الثني يجدِّد مقاطعته لحكومة السراج وميليشيات طرابلس تنتقد العمليات في الجنوب
آخر تحديث GMT20:51:33
 العرب اليوم -

الخارجية الأميركية تدعو إلى ترتيب أمني مقبول يضمن استئناف إنتاج النفط الليبي

الثني يجدِّد مقاطعته لحكومة السراج وميليشيات طرابلس تنتقد العمليات في الجنوب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الثني يجدِّد مقاطعته لحكومة السراج وميليشيات طرابلس تنتقد العمليات في الجنوب

رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبي فائز السراج
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

بدأ رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبي فائز السراج، زيارة إلى ألمانيا لحضور "مؤتمر ميونيخ للأمن"، الذي يشارك في أعماله نحو 40 رئيس دولة وحكومة، وعدد من مسؤولي المنظمات الدولية، في وقت جددت فيه الحكومة الموازية له في شرق البلاد برئاسة عبد الله الثني،  مقاطعتها العلنية له. وتزامن ذلك مع دخول إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب على خط الأزمة الراهنة في جنوب ليبيا، بعدما عبرت وزارة الخارجية أول من أمس عن شعور الولايات المتحدة بالقلق من التوترات المستمرة في جنوب ليبيا.

وطلب عبد الله الثني، رئيس الحكومة المؤقتة التي لا تحظى بالاعتراف الدولي في شرق ليبيا، من جميع الهيئات والمؤسسات التابعة له، عدم التعامل مع "أي منتحل لأي صفة رسمية بالدولة الليبية"، معتبرا أن "التعاون مع المجلس الرئاسي لحكومة السراج الذي لم يمنح الثقة من مجلس النواب، يعد مخالفة صارخة للمواثيق والأعراف الدستورية والقانونية".

وأضاف الثني في رسالة نشرتها الصفحة الرسمية لحكومته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "يطلب منكم عدم التعامل مع الجهات كافة، التابعة لما يسمى المجلس الرئاسي، أو استقبال أي شخصية تحمل صفة من الصفات التابعة له داخل حدود سيطرة الحكومة الليبية المؤقتة، التابعة لمجلس النواب الليبي".

اقرا  ايضَا:

السراج يقرِّر تعيين علي سليمان محمد كنه آمرًا لمنطقة "سبها" العسكرية الجنوبية

في غضون ذلك، قالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان صحافي لها، مساء أول من أمس، على لسان روبرت بالادينو نائب المتحدث الرسمي باسمها، إن التوترات الراهنة في جنوب ليبيا تهدد بإغلاق البنية التحتية الحيوية، وحرمان جميع الليبيين من الموارد الاقتصادية الحيوية.

ودعت الوزارة جميع الأطراف إلى وضع ترتيب أمني مقبول بشكل متبادل، يضمن سلامة عمال شركة النفط الوطنية، ويسمح باستئناف إنتاج النفط في حقل الشرارة في أقرب وقت ممكن لصالح جميع الليبيين.

وبعدما رأت أن منشآت النفط الليبية وإنتاجها ودخلها يعود إلى الشعب الليبي، أكدت مجددا أنه يجب السماح للمؤسسة الوطنية للنفط باستئناف عملها دون عوائق، وأن تظل هذه الموارد الحيوية في ليبيا تحت السيطرة الحصرية للمؤسسة، والرقابة الوحيدة لحكومة الوفاق الوطني، على النحو المبين في قرارات مجلس الأمن الدولي.

وطبقا للبيان، فقد أكدت الولايات المتحدة من جديد التزامها الذي لا يتزعزع بجميع الليبيين في حربنا المشتركة ضد الإرهاب، وقالت إنها ترحب بالجهود الجارية لضمان حرمان تنظيمي "داعش" و"القاعدة" من الحصول على ملاذات آمنة جنوب ليبيا. وأضاف البيان موضحا: "مع ذلك ما زلنا ملتزمين باستخدام كل الوسائل لزيادة الضغط على الجماعات الإرهابية، بناء على طلب حكومة الوفاق الوطني وبالتنسيق معها".

"قوة حماية طرابلس" تنتفد العملية العسكرية في الجنوب

انتقدت "قوة حماية طرابلس"، الموالية لحكومة السراج في العاصمة طرابلس، العملية العسكرية التي تشنها قوات الجيش الوطني الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر، في جنوب البلاد. وقالت في بيان لها أول من أمس: "نؤكد استنكارنا التام للعملية التي يقوم بها جيش حفتر في الجنوب، والتي زعمت أنها تسعى لتدمير مقدراته وثرواته ونسيجه الاجتماعي".

وبعدما أعلنت رفضها لمشروع حفتر، الذي قالت إنه "يسعى للوصول إلى السلطة بدماء أبناء هذا الوطن، وبتمويل من أجندة خارجية لا تسعى لاستقراره ورخائه"، أكدت القوة المشكلة من أربع ميليشيات مسلحة استعدادها التام للوقوف، والتصدي لمن يحاول زعزعة واستقرار البلاد.

كما جددت" رفضها التام لعسكرة الدولة وتمجيد الأشخاص، الذين يسعون إلى الحكم"، ودعت إلى إجراء انتخابات حرة نزيهة، تعبر عن إرادة الشعب لتحقيق مطالبه بالعيش الكريم، وبناء دولة القانون والمؤسسات.

نقل 159 إريتريا إلى النيجر

وأعلنت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين عن نقل 159 إريتريا إلى النيجر، بينما قالت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا إن عدد اللاجئين والمهاجرين في مراكز الإيواء في البلاد بات يتجاوز 6 آلاف شخص. وقال بيان لمكتب مفوضية اللاجئين في ليبيا، أول من أمس، إن 159 لاجئا من إريتريا نقلوا بأمان بعد احتجازهم منذ عدة أشهر في ليبيا، موضحا أنهم صعدوا إلى الطائرة للمرة الأولى بحثًا عن الأمان في النيجر.

وقدرت البعثة الأممية وجود 6205 لاجئين ومهاجرين في مراكز الإيواء في ليبيا، منهم 4327 من الأشخاص المشمولين باختصاص المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

واحتجزت جماعة ليبية مسلحة في مدينة الزاوية 14 عاملا من المواطنين التونسيين، ردا على إيقاف ليبي في تونس، حسب تصريح لرئيس المرصد التونسي لحقوق الإنسان مصطفى عبد الكبير.

وقال عبد الكبير في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية، أمس، إن العمال التونسيين جرى احتجازهم، على خلفية إيقاف مواطن ليبي داخل التراب التونسي، تتعلق بدعوى قضائية صادرة بحقه، وفيها أحكام بالسجن. ومن بين الموقوفين 12 عاملا بمصفاة نفط، واثنين من عمال الحضائر.

وأوضح عبد الكبير، وهو ناشط معروف بمدينة بن قردان، القريبة من الحدود الليبية، أن السلطات التونسية أخذت علما بذلك، وهي تقوم باتصالات. ومن جهتنا نقوم بالتواصل مع مسؤولين وشخصيات سياسية، ووجهاء القبائل في ليبيا للتوصل إلى حل من أجل إطلاق سراح المواطنين التونسيين. وقال عبد الكبير: "هذا واقع ليبيا اليومي. عمليات الاحتجاز والاختطاف تحصل بين المواطنين الليبيين أنفسهم. ليبيا اليوم تحتاج إلى عمل كبير لعودة الدولة والقانون... ونحن نرفض أن تكون هناك مقايضة مع دولة ذات سيادة وبوجود قضاء مستقل. علاقاتنا ممتازة مع ليبيا ونأمل في التوصل إلى حل".

وقد يهمك ايضَا:

السراج يقيل رئيس الأركان الليبي وتظاهرات أمام مقر حكومة الوفاق في طرابلس

فائز السراج يعين قائداً عسكرياً جديداً لمنطقة سبها كان مقرباً من معمر القذافي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الثني يجدِّد مقاطعته لحكومة السراج وميليشيات طرابلس تنتقد العمليات في الجنوب الثني يجدِّد مقاطعته لحكومة السراج وميليشيات طرابلس تنتقد العمليات في الجنوب



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab