مسؤول برلماني يكشف تعرُّض القوات الروسية في سورية لاعتداءات مسلحة
آخر تحديث GMT08:08:46
 العرب اليوم -

أشاد بشار الأسد بـ"بطولاتها" وبوتين يتعهد بـ"مواصلة الدّعم"

مسؤول برلماني يكشف تعرُّض القوات الروسية في سورية "لاعتداءات مسلحة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مسؤول برلماني يكشف تعرُّض القوات الروسية في سورية "لاعتداءات مسلحة"

الرئيس السوري بشار الأسد
دمشق - نور خوّام

أشاد الرئيس السوري بشار الأسد بما وصفه بـ«بسالة وجرأة الأبطال الروس» الذين أسهموا و«بكل فعالية في محاربة الإرهاب على الأراضي السورية»، وذلك خلال تبادل الأسد وبوتين، برقيات تهنئة «لمناسبة الذكرى الخامسة والسبعين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الجمهورية العربية السورية وجمهورية روسيا الاتحادية»، حسبما أفادت به وكالة الأنباء السورية.

وعبّر الأسد عن اطمئنانه للعلاقات مع روسيا، وقال: «كنا وسنبقى دائماً مطمئنين للعلاقات مع روسيا الاتحادية لأنها تستند إلى أسس قوية»، مؤكدا في برقية تهنئة أرسلها إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم أمس بمناسبة مضي 75 عاماً على قيام العلاقات الدبلوماسية الروسية - السورية، حرص الجانب السوري على «المضي قدماً في تعزيز العلاقات بين البلدين»، وقالت الرئاسة السورية، صباح أمس (الأحد)، إن الأسد أرسل برقية لبوتين شكر فيها الدور الروسي في سوريا، وأضاف أنه «يقدّر عالياً بسالة وجرأة الأبطال الروس الذين ساهموا وبكل فعالية في محاربة الإرهاب على الأراضي السورية، ويثمن وقوف روسيا إلى جانب سوريا في المحافل الدولية».

من جانبه هنأ الرئيس الروسي الأسد مؤكداً أنه «بالجهود المشتركة سنقضي نهائياً على قوى الإرهاب في سوريا» معتبراً «تطوير» العلاقات الروسية السورية يخدم المصالح المشتركة للطرفين، ويتماشى مع «توطيد السلام والاستقرار على الصعيدين الإقليمي والدولي».

وأكد الرئيس بوتين في برقيته استمرار بلاده بدعم سوريا في الدفاع عن سيادتها وسلامة أراضيها ومساعدتها في عملية إعادة الإعمار. وقال: «لقد تم اكتساب الخبرة الواسعة خلال العقود الماضية في التعاون الثنائي في مختلف المجالات، واليوم تتحالف روسيا وسوريا في محاربة الإرهاب والتطرف الدوليين».

وتدخلت القوات الروسية الجوية في نهاية شهر سبتمبر (أيلول) عام 2015 إلى جانب القوات السورية لمواجهة فصائل المعارضة في محافظة حلب، ثم خاضت تلك القوات معارك إلى جانب الجيش السوري في عموم الجبهات التي تشهدها سوريا.

في سياق آخر، كشف أمين سر مجلس الشعب السوري خالد عبود عن تعرّض القوات الروسية في درعا جنوب سوريا «لاعتداءات مسلحة»، في عمليات تفجير بعبوات ناسفة تقوم بها جهات مجهولة تستهدف قوات النظام السوري، والدوريات الروسية في محافظة درعا جنوب البلاد، وقال خالد العبود، يوم أمس، في مقابلة مع قناة «الميادين» اللبنانية المقربة من النظام السوري، إن عمليات التفجير التي تشهدها درعا «لم تقتصر على الجنود السوريين بل طالت أيضاً الروس والمدنيين، كما عمدت إلى إحراق آلاف الهكتارات من القمح»، مشيراً إلى أن بعض الاعتداءات التي طالت القوات الروسية في درعا لم يتمّ الإعلان عنها، موضحاً أن تلك العمليات أوصلت للروس «رسائل هامة حول ما يجري اليوم، وأنهم يتعاملون بجدية مع المعطيات».

ووجه خالد عبود الاتهام إلى مجموعات وصفها بأنها «خلايا ما زالت مرتبطة بغرفة (الموك)، وتأتمر من الأردن والاستخبارات الإسرائيلية». وقال إن تلك المجموعات «تحافظ على هيكليتها المسلحة، وتعتبر أنها قامت بتسوية لحظية مع الدولة لا مصالحة، وتنظر إلى الموضوع على أنّه هدنة»، مؤكداً على تواصل تلك العمليات، ما يضع التسويات المبرمة منذ عام كامل أمام تحدّ حقيقيّ، وأن ذلك «يفرض تحرّكاً صلباً لمواجهة محاولات العبث بالاستقرار» على حد تعبيره.

كما انتقد أمين سر مجلس الشعب السوري خالد العبود الدور الروسي في درعا، وقال إن «تعامل الأصدقاء الروس، خصوصاً الموجودين على الأرض مع بعض المجموعات المسلحة التي لم ترمِ السلاح باعتبارها طرفاً أهلياً مجتمعياً، سمح لها بالقيام باعتداءاتها ودفع باتجاه حالة انعدام الاستقرار والأمن»، معتبراً أن على «الروس الانتباه إلى الخصوصية في درعا، ويجب ألا يبقى سلاح خارج سلطة الدولة».

توفي في درعا المساعد الأول في قوات النظام الملقب بـ(أبو حيدر)، متأثراً بجراحه، جراء إصابته بعبوة ناسفة استهدفت سيارته، السبت، داخل مدينة نوى بريف درعا الغربي، وذلك ضمن سلسلة تفجير عبوات ناسفة بدأت منذ أشهر وبلغت ذروتها الأسبوع الأخير، باستهداف «باص مبيت» على طريق اليادودة أدى إلى مقتل خمسة ضباط من الفرقة الرابعة في قوات النظام، ونحو أحد عشر عسكرياً، سبقه استهداف سيارة تقل ضابطاً برتبة «عقيد» شرق بصر الحرير بريف درعا.

قد يهمك أيضًا

الرئيس السوري يصدر مرسومًا تشريعيًا بتعديل المواد 10 و95 و133 من قانون خدمة العلم

سورية تودّع صك مصادقتها على اتفاقية الأمان النووي لدى الوكالة الدولية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسؤول برلماني يكشف تعرُّض القوات الروسية في سورية لاعتداءات مسلحة مسؤول برلماني يكشف تعرُّض القوات الروسية في سورية لاعتداءات مسلحة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب
 العرب اليوم - طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:41 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

ماجد الكدواني يواصل مُغامراته في"موضوع عائلي"

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حاتم يكشف مفاجأة حول إطلالاته الأخيرة

GMT 23:00 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

حقيقة زواج سمية الخشاب في العام الجديد

GMT 08:44 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

رامي صبري يوجّه رسالة لتامر حسني وهو يردّ

GMT 22:56 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يمازح الجمهور بعد مروره بموقف طريف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab