مُدَرِّسة تونسية تُتهم بمحاولة إقناع تلاميذها بتبني الفكر المتطرف
آخر تحديث GMT13:37:50
 العرب اليوم -

أكدت أن شرطيًا لفّق لها ذلك لأنها محجبة

مُدَرِّسة تونسية تُتهم بمحاولة إقناع تلاميذها بتبني الفكر المتطرف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مُدَرِّسة تونسية تُتهم بمحاولة إقناع تلاميذها بتبني الفكر المتطرف

السلطات التونسية تفبض علي مدرسة تدعو الطلاب إلي الفكر المتطرف
تونس - حياة الغانمي

أثارت قضية مدرسة لغة إنجليزية تونسية الرأي العام، خلال الفترة الماضية، بعد اتهامها باستقطاب التلاميذ لما فيه شبهة التطرف. وأفادت المدرسة المذكورة أنها تدرّس مادّة اللغة الإنجليزية منذ ست سنوات، مضيفة أنها كانت تحفز تلاميذها على تعلم الإنجليزية، وتشجعهم بمكافأة من يحصل على أعلى معدل في تلك المادة بهدية بسيطة.

وأشارت إلى أن أحد التلاميذ نال معدل 19 في مادة اللغة الإنجليزية، فأهدته قميصًا "مريول"، وأكدت للبقية أن من ينال معدل 20 ستقدم له هدية، مبينة أنها قامت بذلك لتحفيز التلاميذ على الدراسة. وقالت أن الاتهامات التي طالتها كان وراءها والد تلميذ، وهو شرطي، لا لشيء سوى لأنها محجبة، وتحوم حولها شبهات بسبب شقيقها وزوجها، مؤكدة أنها لا تحمل أي فكر متطرف.

وأوضحت أن زوجها سافر إلى سورية، ثم مكث ثلاثة أشهر وعاد،ز فاعتقلته السلطات التونسية، وقضيته الآن أمام أنظار المحكمة، أما شقيقها فدخل التراب الليبي خلال الثورة الليبية، وقُتل هناك، وتجهل عائلتها الأسباب. وقالت وأكدت أنها تم إيقافهما مؤقتًا عن العمل، لحين البت في قضيتها.

وتجدر الإشارة إلى أن الفترة الأخيرة شهدت تضييق الخناق على عدد من المدرسين، الذين لهم ميول وانتماءات تقود إلى شبهة التطرف الفكري، حيث أُغلقت 79 روضة أطفال قرآنية. وقالت نبيهة كمون التليلي، رئيسة الغرفة الوطنية لرياض الأطفال، إن بعض الرياض تدرس للأطفال عذاب القبر والجهاد والقتال، وإقامة الحد.

وأوضحت، في تصريحات إلى "العرب اليوم"، أن الأطفال تم ترهيبهم من قبل بعض المتطرفين، وحاولوا غسل أدمغتهم وإلحاقهم فيما بعد بـ"أشبال العز الذين"، ليدربونهم على مبادئ "داعش ". كما رفُعت قضية من قبل عدد من عائلات أولياء أمور التلاميذ ضد عدد من المدرسين، قالوا إن لهم توجهات مشبوهة، وأنهم يعلمون أبناءهم الجهاد، وغيرها من الأمور الغير مدرجة في برنامج وزارة التربية.

ويوجه البعض الاتهامات إلى حكومة "الترويكا"، التي ترأسها القيادي في حركة "النهضة"، علي العريض، في 2012، حيث قالوا إنه أقدم على تلغيم وزارة التربية بعدد من المدرسين المتمتعين بالعفو التشريعي العام، والذين أبعدوا عن التعليم بسبب توجهاتهم المشبوهة، وميلهم إلى التطرف.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مُدَرِّسة تونسية تُتهم بمحاولة إقناع تلاميذها بتبني الفكر المتطرف مُدَرِّسة تونسية تُتهم بمحاولة إقناع تلاميذها بتبني الفكر المتطرف



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab