وزير الدفاع التركي خلوصي أكار يتفقَّد قواته على حدود سورية
آخر تحديث GMT07:11:16
 العرب اليوم -

وسط مُؤشِّرات إلى تحرّكات في شرق الفرات

وزير الدفاع التركي خلوصي أكار يتفقَّد قواته على حدود سورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزير الدفاع التركي خلوصي أكار يتفقَّد قواته على حدود سورية

وزير الدفاع التركي خلوصي أكار
أنقرة ـ جلال فواز

تفقد وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، الخميس، الوحدات العسكرية التركية العاملة قرب الحدود مع سورية، ورافق أكار في جولته على الحدود، رئيس أركان الجيش يشار غولر وقادة القوات البرية والبحرية والجوية.

وتلقى أكار، خلال الجولة التفقدية، معلومات عن فعاليات الوحدات العاملة قرب الحدود السورية، من الضباط والمسؤولين القائمين على إدارة الوحدات.

جاءت زيارة أكار للوحدات العسكرية على الحدود السورية وسط تزايد وتيرة حشد القوات والآليات العسكرية على الحدود واحتمالات قيام القوات التركية بعمليات في تل أبيض وتل رفعت، شرق الفرات، تحدث عنها الرئيس التركي رجب طيب إردوغان خلال لقاء مع رؤساء تحرير بعض الصحف ومسؤولي القنوات التلفزيونية التركية مساء الأحد الماضي.
وتواترت أنباء عن أن تركيا طلبت من فصائل المعارضة السورية المسلحة الموالية لها رفع جاهزيتها استعدادا لعملية محتملة في منبج لإخراج وحدات حماية الشعب الكردية منها حال فشل جولة من الاجتماعات لمجموعة عمل تركية أميركية حول سورية انطلقت أمس في واشنطن وتبحث بين أجندتها إكمال خريطة طريق منبج الموقعة بين الجانبين في يونيو/ حزيران 2018 والتي يتعين بمقتضاها أن تقوم الولايات المتحدة بسحب الوحدات الكردية إلى شرق الفرات.

وبحسب التقارير، طلبت تركيا من «الجيش الوطني»، الذي شكلته المعارضة في منطقتي درع الفرات وغصن الزيتون شمال حلب، رفع الجاهزية العسكرية، والاستعداد لعمل عسكري مرتقب في منبج، خلال اجتماع عقد بين مسؤولين عسكريين أتراك وممثلين عن الجيش الوطني في أنقرة منذ أيام، حيث تم تسليم قوائم بمن سيشاركون في العملية المحتملة إلى الجانب التركي.
وفي الوقت ذاته، كشفت مصادر عسكرية عن أن الجيش التركي كان أرسل قوات استكشافية خاصة إلى مناطق قرب مدينة تل أبيض التابعة لمحافظة الرقة، إضافة إلى إزالة قسم من الجدار المحاذي للمدينة على الحدود السورية التركية، ما فسر على أنه مؤشر على اقتراب العملية العسكرية، التي تخطط تركيا لتنفيذها ضد الوحدات الكردية والتي تحدث عنها إردوغان.

وكثف الجيش التركي في الفترة الأخيرة من تعزيز قواته على الحدود السورية، لا سيما بعد إعلان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان عن تحضيرات لعمليات هناك للقضاء على ما سماه بالحزام الإرهابي (مناطق سيطرة وحدات حماية الشعب الكردية) من أجل إعادة اللاجئين السوريين من سكان البلدتين إليهما.

وعلى الأسابيع الثلاثة الأخيرة، تواصل تركيا حشد قواتها وتعزيزها بالآليات المدرعة والأسلحة، بعد أن نشرت من قبل عشرات الآلاف من قواتها على الحدود بهدف تنفيذ عملية عسكرية موسعة في شرق الفرات، تأجلت بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب في ديسمبر (كانون الأول) الماضي سحب القوات الأميركية من سورية وإقامة منطقة آمنة في شرق الفرات.
وجاءت زيادة وتيرة التعزيزات أيضاً بعد استهداف متكرر من قوات النظام لنقاط مراقبتها العسكرية في منطقة خفض التصعيد، وكثّفت من إرسال المعدات العسكرية والدبابات والمدافع إلى هذه النقاط، بعد تعمد النظام قصفها ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من الجنود الأتراك.

ومنذ مايو (أيار) الماضي، اتهمت تركيا القوات التابعة للنظام السوري بشن هجمات متكررة على بعض نقاط المراقبة التي نشرها الجيش التركي في منطقة إدلب بموجب الاتفاقات التي تم التوصل إليها مع روسيا وإيران في إطار محادثات آستانة الخاصة بتسوية الأزمة السورية.

في سياق متصل، بحث وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو في اتصال هاتفي مع نظيره الألماني هايكو ماس التطورات في سوريا ومنطقة شرق البحر المتوسط.
وتعقد في إسطنبول نهاية أغسطس/ آب أو بداية سبتمبر/ أيلول المقبلين قمة رباعية تركية روسية ألمانية فرنسية في مدينة إسطنبول لبحث التطورات في سورية، لا سيما في إدلب والعملية السياسية وتشكيل لجنة صياغة الدستور السوري.

وقد يهمك ايضا:

أنقرة تتعهد مواصلة عملياتها ضد "العمال الكردستاني" في العراق

وزير الدفاع التركي يتوعد المقاتلين الأكراد بـ"رد قاس"

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الدفاع التركي خلوصي أكار يتفقَّد قواته على حدود سورية وزير الدفاع التركي خلوصي أكار يتفقَّد قواته على حدود سورية



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 07:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الإسرائيلي يُسلّم «اليونيفيل» 7 لبنانيين كان يحتجزهم
 العرب اليوم - الجيش الإسرائيلي يُسلّم «اليونيفيل» 7 لبنانيين كان يحتجزهم

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab