منظمات تستفيد من هدنة إدلب لشرح مخاطر وباء كورونا للاجئين
آخر تحديث GMT16:58:50
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

للتقليل من الخسائر في المنطقة التي تضم 3.5 مليون شخص

منظمات تستفيد من هدنة إدلب لشرح مخاطر وباء "كورونا" للاجئين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - منظمات تستفيد من هدنة إدلب لشرح مخاطر وباء "كورونا" للاجئين

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب إردوغان
دمشق - العرب البوم

تستفيد منظمات إنسانية وإغاثية ومؤسسة الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) من الهدنة الروسية - التركية في إدلب لتكثيف أعمالها لاتخاذ الإجراءات الممكنة لمواجهة خطر تفشي فيروس "كورونا" في مدن ومخيمات النازحين شمال غربي سورية.

وكان الرئيسيان الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب إردوغان توصلا في 5 الشهر الجاري إلى اتفاق تهدئة في شمال غربي سورية أوقف هجوم قوات النظام لقضم مناطق في محافظة إدلب. وقام وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو بزيارة الرئيس بشار الأسد قبل أيام لتثبيت هدنة إدلب وإعطاء أولوية لمحاربة وباء "كورونا". كما حث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش والمبعوث الأممي إلى سورية غير بيدرسن الأطراف السورية والخارجية لإعلان "وقف شامل للنار" في سورية والتفرغ لمحاربة "كورونا".

عليه، تستعجل منظمات وجهات محلية توفير الظروف المناسبة للتقليل من الخسائر في هذه المنطقة التي تضم 3.5 مليون معظمهم نازحون وبينهم آلاف في العراء والحقول. وقال عبد الحكيم رمضان منسق الصحة العامة في مديرية صحة إدلب إنه خلال الأيام الماضية وصل 300 تحليل إلى مخبر الترصد الوبائي في إدلب و"هناك دفعة مماثلة ستصل خلال الأيام القليلة القادمة من تركيا". وأضاف: "يجري الآن العمل على اتخاذ الإجراءات التي تتركز على الوقاية من المرض كـحملات التوعية التي بدأت العمل بشكل فعال وواسع شملت معظم المخيمات، خلال الفترة القريبة الماضية لوضع الناس على جدية المرض وإعطائهم النصائح الهامة الخاصة بالإجراءات الاحترازية، يمكن أن يقوموا بها للوقاية من الكورونا".

وتابع رمضان أنه يجري العمل الآن على بناء 28 وحدة عزل، في كل وحدة 35 سريرا، في مناطق مختلفة بمحافظة إدلب، إضافة إلى مواصلة تأمين المستلزمات الطبية والصحية اللازمة لعلاج وعزل مرضى الكورونا في حال وصول العدوى إلى الشمال السوري.

ولفت إلى أن في كل المنطقة الخاضعة لسيطرة المعارضة شمال سورية هناك 201 سرير "عناية مشددة، تحتوي فقط على 95 منفسة قدم الخدمة لـ4 ملايين و178480 شخصًا"، مشيرًا إلى أن عدد الأسرة والتجهيزات الحالية غيرة قادرة على احتواء أزمة انتشار الإصابات بالفيروس، فيما لو وصل إلى مناطق الشمال السوري، لا سيما أن هناك نقصا كبيرا في أسرة العناية المشددة والمنافس.

من جهته، قال مدير الدفاع المدني في محافظة إدلب مصطفى حاج يوسف أن فرق الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) استنفرت بكامل طاقاتها وإمكاناتها بحملة تعقيم واسعة للمناطق المأهولة بالسكان والمرافق العامة والمدارس والمساجد، وتترافق حملة التعقيم مع حملة توعية وتقديم إرشادات تتعلق بسبل الوقاية من الفيروس. وأضاف أن "حملة التعقيم استهدفت حتى الآن أكثر من 150 مخيما للنازحين في المناطق الحدودية شملت الخيام والحمامات أفران الخبز والمساجد ودور الأيتام".

ولفت إلى أن هناك نقصا حادا بالوسائل والمعدات الخاصة بفرق الدفاع المدني كالأقنعة والرداءات الواقية والكمامات بالإضافة إلى المواد المعقمة المحدودة، قائلا إنه "تم إرسال طلبات مشاريع معدات، لجهات دولية، لدعم فرق الدفاع المدني، لمواصلة عملها الإنساني لمواجهة فيروس كورونا".

من جهته، قال مسؤول في "جمعية عطاء للإغاثة والتنمية": "قمنا بإطلاق حملة واسعة النطاق من خلال فرق مدربة تابعة للجمعية لتقديم الإرشادات المتعلقة بالحماية والوقاية من فيروس كورونا للمدنيين النازحين في المخيمات شمال غربي سورية، بالإضافة إلى حملة تعقيم وتوزيع منظفات على النازحين". وأضاف: "بدأنا ببناء عدد من الخيام الكبيرة بالقرب من بعض مخيمات النازحين القريبة من الحدود السورية - التركية بهدف التخفيف من نسبة الازدحام في المخيمات وإفساح المجال أمام المدنيين لاتخاذ الإجراءات الوقائية الكاملة ضد الفيروس". ولفت إلى أن الموقف "يتطلب إمكانات ومساعدات أكثر من المتاحة لدينا، إذ أنه يجب توفير خيام جديدة وتوفير مساعدات غذائية للنازحين لكي لا يضطروا للتنقل والتجمعات في حال وصل الفيروس إلى داخل المخيمات".

من جهته، قال محمود النايف أحد النازحين من ريف إدلب الجنوبي في مخيم الكرامة على الحدود السورية - التركية إن "معظم الناس يعتمدون في العيش على مزاولة العمل بشكل يومي"، لافتًا إلى أن "الفيروس سيكون عائقا أساسيا لدى النازحين والتوفيق بين حظر تجول محتمل من مخاطر تفشي الفيروس وممارسة أعمالهم لكسب قوت يومهم. أي، ليس لديهم خيار آخر، سوى تقديم المساعدات والمؤن الغذائية من قبل المنظمات الإنسانية المحلية والدولية".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

فلاديمير بوتين يعلن شرط الترشح لفترة رئاسية جديدة

مباحثات تركية ـ روسية في أنقرة لتطبيق اتفاق إدلب وسط تعزيزات عسكرية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منظمات تستفيد من هدنة إدلب لشرح مخاطر وباء كورونا للاجئين منظمات تستفيد من هدنة إدلب لشرح مخاطر وباء كورونا للاجئين



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab