ضغط أميركي لإتمام ملف إخراج المرتزقة والمقاتلين الأجانب من ليبيا
آخر تحديث GMT15:55:08
 العرب اليوم -

ضغط أميركي لإتمام ملف إخراج المرتزقة والمقاتلين الأجانب من ليبيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ضغط أميركي لإتمام ملف إخراج المرتزقة والمقاتلين الأجانب من ليبيا

رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة
طرابلس - العرب اليوم

اجتمعت اللجنة العسكرية المشتركة الليبية "5+5"، الثلاثاء، لبحث آلية إخراج المرتزقة والمقاتلين الأجانب من البلاد، وهو اللقاء الذي شهد حضور قائد القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا الجنرال ستيفن تاونسند، والمبعوث الأميركي الخاص إلى ليبيا وسفيرها ريتشارد نورلاند، إضافة إلى رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة.وأكد مصدر إعلامي  توصل اللجنة إلى جدول زمني وخطة لانسحاب جميع المرتزقة في البلاد، والتي تتجاوز أعدادهم 20 ألف مقاتل، حسب تقديرات بعثة الأمم المتحدة للدعم لدى ليبيا، حيث من المقرر أن تستمر تلك العملية إلى ما بعد انتخاب السلطة التنفيذية الجديدة في البلاد 24 ديسمبر المقبل.

ويرجح المصدر أن يكون من بين رحلات الطيران العسكري التركي في الأسبوعين الماضيين رحلات هبطت في قاعدة الوطية الجوية ومطار معيتيقة بطرابلس خصصت لسحب عدد من المرتزقة والمعدات، في ظل ضغط أميركي واضح.وقالت السفارة الأميركية لدى ليبيا، في بيان، أن اجتماع لجنة "5+5" اليوم، بحضور تاونسند ونورلاند "يعد خطوة تاريخية في التقريب بين الليبيين، لا سيما في المجال الأمني"، مشيرا إلى أن واشنطن "ملتزمة بتسهيل التنفيذ الكامل لاتفاقية وقف إطلاق النار، والانسحاب الكامل لجميع القوات الأجنبية والمقاتلين، فضلا عن توحيد المؤسسة العسكرية الليبية".

وقال رئيس ‏مؤسسة سلفيوم للدراسات والأبحاث‏ الليبية، جمال شلوف، إنه كلما اجتمع الضباط العسكريون الليبيون المحترفون، كان هناك اتفاق وتفاهم، بدءا من اتفاق القاهرة لتوحيد المؤسسة العسكرية مارس 2018، ووصولا إلى اتفاق جنيف لإعلان وقف إطلاق النار، أكتوبر 2020، وليس انتهاء اليوم باجتماع "5+5" في طرابلس لـ"تحديد جدول زمني لخروج القوات الاجنبية والمرتزقة من ليبيا".

لكن شلوف أبدى امتعاضه من عقد الاجتماع اليوم في قاعدة معيتيقة في العاصمة طرابلس "التي تسيطر عليها الميليشيات"، ويتم التأمين والدعم من قوات "أفريكوم"، وليس بعكس الاجتماعات السابقة التي عقدت في مقر اللجنة الرئيسي في مدينة سرت، والتي كانت تؤمن عبر أفراد الجيش الوطني الليبي، معقبا: "لكن علينا ابتلاع مرارة هذا الأمر طالما أن الجدول الزمني سيشمل كل القوات الأجنبية والمرتزقة بدون استثناء".

وبالمثل أشاد الخبير الاستراتيجي العميد محمد الرجباني بما توصلت إليه اللجنة من اتفاق بشأن إخراج المرتزقة، متوقعا انطلاق العملية بإشراف منها بشكل منظم خلال الأيام المقبلة.وعقب الرجباني: "الاتفاق على انسحاب هؤلاء المقاتلين تدريجيا" بالفعل، "لكن بشكل كامل"، مشيرا إلى أن الأمر سينعكس بشكل إيجابي على الانتخابات التي ستنظم خلال أقل من ثلاثة أشهر، و"تعود البلاد إلى الليبيين" مجددا.

لكن مراقبين للشأن الليبي حذروا من أن تنظيم الإخوان سيسعى لعرقلة جهود اللجنة العسكرية، وسبق أن حاولوا التشكيك في أهدافها، ثم تهميش دورها مثل سعيهم إلى سحب اختصاص تأمين الطريق الساحلي منها.

ويرى المحلل السياسي الليبي أمجد بن عاشور إن تنظيم "الإخوان" يسعون إلى منع تحقيق اختراق في هذا الملف، خصوصا قبل موعد الانتخابات القادمة، إذ أن الوضع الحالي من فوضى السلاح بين المجموعات المسلحة ووجود المقاتلين الأجانب لن يؤدي إلى عقد انتخابات في أجواء من الشفافية والنزاهة، فضلا عن تنظيمها في الأساس.

ولذا حاول التنظيم "خلط الأوراق" بغية تهميش دور اللجنة، والحديث لعاشور، الذي نبه إلى أن اللجنة تسعى إلى الاستفادة من أدوات الضغط المتاحة من مجلس الأمن الدولي، وأيضا طبقا لتفاهمات ومخرجات مؤتمري برلين الأول والثاني بشأن ليبيا.

وقالت السفارة الأميركية لدى ليبيا، في بيان، أن اجتماع لجنة "5+5" اليوم، بحضور تاونسند ونورلاند "يعد خطوة تاريخية في التقريب بين الليبيين، لا سيما في المجال الأمني"، مشيرا إلى أن واشنطن "ملتزمة بتسهيل التنفيذ الكامل لاتفاقية وقف إطلاق النار، والانسحاب الكامل لجميع القوات الأجنبية والمقاتلين، فضلا عن توحيد المؤسسة العسكرية الليبية".

وقال رئيس ‏مؤسسة سلفيوم للدراسات والأبحاث‏ الليبية، جمال شلوف، إنه كلما اجتمع الضباط العسكريون الليبيون المحترفون، كان هناك اتفاق وتفاهم، بدءا من اتفاق القاهرة لتوحيد المؤسسة العسكرية مارس 2018، ووصولا إلى اتفاق جنيف لإعلان وقف إطلاق النار، أكتوبر 2020، وليس انتهاء اليوم باجتماع "5+5" في طرابلس لـ"تحديد جدول زمني لخروج القوات الاجنبية والمرتزقة من ليبيا".

لكن شلوف أبدى امتعاضه من عقد الاجتماع اليوم في قاعدة معيتيقة في العاصمة طرابلس "التي تسيطر عليها الميليشيات"، ويتم التأمين والدعم من قوات "أفريكوم"، وليس بعكس الاجتماعات السابقة التي عقدت في مقر اللجنة الرئيسي في مدينة سرت، والتي كانت تؤمن عبر أفراد الجيش الوطني الليبي، معقبا: "لكن علينا ابتلاع مرارة هذا الأمر طالما أن الجدول الزمني سيشمل كل القوات الأجنبية والمرتزقة بدون استثناء".

وبالمثل أشاد الخبير الاستراتيجي العميد محمد الرجباني بما توصلت إليه اللجنة من اتفاق بشأن إخراج المرتزقة، متوقعا انطلاق العملية بإشراف منها بشكل منظم خلال الأيام المقبلة.وعقب الرجباني: "الاتفاق على انسحاب هؤلاء المقاتلين تدريجيا" بالفعل، "لكن بشكل كامل"، مشيرا إلى أن الأمر سينعكس بشكل إيجابي على الانتخابات التي ستنظم خلال أقل من ثلاثة أشهر، و"تعود البلاد إلى الليبيين" مجددا.

لكن مراقبين للشأن الليبي حذروا من أن تنظيم الإخوان سيسعى لعرقلة جهود اللجنة العسكرية، وسبق أن حاولوا التشكيك في أهدافها، ثم تهميش دورها مثل سعيهم إلى سحب اختصاص تأمين الطريق الساحلي منها.

ويرى المحلل السياسي الليبي أمجد بن عاشور إن تنظيم "الإخوان" يسعون إلى منع تحقيق اختراق في هذا الملف، خصوصا قبل موعد الانتخابات القادمة، إذ أن الوضع الحالي من فوضى السلاح بين المجموعات المسلحة ووجود المقاتلين الأجانب لن يؤدي إلى عقد انتخابات في أجواء من الشفافية والنزاهة، فضلا عن تنظيمها في الأساس.

ولذا حاول التنظيم "خلط الأوراق" بغية تهميش دور اللجنة، والحديث لعاشور، الذي نبه إلى أن اللجنة تسعى إلى الاستفادة من أدوات الضغط المتاحة من مجلس الأمن الدولي، وأيضا طبقا لتفاهمات ومخرجات مؤتمري برلين الأول والثاني بشأن ليبيا.

قد يهمك ايضا:

رئيس المجلس الرئاسي الليبي يزور قطر

المجلس الرئاسي الليبي يشيد بجهود تحقيق المصالحة الوطنية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ضغط أميركي لإتمام ملف إخراج المرتزقة والمقاتلين الأجانب من ليبيا ضغط أميركي لإتمام ملف إخراج المرتزقة والمقاتلين الأجانب من ليبيا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:50 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
 العرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab