القوات المشتركة  تباشر بتمشيط ناحية الشورة جنوب الموصل وتطهيرها من الألغام
آخر تحديث GMT13:20:30
 العرب اليوم -

هبوط طائراتc130 العراقية في قاعدة القيارة للمرة الأولى منذ تحريرها

القوات المشتركة تباشر بتمشيط ناحية الشورة جنوب الموصل وتطهيرها من الألغام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - القوات المشتركة  تباشر بتمشيط ناحية الشورة جنوب الموصل وتطهيرها من الألغام

هبوط طائرات C130 العراقية في قاعدة القيارة
بغداد – نجلاء الطائي

أعلنت خلية الاعلام الحربي، اليوم الأحد، عن هبوط طائرات C130 العراقية في قاعدة القيارة، جنوب مدينة الموصل، (405 كم شمال العاصمة بغداد)، للمرة الأولى منذ تحريرها، مؤكدة على مباشرة القوات المشتركة بتمشيط ناحية الشورة جنوب الموصل، (405 كم شمال بغداد)، وتطهيرها من الألغام.

وكانت قيادة الشرطة الاتحادية أعلنت، أمس السبت، (29 من أكتوبر/تشرين الأول 2016)، تحرير مبنى المجلس البلدي ومركز الشرطة، وسط ناحية الشورة، جنوب الموصل،( 405 كم شمال بغداد)، من سيطرة تنظيم "داعش"، فيما أكدت أن قواتها رفعت العلم العراقي فوقهما.

وكان رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي أعلن، يوم الإثنين، (17 من تشرين الأول 2016)، انطلاق عملية تحرير مدينة الموصل (405 كم شمال بغداد) من سيطرة تنظيم "داعش" المتطرف، وأكد أن العملية هي بقيادة الجيش والشرطة الاتحادية، وأشار إلى إفشال جميع المحاولات لمنع انطلاق العملية. فيما أطلق بعدها القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي على عمليات الموصل اسم (قادمون يا نينوى).
 
فيما أفاد مصدر من داخل مدينة الموصل عن قيام ما يسمى بـ(جيش العسرة) التابع إلى تنظيم  "داعش" بإخفاء عجلاته ودفن آليات عسكرية للهروب من المدينة، مع استمرار تقدم القوات الأمنية المحررة صوب مركز الموصل. وأضاف المصدر أن "داعش" عمد إلى إخفاء عجلاته في المنازل ودفن آليات عسكرية وسط مدينة الموصل خوفا من استهدافها من قبل طيران القوة الجوية العراقية والتحالف الدولي". وأشار المصدر إلى "هروب عدد كبير من قادة (جيش العسرة) بسيارات مدنية من الموصل إلى مدينة الرقة السورية لضمان عدم استهدافها من قبل طيران القوة الجوية والتحالف الدولي".
 
وفي الشأن ذاته حررت قوات الحشد الشعبي، 15 قرية، في أول أيام انطلاق عملياته بمحور غرب مدينة الموصل من عصابات "داعش". وذكر بيان لاعلام الحشد تلقى "العرب اليوم" نسخة منه، أن "المساحة التي تم تحريرها تقارب 38 كلم، والقرى المحررة هي (الهرم - المستنطق - البوحمد - الفارسية - عين البيضة - الصجمة - الدحلة - سن الذبان - تل طيبة - الحمزة - ابو العرايس - زويرج - الشيگ - المربندية – نداس)". وأشار إلى أن "القرى التي تم تطويقها هي (الزفنية - تل الجحش)".
 
وقال رئيس هيئة الحشد مستشار الأمن الوطني فالح الفياض، أمس السبت أن بدء الحشد في عملياته في قاطع تلعفر "لم يكن كرد فعل كما يروِّج البعض، وواجبه تحرير القضاء والوصول إلى مشارف مدينة الموصل وعدم دخولها إلا اذا أمر القائد العام للقوات المسلحة فضلاً عن واجب مهم آخر هو قطع طرق الامداد لتنظيم داعش بين الموصل والرقة ومنع هروب داعش بين المدينتين".

وفي الشأن ذاته نشرت صحيفة "الإندبندنت أون صنداي" في عددها الصادر، اليوم الأحد، مقالا لكاثي أوتين من العراق بعنوان "داخل عملية الموصل: المدنيون الفارون من المعركة"، موضحة أن عناصر التنظيم أجبروا المدنيين على السير أمام مركباتهم لحمايتها وأعدموا من حاول الهرب. وتقول أوتين أن رجالا معصوبي الأعين ومقيدي الأيدي يجلسون، بعد أن فروا من بلداتهم التي يسيطر عليها تنظيم "داعش"وتقع جنوبي الموصل، في حراسة الأعين اليقظة لضباط الأمن الوطني العراقي. وتضيف أن الفرار عبر الخطوط الأمامية ليس أمرا سهلا، حيث اختطف التنظيم "عشرات الآلاف من المدنيين" لاستخدامهم كدروع بشرية، حسبما قال المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان.
 
وتقول إن المدنيين الذين فرّوا أكدوا للصحيفة أن مسلحي التنظيم أجبروهم على السير أمام مركباتهم لحمايتها وأعدموا من حاول الهرب، كما أنه يحتجز رهائن من المدنيين في البلدات والقرى لمنع القوات العراقية من قصفهم. وتضيف أن الأسر التي فرّت واجهت الموت، ليس فقط من النيران المتبادلة، ولكن أيضا من الدخان السام المنبعث من حقول النفط والكبريت التي أضرم التنظيم النار فيها عند انسحابه.

وقال رجل في الخامسة والأربعين رفض الإفصاح عن اسمه للصحيفة خوفا من التنظيم "عندما جاءت المروحيات لقتال التنظيم أصبح لدى المدنيون فرصة للفرار"، مبينا إنهم جاؤوا تمضي خلفهم خرافهم رافعين راية بيضاء حتى يتم التفريق بينهم وبين التنظيم. وتقول إنه في مخيم للفارين ك‍ان أفراد الأمن الوطني يراجعون بطاقات هوية من فروا بأسماء وهويات أعضاء التنظيم المعلومين للسلطات، وبقي الرجال الثمانية الذين تم التعرف عليهم كأعضاء في التنظيم صامتين بينما عُصّبت أعينهم وأيديهم بأربطة بلاستيكية.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوات المشتركة  تباشر بتمشيط ناحية الشورة جنوب الموصل وتطهيرها من الألغام القوات المشتركة  تباشر بتمشيط ناحية الشورة جنوب الموصل وتطهيرها من الألغام



فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab