الجيش الليبي يعلن تقدمه في المعارك ضد المليشيات المسلحة جنوب طرابلس
آخر تحديث GMT13:48:58
 العرب اليوم -

أكد السراج أن المجتمع الدولي تخلى عن ليبيا بعد ثورة شباط

الجيش الليبي يعلن تقدمه في المعارك ضد المليشيات المسلحة جنوب طرابلس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجيش الليبي يعلن تقدمه في المعارك ضد المليشيات المسلحة جنوب طرابلس

الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر
طرابلس - العرب اليوم

كرر «الجيش الوطني» الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، أمس، تعهده بالقضاء على الميليشيات المسلحة الموالية لحكومة «الوفاق» في العاصمة طرابلس، واعتبر أن «الاستعانة بتركيا وقطر لن تجدي هذه الميليشيات أي نفع»، في المعارك الجارية على أطراف طرابلس للشهر السادس على التوالي.

وفيما أعلن الجيش الوطني تقدمه في معارك جنوب طرابلس، ردت قوات «الوفاق» بتأكيد احتفاظها بمواقعها. وجاء ذلك فيما ألقى فائز السراج، رئيس حكومة «الوفاق»، باللائمة على المجتمع الدولي بسبب تخليه عن ليبيا بعد أن ساعد في نجاح «ثورة فبراير» ضد نظام العقيد الراحل معمر القذافي عام 2011.

وقال مسؤول عسكري بارز في الجيش الوطني لـ«الشرق الأوسط» إن قواته حافظت أمس على التمركزات الجديدة التي سيطرت عليها بمنطقة بير علاق جنوب طرابلس والتي كانت سابقاً تحت نفوذ ميليشيات موالية لحكومة السراج. وأضاف المسؤول، الذي طلب عدم تعريفه، أن «الجيش يواصل تقدمه نحو السيطرة على مدينة العزيزية» على بعد 40 كيلومتراً جنوب طرابلس، مستهدفاً قطع خطوط الإمداد عن الميليشيات وعزل مدينة الزاوية غرب طرابلس. وتابع: «هناك تقدم للجيش باتجاه العزيزية وتقهقر واضح لمرتزقة الميليشيات (الموالية للوفاق) وتم أسر ضباط تابعين لها».

بدوره، رأى المركز الإعلامي لغرفة «عمليات الكرامة» في الجيش الوطني، أول من أمس، أنه «لم يعُدْ لدى الميليشيات من مَخرج، إلا الانصياع لإرادة الليبيين التي تجسدها قوات الجيش»، لافتاً إلى أن القوات الجوية «ما زالت تقوم بمهامها الاستطلاعية، وتوجهُ ضرباتِهَا للميليشيات المارقة، صنيعة تنظيمِ الإخوان الإرهابي». وأضاف أنّ «قواتِنَا البرية في مُختلفِ المحاور لنْ تَترُكَ سلاحَهَا ولن تهنَأ ولن تتوقفَ مَسيرتُهَا... لن تُجديكُم الاستعانة بتركيا ولا قطر وكلِ عملائِكُم»، معتبراً أنه «ليسَ أمامكُم إلا الفِرَار أو تسليم أسلحتِكُم والمغادرة، أو تواجهوا مصيرَكم المحتوم». كما أعلن المركز اعتقال الرائد عبد الرحمن الصويعي آمر محور السبيعة (قرب طرابلس) المنتمي إلى القوات الموالية لحكومة «الوفاق» أثناء «محاولته الهروب من أرض المعركة».

وكانت قوات حكومة السراج قالت، في المقابل، إنها تصدت لهجوم شنته قوات «الجيش الوطني» على مدينة العزيزية. ونقلت وكالة «شينخوا» الصينية عن مصطفى المجعي، المتحدث باسم عملية «بركان الغضب»، أن «هجوماً واسعاً مدعوماً بغطاء جوي» نفذته قوات المشير حفتر في محاولة للتقدم نحو المدينة «لكن تم إفشال الهجوم والسيطرة بالكامل على مواقعنا وتعزيزها».

كذلك قالت عملية «بركان الغضب» إن قواتها أعادت بسط سيطرتها على منطقة بير علاق بعد «فرار العصابات الإجرامية والمرتزقة الروس»، في إشارة إلى مزاعم بوجود أجانب يقاتلون إلى جانب قوات الجيش الوطني.

بدوره، ألقى فائز السراج، رئيس حكومة «الوفاق»، اللوم على المجتمع الدولي بسبب تخليه عن ليبيا بعدما ساعد في نجاح «ثورة فبراير» ضد نظام العقيد الراحل معمر القذافي عام 2011. مشيراً إلى أن النتيجة كانت فوضى دامية، ساهم التدخل السلبي لبعض الدول في تأجيجها. وقال في كلمة ألقاها مساء أول من أمس، أمام منتدى كونكورديا الدولي في نيويورك ووزعها مكتبه أمس، إن ليبيا تواجه منذ سقوط النظام السابق تحديات جسام لبناء دولة ديمقراطية حديثة، أبرزها انعدام الأمن وانتشار السلاح، كما وفرت هذه الفوضى المسلحة المناخ لتسلل التنظيمات الإرهابية؛ حيث نجح تنظيم «داعش» في السيطرة على مدينة سرت.

وأخذ على الأمم المتحدة بوصفها الممثل للمجتمع الدولي عدم التعامل بحزم مع المعرقلين لتنفيذ الاتفاق السياسي المبرم في منتجع الصخيرات بالمغرب نهاية عام 2015، وبما شجع على «استمرارهم في التعنت، والاستهتار بالقرارات الدولية».

واعتبر أن قرار المشير حفتر شن حرب على طرابلس «محاولة لنسف العملية السياسية، وإجهاض حلم الدولة المدنية، وإعادة الحكم العسكري الشمولي للبلاد».

قد يهمك أيضًا

"الجيش الوطني" الليبي يتهيَّأ لاقتحام طرابلس بتكثيف ضرباته الجوية ضد "الوفاق"

معركة تحرير طرابلس تقترب من الانتهاء والسرّاج يصدر أوامره للقوات بالاستعداد

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الليبي يعلن تقدمه في المعارك ضد المليشيات المسلحة جنوب طرابلس الجيش الليبي يعلن تقدمه في المعارك ضد المليشيات المسلحة جنوب طرابلس



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 العرب اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 03:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة
 العرب اليوم - بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 01:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقالات جديدة في أحداث أمستردام وتجدد أعمال الشغب

GMT 13:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان آفاق مسرحية.. شمعة عاشرة

GMT 06:21 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مفكرة القرية: الطبيب الأول

GMT 10:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سبيس إكس تعيد إطلاق صاروخ Falcon 9 حاملا القمر الصناعى KoreaSat-6A

GMT 20:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

انضمام بافارد لمنتخب فرنسا بدلا من فوفانا

GMT 16:04 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يكشف طبيعة إصابة فاسكيز ورودريجو في بيان رسمي

GMT 07:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 08:47 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يتألق في حفل حاشد بالقرية العالمية في دبي

GMT 14:12 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 22:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ليوناردو دي كابريو يحتفل بعامه الـ50 بحضور النجوم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab