حجم الدمار كارثي في جنين والجيش الإسرائيلي يؤكد أن العملية حققت أهدافها وقد تنتهي في غضون أيام
آخر تحديث GMT06:34:12
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

حجم الدمار كارثي في جنين والجيش الإسرائيلي يؤكد أن العملية حققت أهدافها وقد تنتهي في غضون أيام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حجم الدمار كارثي في جنين والجيش الإسرائيلي يؤكد أن العملية حققت أهدافها وقد تنتهي في غضون أيام

مواجهات بين شبان فلسطينيين و قوات الاحتلال الإسرائيلي
الضفة الغربية - ناصر الأسعد

استمر الجيش الإسرائيلي، اليوم (الثلاثاء)، في عمليته العسكرية في مخيم جنين للاجئين بالضفة الغربية، لليوم الثاني على التوالي، في وقت ارتفعت فيه حصيلة القتلى الفلسطينيين إلى 10 وأكثر من 100 مصاب. وقال مساعد كبير لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم، إن إسرائيل تقترب من إنهاء العملية العسكرية التي شنتها في جنين، فيما نقلت صحيفة «جيروزاليم بوست»، اليوم، عن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، قوله إن العملية العسكرية قد تنتهي بوتيرة أسرع مما كان متوقعاً في البداية، ربما في غضون أيام. ولفت المتحدث إلى أن العملية حققت بالفعل معظم أهدافها، بعدما واجهت مقاومة أو تعقيدات جانبية أقل مما كانت المخابرات تتوقعها. وأضاف أنه تم اعتقال نحو 120 شخصاً وتم إطلاق سراح بعضهم.
وأعلنت حركة «الجهاد» أن 4 من مقاتليها بين القتلى. كما أعلنت حركة «حماس» عن وجود أحد عناصرها بين القتلى. ولم يتضح بعد ما إذا كان القتلى الخمسة الآخرون - وهم شباب تتراوح أعمارهم بين 17 و23 عاماً - من المقاتلين أم من المدنيين.
وعم الإضراب الشامل مدن الضفة الغربية، اليوم، تنديداً بالعملية الإسرائيلية على مدينة جنين ومخيمها. وأكدت لجنة التنسيق الفصائلي في بيت لحم الإضراب الشامل لجميع مناحي الحياة اليوم، وذلك للتجمع عند مفترق باب الزقاق إسناداً لأهالي جنين، وفق ما أوردته وكالة الصحافة الفلسطينية (صفا). وأعلنت حركة «فتح» الإضراب الشامل في الخليل، داعيةً للتوجه إلى نقاط التماس والاشتباك مع القوات الإسرائيلية وقطع الطرق على المستوطنين، كما قررت القوى الوطنية الإضراب الشامل في مدينة نابلس ورام الله والبيرة.

وقال رئيس بلدية جنين نضال عبيدي، اليوم (الثلاثاء)، إن حجم الدمار داخل مخيم جنين بشمال الضفة الغربية «كارثي»، وأشبه بما تحدثه الزلازل.
وأضاف في تصريحات خاصة لوكالة «أنباء العالم العربي»، أن القوات الإسرائيلية منعته من تفقد المخيم، لافتاً إلى أن طواقم البلدية تجد صعوبة كبيرة في مباشرة عملها لإعادة المياه والخدمات الأساسية للمخيم، نظراً لحجم الدمار الهائل. وأشار إلى أن «الوضع داخل جنين قابل للتصعيد... وإسرائيل تسعى لقتل كل مظاهر الحياة في المخيم». وختم: «هناك مبادرات إنسانية لإغاثة أهالي المخيم في مشهد يعبر عن حالة التضامن والتكاثف الإغاثي مع السكان».

وبحسب مصادر طبية، فإن حالة 20 جريحاً على الأقل لا تزال خطيرة. وكان 8 فلسطينيين قتلوا في اليوم الأول من العملية العسكرية للجيش الإسرائيلي في مخيم جنين التي وصفت بأنها الأوسع والأشد منذ عام 2002. وبحسب مصادر فلسطينية، أغارت طائرات إسرائيلية مسيّرة على مناطق متفرقة داخل مخيم جنين وسمعت سلسلة من الانفجارات بالتزامن مع تواصل اشتباكات مسلحة بين نشطاء فلسطينيين وقوات إسرائيلية.
وأعلنت جماعات فلسطينية مسلحة، بشكل متكرر، تبني تفجير عبوات ناسفة وخوض اشتباكات مسلحة وإيقاع إصابات في صفوف القوات الإسرائيلية. وأظهرت لقطات فيديو من داخل المخيم دماراً واسعاً في البنى التحتية والمحال التجارية. وأعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطينية أنها تمكنت من إجلاء نحو 3 آلاف فلسطيني من مخيم جنين.
وطالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس الأمم المتحدة والمجتمع الدولي الليلة الماضية، بالتدخل العاجل لإلزام إسرائيل بوقف «تهجير» أهالي مخيم جنين للاجئين في الضفة الغربية. غير أن الجيش الإسرائيلي أصدر بيانا نفى فيه إجباره العائلات في مخيم جنين على الخروج من منازلها. ويقع مخيم جنين الذي أقيم عام 1953، إلى الغرب من مدينة جنين على مساحة حوالي 473 دونماً، ويقطنه نحو 12 ألف لاجئ فلسطيني. وبحسب مصادر فلسطينية رسمية قتل 190 فلسطينيا منذ بداية العامالجاري غالبيتهم العظمى في الضفة الغربية برصاص الجيش الإسرائيلي في أكبر حصيلة منذ سنوات. وتسود مخاوف من اتساع دائرة التصعيد في الأراضي الفلسطينية على خلفية ما يجرى في جنين لاسيما احتمال إطلاق قذائف صاروخية من قطاع غزة باتجاه إسرائيل بعد تحذيرات من الفصائل الفلسطينية المسلحة بـ«الرد في كل الساحات»

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

القيادة الفلسطينية تُجهز قائمة مطالب قبيل لقاء عباس وبلينكن

 

سفير فلسطين لدى موسكو تعرضنا لضغوط غربية من أجل إدانة الموقف الروسي

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حجم الدمار كارثي في جنين والجيش الإسرائيلي يؤكد أن العملية حققت أهدافها وقد تنتهي في غضون أيام حجم الدمار كارثي في جنين والجيش الإسرائيلي يؤكد أن العملية حققت أهدافها وقد تنتهي في غضون أيام



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية

GMT 13:50 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز موديلات ساعات اليد لإطلالة مميزة وراقية

GMT 02:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الرفاق حائرون... خصوم ترمب العرب

GMT 11:54 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 13:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل ساعات اليد الرجالي وطرق تنسيقها مع الملابس

GMT 02:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الوفاء غائب ولغة التخوين والحقد حاضرة

GMT 07:41 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار يدعو إلى وقف النار في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab