موسكو تستعد إلى إطلاق أكبر عملية عسكرية في سورية
آخر تحديث GMT13:37:50
 العرب اليوم -

لفتت تجهيز أميركا وحلفائها لهجوم كميائي مزعوم

موسكو تستعد إلى إطلاق أكبر عملية عسكرية في سورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - موسكو تستعد إلى إطلاق أكبر عملية عسكرية في سورية

روسيا ستجري تدريبات عسكرية لمدة أسبوع في البحر الأبيض المتوسط
موسكو- حسن عمارة

أعلنت روسيا أنَّها ستجري تدريبات عسكرية لمدة أسبوع في البحر الأبيض المتوسط قبالة سواحل سورية ، وسط تحذير الأمم المتحدة من أن عاصفة كاملة تختمر في معركة معقل المتمردين الأخير في البلاد.

المشاركة الأكبر
وقالت وزارة الدفاع الروسية" إنَّها ستنشر 25 سفين، بينها طراد صاروخ مارشال أوستينوف، و30 طائرة للقيام بهذه المناورات، والتي ستركز على الدفاع المضاد للهواء والغواصات، كما أنَّ الأرمادا هي أكبر قوة مهمة أرسلتها حكومة الرئيس فلاديمير بوتين منذ تدخل روسيا في الصراع السوري في عام 2015".

وقال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين" إنَّ التدريبات تبررها الأوضاع المحيطة في محافظة إدلب في شمال غرب البلاد حيث من المتوقع أن تشن القوات السورية والقوات المتحالفة معها هجومًا قريبًا".

وأوضح بيسكوف أنَّ الوضع في سورية لديه إمكانات كبيرة للتفاقم، لا يمكن أن يخرج أي شيء جيد من هذا التطرف المشكل هناك، إذا لم يعمل أحد لحله، لذلك فإن الإجراءات الأمنية المشددة مبررة مقبولة تمامًا".

الهجوم كيميائي
وجاءت المناورة في البحر المتوسط فيما اتهمت روسيا بريطانيا والولايات المتحدة بإعداد هجوم كيميائي "كاذب" في إدلب لتأطير الحكومة السورية وتبرير هجوم غربي على قواتها، وقد دفعت السفارات الروسية وشبكة من وسائل الإعلام المملوكة للكرملين قصصًا عن هجمات كيميائية محتملة كجزء من حملة تضليل واسعة النطاق.
وقالت صحيفة "موسكوفسكي كومسوموليتس" الروسية ،" إنَّ هذا الترابط مرتبط باحتمال هجوم شنته الولايات المتحدة، والتي أرسلت الأسبوع الماضي مدمرة صواريخ موجهة إلى الولايات المتحدة إلى منطقة شرق البحر المتوسط، وقد أعرب حلف الناتو عن قلقه حيال المناورات البحرية".

حلف الناتو يحذر
وقالت آنا لونغسكو المتحدثة الرئيسية باسم حلف الأطلسي" لن نتكهن بشأن نية الأسطول الروسي لكن من المهم أن تمارس جميع الجهات الفاعلة في المنطقة ضبط النفس والامتناع عن تدهور الوضع الإنساني الكارثي بالفعل في سورية".

وكانت القوات الحكومية تحتشد حول إدلب لعدة أيام، وبدا أنَّها مستعدة لإطلاق ما يمكن أن يكون آخر معركة رئيسية في الحرب الأهلية التي دامت سبع سنوات، ويعيش حوالي 2.7 مليون شخص في إدلب تحت سيطرة عدة آلاف من الجهاديين والمتمردين.

وستشكل عملية عسكرية كبيرة كابوسًا إنسانيًا لأنَّه لا توجد أرض معارضة في سورية حيث يمكن إجلاء الناس إليها وتم إغلاق حدود البلاد مع تركيا.

كابوس إنساني
وقال ستافان دي مستورا مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية "هناك عاصفة تامة تعتمد على التحذيرات والتحذيرات المضادة من الولايات المتحدة وروسيا".

وأضاف ستافان قائلًا " لا يوجد إدلب آخرى"، مشددًا على ضرورة ضمان إخلاء المدنيين إلى المناطق المجاورة الواقعة تحت سيطرة الحكومة، مع ضمان احترام حقوقهم بمجرد وصولهم إلى هناك".

وأوضح ستافان أنَّ مفارقة مأساوية بصراحة لو أنَّه في نهاية الحرب الإقليمية داخل سورية تقريبًا، نشهد أفظع مأساة لأكبر عدد من المدنيين".

ممر إنساني
وعرض ميستورا أن يسافر شخصيًا إلى إدلب للمساعدة في ضمان أن المدنيين يستطيعون المغادرة من خلال ، على الرغم من أنَّه لم يذكر المنطقة الآمنة التي سيقودونها.
وقال المبعوث" إنَّ هناك ما يقدر بعشرة آلاف من مقاتلي القاعدة والمقاتلين في إدلب، إلى جانب عائلاتهم، ويبدو أن أكثر الجماعات قوة هي حركة التحرير، وهي تترك الباب مفتوحًا أمام تسوية تفاوضية يوم الخميس أثناء محادثات اللحظة الأخيرة".
وتجري تركيا التي تدعم المعارضة السورية، محادثات مع روسيا وإيران للحيلولة دون وقوع هجوم، جيث تخشى أنَّ يرسل الملايين من اللاجئين إليها.

وطالبت روسيا في المقابل، بأن تقوم أنقرة بإزالة جميع عناصر القاعدة، قبل إجراء أي صفقة، بينما ترعى تركيا بنشاط قوات المتمردين في إدلب، فإن تأثيرها على الجماعات المتطرفة الأخرى أقل وضوحًا، وقد حذر الخبراء من أن فرص النجاح ضئيلة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موسكو تستعد إلى إطلاق أكبر عملية عسكرية في سورية موسكو تستعد إلى إطلاق أكبر عملية عسكرية في سورية



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يرصد إطلاق صاروخين من شمال غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab