مسؤول من فتح يؤكد أن مرسوم الانتخابات ينتظر ردًا إسرائيليًا بشأن القدس
آخر تحديث GMT05:20:57
 العرب اليوم -

انتقدت "حماس" موقف السلطة واعتبرته عمليًا "لا يأتي أبدا"

مسؤول من "فتح" يؤكد أن مرسوم الانتخابات ينتظر ردًا إسرائيليًا بشأن "القدس"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مسؤول من "فتح" يؤكد أن مرسوم الانتخابات ينتظر ردًا إسرائيليًا بشأن "القدس"

الرئيس الفلسطيني محمود عباس
غزة - العرب اليوم

أكد مسؤول فلسطيني أن إصدار الرئيس محمود عباس مرسوم الانتخابات، ينتظر ردا إسرائيليًا حول إجرائها في القدس، وأوضح ماجد الفتياني أمين سر المجلس الثوري لـ"حركة فتح"، أن موعد تحديد المرسوم الرئاسي بشأن الانتخابات الفلسطينية في انتظار نتائج الضغوط الدولية التي تمارس على إسرائيل لتنظيم الانتخابات في القدس المحتلة.

وتابع الفتياني خلال تصريحات إذاعية "لا نريد أن نستبق الأحداث، فنحن ننتظر الجهود الدولية المبذولة وبعدها ستقرر القيادة موعد المرسوم الرئاسي"، مؤكدا، أن موضوع الانتخابات سيكون على طاولة المجلس الثوري في دورته السابعة التي تنطلق غدا الأربعاء.


وأضاف "المجلس سيناقش سبل التصدي لعصابات المستوطنين والسياسات الأميركية والإسرائيلية، التي يحاول الاحتلال فرضها كوقائع على الأرض، بهدف طمس معالم المشروع الوطني الفلسطيني"، ومضى يقول، "المجلس سيضع أيضا الآليات التحضيرية لإجراء الانتخابات والخروج بخطوات عملية لها علاقة بالمشاركة الشعبية فيها".

وتصريح الفتياني جاء ردا على الهجوم الذي شنته «حماس» بشأن إصدار المرسوم الرئاسي منتقدة ما وصفته «التلكؤ» في إصداره، ورفضت "حماس" أمس موقف السلطة. وقال موسى أبو مرزوق عضو المكتب السياسي لـ«حركة حماس»، إن قرار الرئيس عباس تأجيل المرسوم الرئاسي انتظاراً للموقف الإسرائيلي من الانتخابات في القدس يعني عمليا أن هذا المرسوم قد لا يأتي أبدا.

وقال أبو مرزوق في تغريدة له: «رأت فصائل العمل الوطني الفلسطيني، أنّ المرسوم الرئاسي للانتخابات يجب أن يكون ثمرة اجتماع الحوار الوطني الشامل، لكن الغريب في الأمر أنّ الرئيس رفض الإجماع الوطني، وقبل تأجيل المرسوم الرئاسي انتظاراً للموقف الإسرائيلي من الانتخابات في القدس والذي قد لا يأتي أبدا». وكان الرئيس الفلسطيني ربط مشاركة القدس بإجراء الانتخابات عندما قال في خطاب سابق له إن الانتخابات «لن تكون بأي ثمن».

وقال الرئيس عباس، خلال ترؤسه اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الأسبوع الماضي، إن «إجراء الانتخابات أمر أساسي وضروري ولا بد منه، وهي حساسة لتثبيت الشرعية ولكن ليس بأي ثمن، بل يجب أن تكون بالطريقة الصحيحة التي تضمن التمثيل الكامل لأهلنا في كل مكان على الأرض الفلسطينية وفي مقدمتها القدس».

لكن «حماس» مارست الكثير من الضغط الإعلامي على عباس من أجل إصدار مرسوم الانتخابات في محاولة كما يبدو لإحراجه. وكانت «حماس» سلمت عباس قبل أكثر من أسبوعين موافقتها المكتوبة على دعوته لإجراء الانتخابات ثم سلمته لجنة الانتخابات تقريرا يتضمن موافقة جميع الفصائل على إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية، وفق الأسس التي وضعها هو (أي عباس) في رسالته الموجهة للجنة الانتخابات بتاريخ 4 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، مؤكدا كذلك جاهزية اللجنة الفنية للعملية الانتخابية.

ويشتمل التقرير موافقة «حماس» تحديدا على رسالة عباس التي نصت على إصدار مرسوم رئاسي واحد لإجراء الانتخابات التشريعية، تتبعها الانتخابات الرئاسية ضمن تواريخ مُحددة في القدس الشرقية والضفة الغربية وقطاع غزة، وأن تكون الانتخابات التشريعية على أساس قانون النسبية الكاملة، ودعوة هيئات عربية ودولية ومؤسسات تشريعية، للمراقبة والإشراف الدولي على عملية الانتخابات، إضافة لمؤسسات المجتمع المدني المحلية والإقليمية والدولية، وأن تجرى الانتخابات استناداً إلى القانون الأساسي واحترام نتائج الانتخابات والالتزام بها.

وخاطبت السلطة إسرائيل ودولا بينها الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة من أجل إجراء الانتخابات في القدس لكن إسرائيل لم ترد.

وقال تقرير إسرائيلي في وقت سابق إن المجلس الوزاري المصغر السياسي والأمني سيناقش طلب السلطة لاحقا. لكن لا يتوقع أن توافق إسرائيل على طلب السلطة فيما تشن حملة ضد أي مظاهر سيادية فلسطينية في المدينة التي تقول إنها عاصمتها الأبدية.

قد يهمك أيضًا

"حماس" توافق على إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية وفق رؤية عباس

العالول يُؤكّد أنّ الانتخابات تحتاج إلى موافقة من الفصائل

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسؤول من فتح يؤكد أن مرسوم الانتخابات ينتظر ردًا إسرائيليًا بشأن القدس مسؤول من فتح يؤكد أن مرسوم الانتخابات ينتظر ردًا إسرائيليًا بشأن القدس



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 03:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات
 العرب اليوم - لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab