ضغط أميركي لإتمام ملف إخراج المرتزقة والمقاتلين الأجانب من ليبيا
آخر تحديث GMT20:37:50
 العرب اليوم -

ضغط أميركي لإتمام ملف إخراج المرتزقة والمقاتلين الأجانب من ليبيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ضغط أميركي لإتمام ملف إخراج المرتزقة والمقاتلين الأجانب من ليبيا

رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة
طرابلس - العرب اليوم

اجتمعت اللجنة العسكرية المشتركة الليبية "5+5"، الثلاثاء، لبحث آلية إخراج المرتزقة والمقاتلين الأجانب من البلاد، وهو اللقاء الذي شهد حضور قائد القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا الجنرال ستيفن تاونسند، والمبعوث الأميركي الخاص إلى ليبيا وسفيرها ريتشارد نورلاند، إضافة إلى رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة.وأكد مصدر إعلامي  توصل اللجنة إلى جدول زمني وخطة لانسحاب جميع المرتزقة في البلاد، والتي تتجاوز أعدادهم 20 ألف مقاتل، حسب تقديرات بعثة الأمم المتحدة للدعم لدى ليبيا، حيث من المقرر أن تستمر تلك العملية إلى ما بعد انتخاب السلطة التنفيذية الجديدة في البلاد 24 ديسمبر المقبل.

ويرجح المصدر أن يكون من بين رحلات الطيران العسكري التركي في الأسبوعين الماضيين رحلات هبطت في قاعدة الوطية الجوية ومطار معيتيقة بطرابلس خصصت لسحب عدد من المرتزقة والمعدات، في ظل ضغط أميركي واضح.وقالت السفارة الأميركية لدى ليبيا، في بيان، أن اجتماع لجنة "5+5" اليوم، بحضور تاونسند ونورلاند "يعد خطوة تاريخية في التقريب بين الليبيين، لا سيما في المجال الأمني"، مشيرا إلى أن واشنطن "ملتزمة بتسهيل التنفيذ الكامل لاتفاقية وقف إطلاق النار، والانسحاب الكامل لجميع القوات الأجنبية والمقاتلين، فضلا عن توحيد المؤسسة العسكرية الليبية".

وقال رئيس ‏مؤسسة سلفيوم للدراسات والأبحاث‏ الليبية، جمال شلوف، إنه كلما اجتمع الضباط العسكريون الليبيون المحترفون، كان هناك اتفاق وتفاهم، بدءا من اتفاق القاهرة لتوحيد المؤسسة العسكرية مارس 2018، ووصولا إلى اتفاق جنيف لإعلان وقف إطلاق النار، أكتوبر 2020، وليس انتهاء اليوم باجتماع "5+5" في طرابلس لـ"تحديد جدول زمني لخروج القوات الاجنبية والمرتزقة من ليبيا".

لكن شلوف أبدى امتعاضه من عقد الاجتماع اليوم في قاعدة معيتيقة في العاصمة طرابلس "التي تسيطر عليها الميليشيات"، ويتم التأمين والدعم من قوات "أفريكوم"، وليس بعكس الاجتماعات السابقة التي عقدت في مقر اللجنة الرئيسي في مدينة سرت، والتي كانت تؤمن عبر أفراد الجيش الوطني الليبي، معقبا: "لكن علينا ابتلاع مرارة هذا الأمر طالما أن الجدول الزمني سيشمل كل القوات الأجنبية والمرتزقة بدون استثناء".

وبالمثل أشاد الخبير الاستراتيجي العميد محمد الرجباني بما توصلت إليه اللجنة من اتفاق بشأن إخراج المرتزقة، متوقعا انطلاق العملية بإشراف منها بشكل منظم خلال الأيام المقبلة.وعقب الرجباني: "الاتفاق على انسحاب هؤلاء المقاتلين تدريجيا" بالفعل، "لكن بشكل كامل"، مشيرا إلى أن الأمر سينعكس بشكل إيجابي على الانتخابات التي ستنظم خلال أقل من ثلاثة أشهر، و"تعود البلاد إلى الليبيين" مجددا.

لكن مراقبين للشأن الليبي حذروا من أن تنظيم الإخوان سيسعى لعرقلة جهود اللجنة العسكرية، وسبق أن حاولوا التشكيك في أهدافها، ثم تهميش دورها مثل سعيهم إلى سحب اختصاص تأمين الطريق الساحلي منها.

ويرى المحلل السياسي الليبي أمجد بن عاشور إن تنظيم "الإخوان" يسعون إلى منع تحقيق اختراق في هذا الملف، خصوصا قبل موعد الانتخابات القادمة، إذ أن الوضع الحالي من فوضى السلاح بين المجموعات المسلحة ووجود المقاتلين الأجانب لن يؤدي إلى عقد انتخابات في أجواء من الشفافية والنزاهة، فضلا عن تنظيمها في الأساس.

ولذا حاول التنظيم "خلط الأوراق" بغية تهميش دور اللجنة، والحديث لعاشور، الذي نبه إلى أن اللجنة تسعى إلى الاستفادة من أدوات الضغط المتاحة من مجلس الأمن الدولي، وأيضا طبقا لتفاهمات ومخرجات مؤتمري برلين الأول والثاني بشأن ليبيا.

وقالت السفارة الأميركية لدى ليبيا، في بيان، أن اجتماع لجنة "5+5" اليوم، بحضور تاونسند ونورلاند "يعد خطوة تاريخية في التقريب بين الليبيين، لا سيما في المجال الأمني"، مشيرا إلى أن واشنطن "ملتزمة بتسهيل التنفيذ الكامل لاتفاقية وقف إطلاق النار، والانسحاب الكامل لجميع القوات الأجنبية والمقاتلين، فضلا عن توحيد المؤسسة العسكرية الليبية".

وقال رئيس ‏مؤسسة سلفيوم للدراسات والأبحاث‏ الليبية، جمال شلوف، إنه كلما اجتمع الضباط العسكريون الليبيون المحترفون، كان هناك اتفاق وتفاهم، بدءا من اتفاق القاهرة لتوحيد المؤسسة العسكرية مارس 2018، ووصولا إلى اتفاق جنيف لإعلان وقف إطلاق النار، أكتوبر 2020، وليس انتهاء اليوم باجتماع "5+5" في طرابلس لـ"تحديد جدول زمني لخروج القوات الاجنبية والمرتزقة من ليبيا".

لكن شلوف أبدى امتعاضه من عقد الاجتماع اليوم في قاعدة معيتيقة في العاصمة طرابلس "التي تسيطر عليها الميليشيات"، ويتم التأمين والدعم من قوات "أفريكوم"، وليس بعكس الاجتماعات السابقة التي عقدت في مقر اللجنة الرئيسي في مدينة سرت، والتي كانت تؤمن عبر أفراد الجيش الوطني الليبي، معقبا: "لكن علينا ابتلاع مرارة هذا الأمر طالما أن الجدول الزمني سيشمل كل القوات الأجنبية والمرتزقة بدون استثناء".

وبالمثل أشاد الخبير الاستراتيجي العميد محمد الرجباني بما توصلت إليه اللجنة من اتفاق بشأن إخراج المرتزقة، متوقعا انطلاق العملية بإشراف منها بشكل منظم خلال الأيام المقبلة.وعقب الرجباني: "الاتفاق على انسحاب هؤلاء المقاتلين تدريجيا" بالفعل، "لكن بشكل كامل"، مشيرا إلى أن الأمر سينعكس بشكل إيجابي على الانتخابات التي ستنظم خلال أقل من ثلاثة أشهر، و"تعود البلاد إلى الليبيين" مجددا.

لكن مراقبين للشأن الليبي حذروا من أن تنظيم الإخوان سيسعى لعرقلة جهود اللجنة العسكرية، وسبق أن حاولوا التشكيك في أهدافها، ثم تهميش دورها مثل سعيهم إلى سحب اختصاص تأمين الطريق الساحلي منها.

ويرى المحلل السياسي الليبي أمجد بن عاشور إن تنظيم "الإخوان" يسعون إلى منع تحقيق اختراق في هذا الملف، خصوصا قبل موعد الانتخابات القادمة، إذ أن الوضع الحالي من فوضى السلاح بين المجموعات المسلحة ووجود المقاتلين الأجانب لن يؤدي إلى عقد انتخابات في أجواء من الشفافية والنزاهة، فضلا عن تنظيمها في الأساس.

ولذا حاول التنظيم "خلط الأوراق" بغية تهميش دور اللجنة، والحديث لعاشور، الذي نبه إلى أن اللجنة تسعى إلى الاستفادة من أدوات الضغط المتاحة من مجلس الأمن الدولي، وأيضا طبقا لتفاهمات ومخرجات مؤتمري برلين الأول والثاني بشأن ليبيا.

قد يهمك ايضا:

رئيس المجلس الرئاسي الليبي يزور قطر

المجلس الرئاسي الليبي يشيد بجهود تحقيق المصالحة الوطنية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ضغط أميركي لإتمام ملف إخراج المرتزقة والمقاتلين الأجانب من ليبيا ضغط أميركي لإتمام ملف إخراج المرتزقة والمقاتلين الأجانب من ليبيا



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:12 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف
 العرب اليوم - سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف

GMT 09:43 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

نيكول سابا تعلق على دورها في "وتقابل حبيب"
 العرب اليوم - نيكول سابا تعلق على دورها في "وتقابل حبيب"

GMT 02:20 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

إسرائيل تقطع خط مياه استراتيجيا عن شمال غزة

GMT 23:29 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

القمة وما بعدها.. أسلوب التفاوض الترامبى!

GMT 02:14 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

انقطاع الاتصالات والإنترنت في جنوب سوريا

GMT 01:37 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

تحطم طائرة بموقف سيارات قرب مطار بنسلفانيا

GMT 02:08 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

تسجيل هزة أرضية شرق ميسان

GMT 23:29 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

«الترامبية» فى إفطار منير فخرى عبد النور

GMT 09:25 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

حظر تطبيق Telegram في المناطق الروسية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab