سانتا كلوز وبابا نويل يتجوّلان في شوارع الموصل بعد رحيل تنظيم داعش
آخر تحديث GMT13:28:40
 العرب اليوم -
طيران الإمارات تستأنف رحلاتها إلى بيروت وبغداد ابتداءً من فبراير المغرب وموريتانيا تتفقان على الربط الكهربائي وتعزيز التعاون الطاقي حريق بمنشأة نفطية بحقل الرميلة والجيش السوداني يتهم الدعم السريع بحرق مصفاة الخرطوم انقطاع الإنترنت في العاصمة السورية ومحيطها نتيجة أعمال تخريبية وفق وزارة الاتصالات الأمم المتحدة تعلق كافة التحركات الرسمية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن مكتب نتنياهو يعلن رسميا أن الانسحاب الإسرائيلي من لبنان سيتأخر إلى ما بعد مدة الـ60 يوما الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير شبكة أنفاق ومصادرة أسلحة في جنوب لبنان لجنة مصرية قطرية تتابع جهود وقف إطلاق النار في غزة و"حماس" تعلن تسليم دفعة أسرى مبكرة فينيسيوس جونيور يحسم موقفه من الانتقال إلى الدوري السعودي ويؤكد التزامه بريال مدريد سكرتيرة البيت الأبيض كارولين ليفيت تكشف عن ديون حملة انتخابية بقيمة 326 ألف دولار وتعديلات كبيرة على التقارير المالية
أخر الأخبار

المسيحيون يُضيئون "شعلة كريسماس" في باحة كنائسهم التي تعرض أغلبها للتدمير

سانتا كلوز وبابا نويل يتجوّلان في شوارع الموصل بعد رحيل تنظيم "داعش"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سانتا كلوز وبابا نويل يتجوّلان في شوارع الموصل بعد رحيل تنظيم "داعش"

سانتا كلوز في شوارع الموصل
بغداد - نجلاء الطائي

ظهرت أشجار أعياد الميلاد من جديد في محال وأسواق مدينة الموصل وبالإمكان مشاهدة شخصيات ودمى سانتا كلوز أو بابا نويل منتشرة في شوارع الموصل، حيث أصبح للطوائف المسيحية المختلفة من آراميين وآشوريين وكلدانيين وسريانيين من أبناء الموصل شيئا خاصا يحتفلون به هذا العام بعد مضي ثلاث سنوات من سلطة مسلحي تنظيم "داعش" المتطرف.

وقالت غنوة غسان، فتاة عمرها 17 عاما، "ربما يكون من الغريب أن تظهر فتاة برداء سانتا كلوز في شوارع هذه المدينة. ولكنني أردت أن اعطي الناس هدايا بسيطة، وأريد أن احيي عيد الكريسماس في مكان كان ممنوعا فيه اثناء سيطرة داعش."وهي مرتدية زي بابا نويل، قامت غنوة غسان بتوزيع ألعاب ومستلزمات مدرسية لأطفال مسيحيين ومسلمين من المتواجدين في شوارع وأزقة مدينة الموصل القديمة التي تغمرها الانقاض.

وبعد ثلاث سنوات من هيمنة تنظيم "داعش" والتي تخللتها جرائم قتل واختطاف وتهجير بحق مسيحيي مدينة الموصل ومناطق سهل نينوى فإن عودة أعياد الميلاد تؤشر لنقطة أمل بعودة الكثير من أهالي الموصل المسيحيين إلى ديارهم مع هذه المناسبة. وقالت برناديت المصلوب، 59 عاما وهي موظفة آثار من قرية كريسماس في قضاء الحمدانية جنوب شرق الموصل، إن "اولادنا الشباب قضوا الليل وهم يزينون مدينتنا بالأضوية والديكورات بنفس الطريقة التي اعتدنا القيام بها قبل مجيء "داعش"."وكان مسيحيو قرى سهل نينوى من كلدانيين وآشوريين وسريانيين قد أشعلوا "شعلة كريسماس" في باحة كنائسهم التي تعرضت اغلبها للتدمير والحرق من قبل "داعش".

وقال القس مارتن باني، مطران كنيسة كرمليس للكلدان الكاثوليك، أن "الاحتفال بأعياد الميلاد هنا في قريتنا تعتبر رسالة وهو انه على الرغم من جميع التهديدات والاضطهاد والقتل الذي واجهناه في العراق، لدينا أمل بان هذا البلد سيتغير نحو الاحسن"، مشيرا إلى أن كنيسته الكلدانية تقوم بتوزيع اشجار اعياد الميلاد.

وأضاف القس باني "آخر قداس أعياد الميلاد اقمناه هنا كان في العام 2013 والآن فإن الصليب يرفع من جديد فوق كنسية القديس بولص في قريتنا." وعبر العلمانيون والليبراليون المسلمون عن ارتياحهم أيضا بعودة أعياد الكريسماس، ويقولون إن فكر تنظيم "داعش" التكفيري هدد أساليب حياتهم كما هدد مسيحيي المنطقة.

وقال علي البارودي 29 عاما، وهو محاضرفي اللغة الإنجليزية في قسم الترجمة بجامعة الموصل، "شعرت بالفرح والسعادة عند دخولي قاعة محاضرتي الصباحية لأرى شجرة الميلاد المضيئة بعد ثلاث سنوات قاتمة من حكم "داعش"."المسيحيون الذين عادوا إلى مناطق شرق الموصل هم اكثر من الذين عادوا لمناطق غرب الموصل القديمة التي ماتزال بحاجة إلى إعمار.

وقال سعد أحمد، 32 عاما وهو مسلم من سكنة شرق الموصل، "يوم أمس قامت مجموعة من شباب الموصل بتنظيف كنيسة هنا ليتمكن المسيحيون من الاحتفال وحضور القداس. وكذلك تم تزيين المطاعم والمحال بأشجار الميلاد وشخصيات سانتا كلوز." وقال أحمد إنه ما تزال هناك كنائس أخرى متضررة أو محجوزة من قبل الحكومة، مشيرا إلى أن الكنيسة الموجودة في منطقة المهندسين تستخدم الآن كسجن."

وترجح منظمات خيرية ومنظمات إغاثة مسيحية تراجع عدد مسيحيي العراق إلى أقل من 300 ألف فقط. ويقول ميرفي توماس، المدير التنفيذي لمنظمة التضامن المسيحية في لندن، أن "هجرة الاقليات العرقية في العراق قد تستمر طالما هناك آمال ضعيفة باسترجاع الاستقرار للبلد." ويقول بعض وجهاء الطائفة المسيحية أن عودة جميع مسيحيي الموصل إلى احيائهم وقراهم ماتزال غير متوقعة على المدى المنظور.

وقال سامر إلياس، وهو أكاديمي مسيحي هرب من الموصل إلى كردستان بعد دخول داعش، أن "الكنيسة الكلدانية لها اجندة سياسية حول هذا الموضوع، فهي ترحب بالذين عادوا وتستهجن الذين غادروا وهاجروا." وتعلق الطبيبة النفسية اوفون ايدواردـ من منطقة القوش في سهل نينوى، قائلة أن "زينة اعياد الميلاد والطقوس المألوفة في هذه المناسبة لا يمكن لها أن تهدئ من مخاوفي من المستقبل". وأضافت ايدوارد "نعم هناك أشجار مضيئة وناس يتحدثون عن استعداداتهم للاحتفال، ولكن طائفتنا المسيحية ماتزال متضررة من آثار الحرب، الناس يحتفلون من دوافع سلوكهم بمشاعر باردة ."

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سانتا كلوز وبابا نويل يتجوّلان في شوارع الموصل بعد رحيل تنظيم داعش سانتا كلوز وبابا نويل يتجوّلان في شوارع الموصل بعد رحيل تنظيم داعش



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:49 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني
 العرب اليوم - سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 03:28 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

أول عاصفة ثلجية في تاريخ تكساس والأسوء خلال 130 عاما

GMT 15:30 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

الاحتلال الإسرائيلي يواصل العملية العسكرية في جنين

GMT 16:20 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

يوفنتوس يعلن التعاقد مع كولو مواني على سبيل الإعارة

GMT 23:16 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

نوتنجهام فورست يجدد رسميا عقد مهاجمه كريس وود حتى 2027
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab