مخاوف من ظهور جيل جديد لـداعش في الذكرى الخامسة لإبادة الإيزيديين
آخر تحديث GMT12:26:39
 العرب اليوم -

أكّدت برلمانية سابقة على ضرورة الإسراع في أعمار المناطق المُحرّرة

مخاوف من ظهور جيل جديد لـ"داعش" في الذكرى الخامسة لإبادة الإيزيديين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مخاوف من ظهور جيل جديد لـ"داعش" في الذكرى الخامسة لإبادة الإيزيديين

البرلمان العراقي
بغداد - العرب اليوم

أكدت البرلمانية السابقة في البرلمان العراقي عن المكون الإيزيدي فيان دخيل، أن «الجهات الرسمية في بغداد لم تحرك ساكنا حيال ما تعرض له الإيزيديون في البلاد على يد تنظيم (داعش) الإرهابي رغم كل ما يتم الحديث عنه عبر وسائل الإعلام».

وقالت دخيل لمناسبة الذكرى الخامسة لإبادة آلاف الإيزيديين في منطقة سنجار على يد تنظيم «داعش» عام 2014، إثر احتلاله محافظة نينوى، إن «الحكومات العراقية المتعاقبة لم تقم بواجبها بالقياس إلى حجم الجريمة التي ارتُكبت بحق هذا المكون الأصيل من مكونات الشعب العراقي»، مبينةً أن «الوضع في إقليم كردستان مختلف، حيث تبدي حكومة الإقليم اهتماماً كبيراً بهذا الأمر».

وأوضحت دخيل أن «برلمان إقليم كردستان يعمل حالياً على تشريع قانون عدّ فيه 3 من أغسطس/ آب بمثابة عطلة رسمية في الإقليم ويوماً للإبادة الجماعية للإيزيديين»، مشيرةً إلى أن «مشروع هذا القانون تمت قراءته قراءة ثانية في برلمان الإقليم وينتظر التصويت عليه».

اقرا ايضا:

انتهاء أزمة حقيبتي الدفاع والداخلية في الحكومة العراقية بعد ثقة البرلمان

وأكد رئس تيار الحكمة الوطني، عمار الحكيم، أن «القضاء على (داعش) ليس أمنياً فقط وإنما يتطلب إنهاء كل الأسباب التي أدت إلى ظهور هذه العصابات»، مشدداً على أنه «يجب أن نمنع ظهور جماعات قد تكون أقسى من (داعش)».

وحذر الحكيم في كلمته خلال المؤتمر الثالث لمنظمة «يزدا» في ذكرى الإبادة الإيزيدية، «من التساهل في القضايا ذات الصلة بالتعاطي مع المجتمع والتباطؤ في تثبيت الأمن وإعادة الإعمار، والتي من الممكن أن توفر الظروف النفسية لعودة الإرهاب».

وأكد «ضرورة الإسراع في أعمار المناطق المحررة لا سيما مناطق سنجار وتسهيل عودة النازحين»، مشدداً على «ضرورة حل التقاطع بين الجهات الأمنية المتعددة التي تتصارع في سنجار، كون المواطن هو من يدفع ضريبة هذه الصراعات»، كما أكد الحكيم «ضرورة محاسبة (داعش) وجميع المتسببين في محنة الإيزيديين، وأدعو إلى تحقيق الاستقرار الأمني في مناطقهم»، مشيرا إلى «ضرورة تعميق التنسيق بين الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان لتحقيق الاستقرار في المناطق المحررة وإشراك أبنائها في هذا الأمر».

ودعا إلى «إقامة صرح تذكاري للمحنة الإيزيدية ليبقى صرحاً شاهداً على هذه الجرائم»، مبيناً أن «مشروع قانون الناجيات الإيزيديات يمثل إضافة مهمة من أجل التعويض المادي والمعنوي للضحايا».

وكان رئيس الوزراء الأسبق إياد علاوي حذر من جانبه من جيل ثالث للإرهاب. وقال علاوي في مؤتمر صحافي كان عقده في بغداد إن «هناك جيلاً ثالثاً للإرهاب والذي سيكون أخطر من السوابق»، مبيناً أن «البيئة السياسية في منطقتنا بدت حاضنة لهذا الإرهاب وليست طاردة له، سواء باعتمادها على الطائفية والتهميش والإقصاء أو ما يحصل في سورية أو ليبيا أو اليمن».

وأضاف علاوي أن «هناك دوراً جديداً لـ(داعش) جديد»، مشيراً إلى أن «(داعش) الجديد بدأ يتكون الآن وملامحه بدت واضحة». من جهته أكد المحلل الاستراتيجي أحمد الشريفي في تصريح أن «تباطؤ أميركا في القضاء على عصابات (داعش) في العراق بات محل استغراب للجميع على اعتبار أن التحالف الدولي تشكل لمحاربة (داعش)»، مضيفاً أن «التحالف الدولي غير جاد في تدمير أوكار (داعش) في العراق»، مبيناً أن «العمليات التي يقوم بها التحالف الدولي بسيطة على الرغم من أن عدد الدول المتحالفة تجاوز 60 دولة فلا يُعقل أن كل هذه الدول لا تستطيع تأمين ضربات إجهاضية لـ(داعش) وتدميره».

وأضاف الشريفي أن «أميركا بشكل أو بآخر تسعى إلى إبقاء هذا التنظيم لتشكيل ضواغط سياسية على العراق وعموم المنطقة من أجل التأثير على القرار السياسي»، مؤكداً أن «واشنطن ترغب في العودة إلى العراق بحزبيها الجمهوري والديمقراطي وإنْ اختلفوا في طريقة وجودهم على أرض العراق عسكرياً».

قد يهمك ايضا:

البرلمان العراقي يحسم حقائب 3 وزارات شاغرة ويدعو لبدء تطبيق "البرنامج الحكومي"

برهم صالح يؤكد أن البرلمان العراقي يقوم باتخاذ كل التشريعات المطلوبة لمحاربة الفساد

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مخاوف من ظهور جيل جديد لـداعش في الذكرى الخامسة لإبادة الإيزيديين مخاوف من ظهور جيل جديد لـداعش في الذكرى الخامسة لإبادة الإيزيديين



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة نهال عنبر وأسرتها من موت محقق

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

GMT 16:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 06:43 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!

GMT 11:51 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تليغرام يطلق تحديثات ضخمة لاستعادة ثقة مستخدميه من جديد

GMT 08:04 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد العوضي يكشف عن بطلة مسلسله بعد انتقاد الجمهور

GMT 06:02 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نعم... نحتاج لأهل الفكر في هذا العصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab