خميس الجهيناوي يؤكد أن تونس تحمّلت العبء الأكبر من الأحداث في ليبيا
آخر تحديث GMT16:52:00
 العرب اليوم -

أوضح أن بلاده تدفع باتجاه حل يتضمن تسوية سياسية شاملة

خميس الجهيناوي يؤكد أن تونس تحمّلت العبء الأكبر من الأحداث في ليبيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خميس الجهيناوي يؤكد أن تونس تحمّلت العبء الأكبر من الأحداث في ليبيا

وزير الشؤون الخارجية خميس الجهيناوي
تونس - حياة الغانمي

أعلن وزير الشؤون الخارجية خميس الجهيناوي، أنّه "ليس من الموضوعية والإنصاف الحديث عن غياب دور تونس في الشأن الليبي"، مذكّرًا بأن تونس هي البلد الوحيد الجار لليبيا الذي أبقى على حدوده مفتوحة مع هذا البلد.

وبيّن الجهيناوي، في ردّه عن أسئلة شفاهية، في مجلس نواب الشعب، أنَّ تونس تتعامل بموضوعية مع الشأن الليبي وتدفع باتجاه حل يتضمن تسوية سياسية شاملة ترتكز على أن تكون ليبيا موحدة وبسلطة موحّدة في كامل التراب الليبي.. وأشار في السياق ذاته إلى أن تونس تحمّلت منذ 2011 العبء الأكبر من الأحداث في ليبيا ولم تسارع إلى إغلاق سفارتها كما فعلت العديد من الدول الأخرى.

ولاحظ وزير الشؤون الخارجية، في رده على سؤال بخصوص التونسيين المختطفين في ليبيا ودور تونس في الوضع الليبي، أن تونس قدمت مبادرة لحل الأزمة الليبية تبنتها دولتا الجزائر ومصر، قائلًا إن الدول الثلاث (تونس والجزائر ومصر) أصبحت بفضل المبادرة التونسية تتكلم لغة واحدة وهي استبعاد الحل العسكري والدفع باتجاه الحل السياسي الذي يجمع كل الليبيين ولا يقصي أي طرف.

وعن أسباب امتناع تونس عن التصويت لفائدة قرار مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة والذي يدين استمرار الجرائم في سورية، أوضح الوزير أن تونس امتنعت عن التصويت لأن القرار لم يكن متوازنًا، حيث أن القرار "دان بشدة جرائم النظام في حق الشعب السوري" و"لم يدن بنفس الحدة جرائم الجماعات الأخرى في هذا البلد على غرار الجماعات الإرهابية"، على حد قوله.

وتابع قائلًا إن نفس القرار تطرَّق إلى مواضيع أخرى على غرار إنشاء لجنة دولية لدى محكمة الجنايات الدولية في لاهاي للتحقيق في جرائم النظام ضد الشعب السوري وكذلك تعرض القرار إلى بعض الجهات على غرار حزب الله اللبناني والذي هو جزء من الحكومة اللبنانية، و"سياسة تونس الخارجية تمنعها من التدخل في شؤون الحكومات الأخرى".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خميس الجهيناوي يؤكد أن تونس تحمّلت العبء الأكبر من الأحداث في ليبيا خميس الجهيناوي يؤكد أن تونس تحمّلت العبء الأكبر من الأحداث في ليبيا



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 01:16 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

مسمار جحا

GMT 00:55 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شراسة بلوزداد بعد مباراة القاهرة!

GMT 06:28 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الكونغرس... وإشكالية تثبيت فوز ترمب

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 20:13 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

هزة أرضية بقوة 3.1 درجة تضرب الجزائر

GMT 20:28 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.1 درجة يهز ميانمار

GMT 09:28 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

كليوباترا وسفراء دول العالم

GMT 00:15 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وفاة ملاكم تنزاني بعد تعرضه الضربة القاضية

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

مطار برلين يتوقع ارتفاع عدد المسافرين إلى 27 مليونا في 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab