إيران تُهدّد إسرائيل بدفع الثمن عقب مقتل رضي موسوي في سوريا
آخر تحديث GMT04:23:50
 العرب اليوم -

إيران تُهدّد إسرائيل بدفع الثمن عقب مقتل رضي موسوي في سوريا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إيران تُهدّد إسرائيل بدفع الثمن عقب مقتل رضي موسوي في سوريا

الحرس الثوري الإيراني
طهران ـ العرب اليوم

أكدت وسائل إعلام إيرانية، الاثنين، مقتل القائد العسكري البارز في فيلق القدس ذراع التدخل الخارجي للحرس الثوري الإيراني، "سيد رضي موسوي" في غارة جوية إسرائيلية على العاصمة السورية دمشق.وقالت وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية، إرنا، إنه كان أحد مستشاري فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، الذين عملوا في مجال "دعم محور المقاومة في سوريا".

يذكر أن إيران تصف قواتها العسكرية في المنطقة بالمستشارين العسكريين والفصائل بـ "محور المقاومة".
وذكرت وكالة تسنيم للأنباء المقربة من الحرس الثوري الإيراني أن رضي موسوي كان "أحد أقدم مستشاري الحرس الثوري الإيراني في سوريا" و"أحد رفاق قاسم سليماني"، القائد السابق لفيلق القدس، مؤكدة مقتله في هجوم إسرائيلي على منطقة الزينبية بدمشق يوم الاثنين.

وكتبت وسائل إعلام إيرانية أن رضي موسوي كان "مسؤولاً عن الدعم واللوجستيات لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني في سوريا" منذ تسعينيات القرن الماضي ولعب دورا مهما في الدفاع عن حكومة الرئيس السوري بشار الأسد ضد معارضيه، كما قدمته على أنه "المسؤول عن دعم جبهة المقاومة في لبنان وسوريا".

وذكرت وكالة رويترز، نقلا عن ثلاثة مصادر أمنية، أن "سيد رضي موسوي" كان مسؤولا عن التنسيق العسكري بين طهران ودمشق.
وهدد مسؤولون إيرانيون مرارا وتكرارا بأن الهجمات الإسرائيلية على سوريا لن تمر من دون رد، بما في ذلك وزير الخارجية الإيراني، الذي دان الهجوم الجوي الإسرائيلي على مطار حلب الدولي في سوريا في 30 أغسطس من هذا العام، وقال إنه سيتم الرد على هذه الإجراءات.

وذلك على الرغم من أن الهجمات الإسرائيلية على المواقع الإيرانية في سوريا مستمرة منذ سنوات، إلا أنه لم يتم نشر أي تقرير حول رد إيران على هذه الهجمات.
وأعلن مسؤول في الجيش الإسرائيلي في أغسطس 2018 أن هذا البلد هاجم أكثر من 200 هدف في سوريا خلال الأشهر الـ 18 الماضية، معظمها تابع لإيران.

وردا على مقتل رضي موسوي، أعلن الحرس الثوري الإيراني في بيان أنه "من دون أدنى شك، سيدفع الكيان الصهيوني الغاصب والهمجي ثمن هذه الجريمة".
كما أعرب الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، عن "تعازيه" في وفاة رضي موسوي الذي وصفه برفيق درب قاسم سليماني مؤكدا أن إسرائيل ستدفع الثمن على حد تعبيره.

وكان رضي موسوي برتبة عميد في الحرس الثوري الإيراني، وهو متزوج وله ابنان وهو من مواليد الأهواز في جنوب غربي إيران ويتحدث اللغة العربية بطلاقة.
وكان متواجدا في سوريا منذ تسعينيات القرن الماضي بعيد الحرب العراقية الإيرانية ومسؤول الشؤون التنسيقية واللوجستية أي قبل ظهور قاسم سليماني في سوريا.
وشغل موسوي منصب مساعد نائب القائد العام لفيلق القدس اللواء محمد حجازي، الذي توفي في أبريل 2021 فتحولت مهامه إلى العميد رضي موسوي في الوقت الذي استمر في قيادة فيلق "إمام حسين" التابع للحرس الثوري.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية بخصوص مقتل العميد موسوي إن "القيادي الإيراني عقد اجتماعات مع قادة ميليشيات في العراق وسوريا قبل مقتله".
وأضافت الصحيفة أن القيادي الإيراني كان "ينوي التوجه من سوريا إلى لبنان".

ونشرت بعض الحسابات على شبكة X (تويتر سابقاً) أجزاء من فيلم وثائقي نقل فيه رضي موسوي عن قاسم سليماني قوله إنك أيضاً أصبحت "كبيرا في السن ويجب أن تصبح شهيداً".
كما طالب البعض برد فعل قاسٍ على مقتل هذا القائد العسكري البارز في الحرس الثوري الإيراني بواسطة إسرائيل والانتقام منها.

وبعد مقتل قاسم سليماني في العراق في 3 يناير من عام 2020، بأمر من الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، تحدث مسؤولون إيرانيون عن "انتقام شديد" وأطلقوا عدة صواريخ على قاعدة عين الأسد في العراق، الذي ترابط القوات الأميركية فيها.
ونقل حساب تابع لقناة "أفق" الحكومية الإيرانية الحكومية على شبكة X، عن قائد آخر في فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني جعفر أسدي قوله إن إسرائيل استهدفت نفس المكان الأسبوع الماضي، لكن رضي موسوي لم يكن متواجدا هناك ولكن تمكنت إسرائيل هذه المرة من تحديد موقع تواجده بدقة بمساعدة "جواسيس".
واعتبر البعض الآخر رضي موسوي أهم قائد عسكري إيراني في فيلق القدس يقتل خارج الأراضي الإيرانية بعد مقتل قاسم سليماني في يناير 2020.

وسردت إذاعة "فردا" الأميركية وفقا لتقارير وسائل الإعلام الدولية، الحرب الخفية بين إيران وإسرائيل وذكرت أن إسرائيل قامت مرار بضرب البرنامج النووي والصاروخي الإيراني منذ عقدين من الزمن.
ومن بين هذه الهجمات اختراق فيروس الكمبيوتر "ستوكس.نت" لمنشآت تخصيب اليورانيوم الإيرانية، وعمليات تخريب موقع نطنز يوليو 2020، وسرقة الوثائق النووية الإيرانية من قرب طهران ونقلها إلى إسرائيل، وقتل علماء نوويين، و"إقناع" دونالد ترامب بالانسحاب من الاتفاق النووي.

ولم تأكد إسرائيل ما قامت به بشكل رسمي إلا سرقة الوثائق النووية من منشأة تورقوز أباد بالقرب من العاصمة طهران.
من ناحية أخرى، وفي السنوات الأخيرة، اتُهمت إيران أيضا بتنفيذ العديد من الهجمات السيبرانية على منشآت عسكرية ومدنية إسرائيلية، وباستخدام مجموعات قريبة منها مثل حزب الله اللبناني، ومؤخرا الحوثيين في اليمن لاستهداف أهداف إسرائيلية بالتزامن مع حرب غزة.
كما تتهم إيران بالتورط في هجمات على مواطنين إسرائيليين في دول مختلفة وهجمات بطائرات بدون طيار على السفن التجارية لإسرائيل الأمر الذي تنفيه طهران.

قد يهمك ايضا 

الحرس الثوري الإيراني يعلن إطلاق عيارات تحذيرية ضد سفن أمريكية في مضيق هرمز

الحرس الثوري الإيراني يُحَذّر الإمارات من نفس مصير السعودية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيران تُهدّد إسرائيل بدفع الثمن عقب مقتل رضي موسوي في سوريا إيران تُهدّد إسرائيل بدفع الثمن عقب مقتل رضي موسوي في سوريا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab