إسرائيل تتوعد حماس بضربة قاضية وسرايا القدس تخوض اشتباكات ضارية في غزة
آخر تحديث GMT20:51:33
 العرب اليوم -

إسرائيل تتوعد "حماس" بضربة قاضية و"سرايا القدس" تخوض اشتباكات ضارية في غزة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إسرائيل تتوعد "حماس" بضربة قاضية و"سرايا القدس" تخوض اشتباكات ضارية في غزة

القوات الإسرائيلية
غزة ـ العرب اليوم

قالت «سرايا القدس»، الجناح العسكري لحركة «الجهاد الإسلامي»، اليوم (السبت)، إنها تخوض اشتباكات ضارية مع قوات إسرائيلية في حي الشيخ رضوان ومحاور شمال غربي وجنوب غزة منذ ساعات الفجر الأولى، وفقاً لـ«وكالة أنباء العالم العربي». كما أعلنت «السرايا» أنها لا تزال تقصف بالصواريخ مدناً ومواقع وقواعد عسكرية وبلدات إسرائيلية برشقات صاروخية مكثفة. وتم استئناف القتال بين إسرائيل و«حماس» يوم الجمعة بعد وقف إطلاق نار استمر سبعة أيام.
وتزعم إسرائيل أن «حماس» انتهكت شروط الاتفاق بإطلاق صواريخ باتجاه أراضيها خلال الليل. ودوّت صفارات الإنذار في البلدات الإسرائيلية جنوب إسرائيل بالقرب من غزة بعد ظهر الجمعة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي اليوم قصف «أكثر من 400 هدف إرهابي» في قطاع غزة منذ انتهاء الهدنة.

وعادت الحرب على قطاع غزة صباح (الجمعة) بعد دقائق من انقضاء هدنة دامت سبعة أيام . وفيما شنّت الطائرات الإسرائيلية غارات عنيفة أوقعت عشرات الضحايا، أفيد بأن الفصائل الفلسطينية أطلقت صواريخ من غزة في اتجاه بلدات إسرائيلية.وشنت الطائرات والمدفعية الإسرائيلية غارات وقصفت عدة مناطق في شمال وجنوب ووسط قطاع غزة أفضت في حصيلة أولية إلى مقتل 60 شخصاً، وفق ما أعلنته وزارة الصحة (التابعة لحركة «حماس») في غزة.

وجاء ذلك في وقت توعد متحدث باسم الحكومة الإسرائيلية «حماس» بـ«ضربة قاضية»، بعد ساعات على انتهاء الهدنة. وقال إيلون ليفي في تصريح صحافي: «ستتلقى حماس الآن ضربة قاضية»، متهماً الحركة بعدم تسليم قائمة رهائن تعتزم إطلاق سراحهم لقاء معتقلين فلسطينيين في حال تمديد الهدنة عملاً بالاتفاق الذي كان سارياً، وبإطلاق صاروخ على الأراضي الإسرائيلية قبل انتهاء الهدنة عند الساعة السابعة صباح الجمعة (بالتوقيت المحلي). وأضاف: «للأسف قررت حماس وضع حد للهدنة بعدم إفراجها عن كل النساء المخطوفات».لكن هيئة البث الإسرائيلية نقلت لاحقاً عن مصدر إسرائيلي لم تسمه إن إسرائيل مستعدة لوقف القتال يوماً واحداً إذا تعهدت «حماس» بالإفراج عن «مختطفات لديها». وقال المصدر إن «الحرب في قطاع غزة ستستمر حتى يتم القضاء على حركة حماس» وإن إسرائيل لا تنوي العودة للمفاوضات؛ لكنه أضاف أن إسرائيل «مستعدة لتعليق العمليات القتالية ليوم واحد في حال أعادت حماس النساء المخطوفات».ونقلت الهيئة عن المصدر، الذي وصفته بالسياسي القول إن «التقديرات تشير إلى أنه قد تمر عدة أيام من الاقتتال حتى تعرب حماس عن رغبتها في إطلاق سراح مخطوفين». وقالت إن المصدر يدعو الحركة إلى عرض قائمة بعشر نساء «وعندها يمكن دراسة هدنة مدتها يوم واحد وفقاً للمعايير المتفق عليها»، بحسب ما أوردت وكالة أنباء العالم العربي.

ومع استئناف القصف، أشارت مصادر مصرية وقطرية إلى أنه يجري الحديث عن وقف الأعمال العسكرية في الوقت الحالي رغم انتهاء الهدنة واستئناف القصف، بينما تُطرح تساؤلات حول مصير الجبهة اللبنانية وما إذا كانت ستعاود الاشتعال، فضلاً عن تأثير ذلك على الأوضاع في العراق وسوريا والمنطقة بشكل عام.

من جهتها حمّلت «حماس» إسرائيل مسؤولية استئناف الأعمال العسكرية مؤكدة أنها لم تستجب لعروض للافراج عن المزيد من الرهائن خلال الليل. وأعلنت الحركة في بيان: «عرضنا تبادل الأسرى وكبار السن، كما عرضنا تسليم جثامين القتلى من الأسرى جراء القصف الإسرائيلي»، مؤكدة رفض إسرائيل هذه العروض «لأنّ لديها قراراً مسبقاً باستئناف العدوان الإجرامي».ونقلت وكالة أنباء العالم العربي عن «سرايا القدس»، الجناح العسكري لحركة «الجهاد الإسلامي» الفلسطينية، الجمعة، إنها أسقطت مسيّرة إسرائيلية في المنطقة الوسطى بقطاع غزة.وذكرت السرايا في بيان مقتضب عبر تليغرام أن المسيرة من نوع (سكاي لارك) دون الخوض في تفاصيل.

وسمحت الهدنة التي استمرت سبعة أيام، والتي بدأت في 24 نوفمبر (تشرين الثاني) وجرى تمديدها مرتين، بتبادل عشرات الرهائن المحتجزين في غزة بمئات السجناء الفلسطينيين وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

وفي جنيف، نددت الأمم المتحدة الجمعة باستئناف العمليات العسكرية في غزة ووصفت الأعمال القتالية هناك بأنها «أمر كارثي» وحثت الأطراف على ضمان الالتزام بوقف إطلاق النار. ونقلت «رويترز» عن مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك «استئناف الأعمال القتالية في غزة أمر كارثي». وأردف قائلاً «أحث جميع الأطراف والدول التي لها تأثير على مضاعفة الجهود، على الفور، لضمان وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية وحقوق الإنسان».وعبّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في منشور على منصة إكس عن أسفه لاستئناف القتال وعن أمله في التوصل إلى هدنة جديدة. وكتب غوتيريش «يؤسفني بشدة أن العمليات العسكرية بدأت مرة أخرى في غزة... العودة إلى الأعمال القتالية تظهر مدى أهمية التوصل إلى وقف حقيقي لإطلاق النار لأسباب إنسانية».وفي مناشدة لوقف دائم لإطلاق النار، وصفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) التقاعس عن التحرك بشأن غزة بأنه «موافقة على قتل الأطفال».وقال جيمس إلدر المتحدث باسم يونيسف للصحافيين عبر رابط فيديو من غزة «يجب تنفيذ وقف دائم لإطلاق النار».وأضاف «التقاعس عن التحرك هو في جوهره موافقة على قتل الأطفال... من العبث الاعتقاد بأن زيادة الهجمات على سكان غزة ستؤدي إلى أي شيء آخر غير المذبحة».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الجيش الإسرائيلي يكرر مطالبته سكان غزة بإخلاء شمال القطاع

الجيش الإسرائيلي يهدد وسائل الإعلام الدولية في غزة

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تتوعد حماس بضربة قاضية وسرايا القدس تخوض اشتباكات ضارية في غزة إسرائيل تتوعد حماس بضربة قاضية وسرايا القدس تخوض اشتباكات ضارية في غزة



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab