقات" بين الفلسطينيين والإسرائيليين

المنسق الخاص للأمم المتحدة في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف
جنيف - العرب اليوم

دعا المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف، إلى «تحديث» الاتفاقات الثنائية التي تحدد العلاقة بين الفلسطينيين والإسرائيليين في ضوء التطورات الأخيرة، ومنها تهديد إسرائيل بضم أراض فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة. بينما اتهمت المندوبة الأميركية الدائمة لدى الأمم المتحدة كيلي كرافت، حركة «حماس» بأنها تسعى إلى «استرضاء تطلعات الهيمنة لدى رعاتها» في إيران، وطالب القائم بالأعمال بالإنابة للبعثة السعودية، خالد منزلاوي، بـ«ردع» سياساتها التخريبية والتوسعية في المنطقة.

وعقد مجلس الأمن جلسته الشهرية بشأن «الحال في الشرق الأوسط... بما فيها المسألة الفلسطينية»، عبر الفيديو، واستمع خلالها إلى إحاطة من المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، الذي عدّ أن النزاع بين الفلسطينيين والإسرائيليين له 3 أبعاد، مشيراً إلى «أزمة صحية متفاقمة يكافح فيها الطرفان لاحتواء الزيادة السريعة لحالات (كوفيد 19)»، بالإضافة إلى «أزمة اقتصادية متصاعدة مع إغلاق الشركات وزيادة البطالة وازدياد الاحتجاجات»، فضلاً عن «تصاعد المواجهة السياسية، مدفوعة بتهديد الضم الإسرائيلي لأجزاء من الضفة الغربية المحتلة». ورأى أن التطورات «كشفت عن عدم استدامة الاحتلال والحاجة إلى تحديث الاتفاقات التي تحدد العلاقة بين الجانبين لصالح السلام». ولاحظ أنه «في الأسابيع الأخيرة، واصلت المنطقة والمجتمع الدولي الأوسع التعبير عن الرفض القاطع للضم».

وأكد أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش «سيواصل جهوده لإحياء الحوار بين كل أصحاب المصلحة، من دون شروط مسبقة، ولمصلحة السلام والتوصل إلى حل تفاوضي للنزاع»، مضيفاً، أنه «لكي تحظى هذه الجهود بفرصة للنجاح، يجب أن تكون هناك إرادة سياسية من كل الأطراف». وحذر من أن البديل لذلك هو «التحرك نحو دولة واحدة باحتلال ونزاع دائمين» وكرر ملادينوف أخيراً دعوة الأمين العام أعضاء الرباعية للشرق الأوسط وللدول العربية وللقيادتين الفلسطينية والإسرائيلية، إلى «الانخراط بشكل عاجل» بغية «معاودة الدبلوماسية» من أجل «تحديد خطوات واقعية لتجنب الاستقطاب المتزايد ودفع هدف (حل) الدولتين» وعدّت نائبة المندوب الإسرائيلي نوا فورمان، أن خطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب «فرصة حقيقية» لجلب السلام والأمن للشرق الأوسط، وقالت إنه «يجب على المجتمع الدولي أن يحض الفلسطينيين على ألا يفوتوا فرصة أخرى». ودعت الفلسطينيين إلى التوقف عن رفض السلام والعودة إلى طاولة المفاوضات.

وأشارت القائمة بأعمال البعثة الفلسطينية فداء عبد الهادي ناصر، إلى «سياسات إسرائيل التمييزية التي عزلت الفلسطينيين وأبقتهم في 13 في المائة من القدس». وقالت: «خلقت السلطة القائمة بالاحتلال، إجراءات قسرية تقوم على هدم المنازل وسحب الإقامات ومنع لمّ الشمل، كلها مصممة لترحيل الفلسطينيين القسري». وأضافت: «حاصر المستوطنون المدينة من الداخل والخارج، هذه سياسات من الضم ونزع الملكية تسير ببطء وهي صامتة وعنيفة» واتهمت المندوبة الأميركية الدائمة لدى الأمم المتحدة كيلي كرافت، «حماس» بأنها «مستعدة لإخضاع الشعب الفلسطيني لليأس والنزاع الدائم لتحقيق رؤيتها العنيفة، واسترضاء لتطلعات الهيمنة لدى رعاتها مثل النظام في إيران». وقالت إن «الأسوأ أن النظام في طهران مستعد لإطلاق مزيد من البؤس وسفك الدماء، ليس فقط في غزة، ولكن في لبنان وسوريا والعراق واليمن، إذا سمح مجلس الأمن برفع حظر الأسلحة عن إيران».

وأضافت أن الرئيس دونالد ترمب قدم رؤيته للسلام، لكن «البعض رفض عناصر خطتنا، ولم يقدم بديلاً واقعياً وموثوقاً». وتساءلت: «هل يجب أن يواصل مجلس الأمن الاجتماع شهراً بعد شهر، ليقول الأشياء ذاتها، أم إننا مستعدون بالفعل لاحتواء رعاية إيران لـ(الجهاد الإسلامي) و(حماس)؛ خالقي الفوضى والموت؟» أما المندوب الفرنسي الدائم لدى الأمم المتحدة نيكولا دو ريفيير، فأفاد بأن «أي ضم للأراضي سيوجه ضربة لا رجعة فيها لعملية السلام، وكذلك لحل الدولتين»، محذراً من أن ذلك «سيقوي أعداء السلام، على حساب الجهود المبذولة لتحقيق السلام الإقليمي وأمن إسرائيل». وأكد أن «الضم لن يكون في مصلحة الإسرائيليين أو الفلسطينيين»، لافتاً إلى أن بلاده «لن تعترف بأي تعديل لخطوط يونيو (حزيران) 1967، باستثناء تلك التي اتفق عليها الطرفان، وفقاً للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن والمعايير المتفق عليها دولياً، والتي يقوم عليها حل الدولتين».

ووصف القائم بأعمال البعثة البريطانية الدائمة لدى الأمم المتحدة جوناثان ألان، هذه الفترة بأنها «هشة ومقلقة»، معبراً عن «قلق بالغ» بشأن احتمال قيام إسرائيل بضم أراض فلسطينية محتلة في الضفة الغربية. وقال: «يجب أن تكون الأولوية لمنع الضم»، مؤكداً أن «المملكة المتحدة لن تعترف بأي تغييرات في خطوط 1967؛ باستثناء التغييرات المتفق عليها بين الطرفين». وأضاف أن «الوقت حان كي توضح إسرائيل أنها لن تتخذ أي خطوات أحادية نحو الضم. الوقت حان لاستئناف التعاون بين الطرفين، لا سيما فيما يتعلق بالأمن. الوقت حان كي يتواصل الفلسطينيون مع الولايات المتحدة وإسرائيل حتى نتمكن من بدء رحلة العودة إلى المفاوضات» وحمَّل القائم بالأعمال بالإنابة للبعثة السعودية خالد منزلاوي مجلس الأمن مسؤولية تاريخية وقانونية تجاه إعمال قراراته ذات الصلة بتسوية الصراع العربي - الإسرائيلي، وجوهرها إقامة الدولة الفلسطينية من خلال الالتزام بتنفيذ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وقرارات الشرعية الدولية. وحض المجتمع الدولي على «الوقوف بحزم» في مواجهة «سياسات الاحتلال الاستفزازية» في الأراضي المحتلة.

وشدد على تأكيد المملكة أن أي حل للنزاع ينبغي أن يكون على أساس حل الدولتين ووفقاً للمرجعيات الدولية، ومبادرة السلام العربية لعام 2002 التي تضمن قيام الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين، وإنهاء احتلال إسرائيل كل الأراضي العربية بما فيها الجولان السوري والأراضي اللبنانية وقال: «تؤمن بلادي بأن تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة يتطلب ردع إيران عن سياساتها التوسعية والتخريبية»، معدداً أدلة من سوريا والعراق ولبنان وصولاً إلى اليمن. كما أكد على «ضرورة اتخاذ مجلس الأمن والمجتمع الدولي الإجراءات اللازمة لإيقاف جرائم النظام الإيراني وعدائيته».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

نيكولاي ملادينوف يُطالب إسرائيل بالتخلي عن التهديد بـ"ضم" الضفة

نيكولاي ملادينوف منسق الأمم المتحدة للسلام قلق من تصعيد خطير في غزة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نيكولاي ملادينوف يدعو إلى تحديث الاتفاقات بين الفلسطينيين والإسرائيليين نيكولاي ملادينوف يدعو إلى تحديث الاتفاقات بين الفلسطينيين والإسرائيليين



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون

GMT 09:21 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفشل الأكبر هو الاستبداد

GMT 08:55 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

المشهد اللبناني والاستحقاقات المتكاثرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab