حزب بريطاني يدعو إلى رحيل تيريزا ماي وتعيين مسؤول مؤيد للبريكست
آخر تحديث GMT03:42:12
 العرب اليوم -

المفوضية تسعى إلى انتهاء الفترة الانتقالية بحلول عام 2020

حزب بريطاني يدعو إلى رحيل تيريزا ماي وتعيين مسؤول مؤيد للبريكست

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حزب بريطاني يدعو إلى رحيل تيريزا ماي وتعيين مسؤول مؤيد للبريكست

رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي
لندن - سليم كرم

وجه حزب الاستقلال البريطاني "أوكيب" اتهامًا لرئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، بخيانة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، بعدما طلبت من الاتحاد الأوروبي الوضع في الاعتبار زيادة مدة الفترة الانتقالية، ويمكن لحركة حرية الاتحاد الأوروبي وسيادة القضاة الأوروبيين أن يستمران في مراقبة المحاكم البريطانية لفترة أطول بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، بناء على طلب المملكة المتحدة.

وقال الزعيم المؤقت للحزب جيرارد باتن " هذه خيانة لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في أسوأ حالة يمكن الاستهتار بها، حان وقت رحيل مايو، وأن يحل محلها مؤيد لخروج بريطانيا من الاتحاد ليتولى منصب  رئيس الوزراء"، مضيفا "حذرت من أن مؤيدي البقاء في الاتحاد الأوروبي مثل تيريزا ماي سيؤخرون ويعيقون خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي أملا في إبطال الرغبات الديمقراطية للشعب في وقت لاحق، هذا هو الغذر الواضح ولا يمكن السماح باستمراره".

وتريد المفوضية الأوروبية إنتهاء الفترة الانتقالية بحلول عام 2020، وستبدأ في مع خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي والمقرر في 29 مارس/ آذار 2019، وخلال هذا الوقت ستتجرد بريطانيا من من جميع حقوق التصويت في الاتحاد الأوروبي في حين عليها إلى مراعاة جميع القواعد الأوروبية القائمة والجديدة، وهو ما يراه بعض المؤيدين لخروج بريطانيا من الاتحاد أنه يحول البلاد إلى "دولة تابعة".

وذكرت وثيقة بريطانية مشتركة مع الدبلوماسيين ال ـ27 في الاتحاد الاوروبي اليوم "أن المملكة المتحدة تعتقد أن فترة هذه الفترة يجب أن تتحدد ببساطة بالوقت الذي سيستغرقه إعداد وتنفيذ العمليات الجديدة والنظم الجديدة التي ستعزز العلاقات المستقبلية".

وتعدّ هذه الوثيقة هي الرد البريطاني على موقف الاتحاد الأوروبي التفاوضي حول اتفاق الانتقال، وتوضح أن هذا يشير إلى فترة انتقالية حوالي عامين، ولكن قالت مصادر في وايتهال إن الفترة ستكون محدودة زمنيا وليست مفتوحة، ولكن ذلك سوف يقلل من التوتر قليلا بين مؤيدي خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ودول الاتحاد الأوروبي الذين يخشون أن الانتقال يمكن أن يسير بشكل عنيف، وسيشعر البعض الآخر بالقلق من أن المهمة الضخمة المتمثلة في وضع نظام جديد للجمارك والهجرة في مثل هذا الإطار الزمني القصير ستثبت أنه أمر مستحيل.

ومن جانبه، حذر ميشيل بارنييه، كبير المفاوضين لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، مرارا من أن بريطانيا يجب أن تتصدع فى استعداداتها لترك الاتحاد، ولم تذكر الوثيقة على وجه التحديد حرية التنقل، التي أصرت عليها تيريزا ماي في 29 مارس/ آذار 2019، وتعهدت اللجنة من جانبها بأن تستمر حتى نهاية الفترة الانتقالية، غير أن الوثيقة تقبل أن تنفذ بريطانيا جميع قوانين الاتحاد الأوروبي الجديدة والقائمة التي تشمل حرية الحركة.

وتصرّ بروكسل على السماح لأي مواطن من الاتحاد الأوروبي الوصول إلى بريطانيا قبل نهاية المرحلة الانتقالية بالبقاء إلى أجل غير مسمى، في حين تقول وستمنستر أن هذا الحق لن يمنح إلا للوافدين في المملكة المتحدة قبل 29 مارس/ آذار2019.

وفي محاولة لمنع بروكسل من فرض تنظيم خبيث على بريطانيا خلال الفترة الانتقالية، تدعو الوثيقة إلى تشكيل لجنة مشتركة للإشراف على الفترة الانتقالية، وفي نهاية المطاف على اتفاق  نهائي لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

وتريد بريطانيا أيضا إدخال "مادة حسن النية" في اتفاق الانسحاب لوقف اضطرار بريطانيا إلى تطبيق قانون الاتحاد الأوروبي الذي يخالف مصالحها، وتعد اللجنة ضرورية لأن بريطانيا لن تكون قادرة على التصويت ضد أي قوانين جديدة للاتحاد الأوروبي أثناء المرحلة الانتقالية، وثمة شرط آخر للاتحاد الأوروبي للفترة هو أن المملكة المتحدة تفقد التمثيل في لجان الاتحاد الأوروبي ومؤسساته ووكالاته، مما يعني أنه ليس لديها صوت، على سبيل المثال، حصص الصيد، وتتطلب الوثيقة الحكومية استشارة بريطانيا بشأن حصص الصيد خلال الفترة الانتقالية قبل اتخاذ الاتحاد الأوروبي ودوله الـ27 قرارا نهائيا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حزب بريطاني يدعو إلى رحيل تيريزا ماي وتعيين مسؤول مؤيد للبريكست حزب بريطاني يدعو إلى رحيل تيريزا ماي وتعيين مسؤول مؤيد للبريكست



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 03:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات
 العرب اليوم - لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء
 العرب اليوم - العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab