مصر والإمارات تستعدان للمشاركة بالقوة الأمنية في غزة بعد الحرب بشروط
آخر تحديث GMT15:44:28
 العرب اليوم -

مصر والإمارات تستعدان للمشاركة بالقوة الأمنية في غزة بعد الحرب بشروط

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصر والإمارات تستعدان للمشاركة بالقوة الأمنية في غزة بعد الحرب بشروط

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي و الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات
القاهرة ـ العرب اليوم

أبدت مصر والإمارات استعدادهما للمشاركة في قوة أمنية في غزة بعد الحرب، حسب ما أبلغ وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن نظراءه خلال زيارته الأخيرة للمنطقة، وفق ما نقلته صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” عن 3 مسؤولين مطلعين على الأمر، الخميس 27 يونيو/حزيران 2024.

المسؤولون الثلاثة، أوضحوا أن بلينكن، وخلال زياراته إلى قطر ومصر وإسرائيل والأردن قبل أسبوعين، أبلغ محاوريه أن الولايات المتحدة أحرزت تقدماً في هذه القضية، حيث تلقت دعماً من القاهرة وأبوظبي لإنشاء قوة ستعمل جنباً إلى جنب مع ضباط فلسطينيين محليين.

الصحيفة أوضحت أن الولايات المتحدة تتطلع إلى تجنيد حلفاء عرب لهذه المبادرة، في حين تستعد لطرح رؤيتها لإدارة ما بعد الحرب في غزة، على الرغم من أن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس لا يزال بعيد المنال.
شروط القاهرة وأبوظبي

ووفق المسؤولين الثلاثة، فإن مصر والإمارات العربية المتحدة وضعتا شروطاً لمشاركتهما، بما في ذلك المطالبة بربط المبادرة بإنشاء طريق إلى دولة فلسطينية مستقبلية، وهي النتيجة التي تعهد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بمنعها.

إلى ذلك، قال أحد المصادر إن مصر تطالب أيضاً بالانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من غزة، وهو شرط من المرجح أن يتعارض مع تعهد نتنياهو بالحفاظ على السيطرة الأمنية الشاملة على القطاع بعد الحرب، مع القدرة على الدخول مرة أخرى لمنع عودة حماس.

وفي الوقت نفسه، طالبت الإمارات بمشاركة الولايات المتحدة في قوة الأمن في غزة بعد الحرب، حسب ما قال مسؤول عربي.

وحسب الصحيفة فإن بلينكن قال لنظرائه إن الولايات المتحدة ستساعد في إنشاء وتدريب القوة الأمنية والتأكد من حصولها على تفويض مؤقت، بحيث يمكن استبدالها في النهاية بهيئة فلسطينية كاملة، مضيفاً أن الهدف هو سيطرة السلطة الفلسطينية في نهاية المطاف على غزة. وينظر إلى إعادة توحيد القطاع والضفة الغربية تحت كيان حاكم واحد على أنها خطوة متكاملة نحو حل الدولتين.

وأضاف المصدر أن بلينكن أوضح أن الولايات المتحدة لن تساهم بقوات خاصة بها.

وخلال مؤتمر صحفي عقد في 12 يونيو/حزيران في الدوحة، قال بلينكن إن الولايات المتحدة وشركاءها سينشرون قريباً خططهم لإدارة ما بعد الحرب في غزة.

وأضاف: “في الأسابيع المقبلة، سنطرح مقترحات للعناصر الرئيسية لليوم التالي، والتخطيط الذي يتضمن أفكاراً ملموسة حول كيفية إدارة الحكم والأمن وإعادة الإعمار”.
مذكرات مفاهيمية

بينما قال المسؤولون الذين تحدثوا إلى “تايمز أوف إسرائيل” إن الولايات المتحدة تعمل على 3 مذكرات مفاهيمية حول كل من هذه القضايا، مضيفين أن واشنطن تأمل أن تقود المملكة العربية السعودية جهود إعادة الإعمار.

وفيما يتعلق بالحكم، قال بلينكن لنظرائه سراً إن الهدف سيكون تشكيل حكومة انتقالية في غزة، والتي ستعمل بشكل وثيق مع دول المنطقة، حسب ما قال المسؤولون.

وأجرى بلينكن محادثات منذ أشهر مع مجموعة اتصال من نظرائه من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وقطر والأردن ومصر والسلطة الفلسطينية.

كما قام بزيارة المغرب والبحرين وتركيا وإندونيسيا وغيرها، في محاولة لحشد دعم دولي واسع لتحقيق الاستقرار في غزة بعد الحرب.

كما ناشدت الولايات المتحدة إسرائيل المضي قدماً في خططها الخاصة “لليوم التالي”، محذرة من أن الفشل في القيام بذلك سيؤدي إما إلى احتلال إسرائيل للقطاع بشكل دائم أو الدخول في فترة من الفوضى، حيث ستتمكن حماس من استعادة السيطرة.

ولعدة أشهر، رفض نتنياهو إجراء محادثات رفيعة المستوى حول إدارة غزة بعد الحرب، لعدم رغبته في مواجهة شركائه في الائتلاف اليميني المتطرف الذين يريدون أن تحتل إسرائيل غزة وتعيد بناء المستوطنات هناك.

وكان وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي يوآف غالانت قال للصحفيين الثلاثاء إنه ناقش خططه الخاصة “لليوم التالي” خلال اجتماعاته هذا الأسبوع مع كبار المسؤولين الأمريكيين في واشنطن، قائلاً إن غزة يجب أن تدار من قبل مجموعة من “الفلسطينيين المحليين” والشركاء الإقليميين والولايات المتحدة، مع الاعتراف بأنها ستكون “عملية طويلة ومعقدة”.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

مستشار الأمن القومي الأميركي يطالب إسرائيل باستراتيجية سياسية في غزة

مقتل جنديين إسرائيليين خلال معركة جنوبي قطاع غزة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر والإمارات تستعدان للمشاركة بالقوة الأمنية في غزة بعد الحرب بشروط مصر والإمارات تستعدان للمشاركة بالقوة الأمنية في غزة بعد الحرب بشروط



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 العرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 العرب اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة نهال عنبر وأسرتها من موت محقق

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

GMT 16:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 06:43 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!

GMT 11:51 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تليغرام يطلق تحديثات ضخمة لاستعادة ثقة مستخدميه من جديد

GMT 08:04 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد العوضي يكشف عن بطلة مسلسله بعد انتقاد الجمهور

GMT 06:02 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نعم... نحتاج لأهل الفكر في هذا العصر

GMT 03:04 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تطالب بتبني قرار لوقف إطلاق النار في قطاع غزة

GMT 06:00 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتلة صورة النصر

GMT 18:42 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مسلسل جديد يجمع حسن الرداد وإيمي سمير غانم في رمضان 2025

GMT 18:00 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يكشف سر تكريم أحمد عز في مهرجان القاهرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab