بعد ردّ التحالف ضد الحوثيين  ومقتل العشرات في صعدة  واشنطن تطالب بوقف التصعيد  في اليمن
آخر تحديث GMT08:36:51
 العرب اليوم -

بعد ردّ التحالف ضد الحوثيين ومقتل العشرات في صعدة واشنطن تطالب بوقف التصعيد في اليمن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بعد ردّ التحالف ضد الحوثيين  ومقتل العشرات في صعدة  واشنطن تطالب بوقف التصعيد  في اليمن

الدمار في اليمن
واشنطن - محمد صالح

حثّت الولايات المتحدة والأمم المتحدة الأطراف المعنية في النزاع في اليمن على وقف التصعيد  واللجوء الى الحوار بعد الغارة الجوية التي نفذها التحالف التي تقوده المملكة العربية السعودية، على سجن في اليمن، وأدّت إلى مقتل أكثر من 70 شخصاً. واستهدفت الغارة يوم الجمعة منشأة في صعدة، معقل جماعة الحوثيين. وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن" التصعيد يجب أن يتوقف". ودعا إلى تحقيق بشأن الغارة الجوية. وتعليقاً على الضربة الجوية، قال وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن يوم الجمعة إن "هناك حاجة إلى خفض تصعيد  بين التحالف العسكري الذي تقوده السعودية من جهة وجماعة الحوثي المتحالفة مع إيران من جهة أخرى".
وأضاف بلينكن في بيان أصدرته وزارة الخارجية، أن "تصعيد القتال لا يؤدي إلا إلى تفاقم الأزمة الإنسانية الأليمة ومعاناة الشعب اليمني". وبعد ساعات من الغارة الجوية، على السجن الموجود في صعدة، معقل الحوثيين، يوم الجمعة، كان عمال الإنقاذ لا يزالون ينتشلون الجثث من بين الأنقاض. وتتلاشى الآمال في العثور على ناجين من القصف الذي تصاعد في الأيام القليلة الماضية رداً على إستهداف مطار أبو ظبي  ومحاولة إرسال طائرات مسيّرة من اليمن ضد أهداف في المملكة العربية السعودية.
ولم يتضح بعد العدد الدقيق للقتلى. وقالت منظمة أطباء بلا حدود إن 70 شخصا على الأقل قتلوا، لكن من المتوقع أن يرتفع العدد.
وعرضت محطة تلفزيون تابعة للحوثيين لقطات من مكان الحادث لرجال يزيلون الأنقاض بأيديهم ومصابين في مستشفى محلي. وقالت منظمة أطباء بلا حدود إن أحد المستشفيات استقبل أكثر من 200 مصاب. وقال رئيس منظمة أطباء بلا حدود في اليمن، أحمد ماهات، "ما زالت هناك جثث كثيرة في موقع الضربة الجوية والعديد من المفقودين. من المستحيل معرفة عدد القتلى. يبدو أنه كان عملاً مروّعا من أعمال العنف".
وقالت اللملكة العربية السعودية إن التحالف نفذ ضربات جوية في الحديدة لكنها لم تذكر الهجوم في صعدة. وفي الجنوب، قُتل ثلاثة أطفال، كانوا يلعبون كرة القدم، عندما أصابت غارة جوية منشأة اتصالات في مدينة الحديدة الساحلية، التي يسيطر عليها المتمردون، بحسب منظمة "أنقذوا الأطفال". وقطع الإنترنت بصورة شبه كاملة في جميع أنحاء البلاد في الوقت نفسه تقريبا. وألقت وسائل الإعلام التابعة للحوثيين باللوم في ذلك على الهجوم على موقع الاتصالات. وتقود السعودية تحالفا من الدول العربية في حرب ضد المتمردين الحوثيين منذ 2015. وأدت الحرب إلى دمار واسع في اليمن. وقُتل أو أُصيب عشرات الآلاف من المدنيين، بينهم أكثر من عشرة آلاف طفل، كنتيجة مباشرة للقتال.
ونزح الملايين عن ديارهم، كما أصبح الآلاف من اليمنيين على شفا مجاعة.

واستهدفت الغارة يوم الجمعة منشأة في صعدة، معقل جماعة الحوثيين. وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن" التصعيد يجب أن يتوقف". ودعا إلى تحقيق بشأن الغارة الجوية.
وتعليقاً على الضربة الجوية، قال وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن يوم الجمعة إن "هناك حاجة إلى خفض تصعيد  بين التحالف العسكري الذي تقوده السعودية من جهة وجماعة الحوثي المتحالفة مع إيران من جهة أخرى".
وأضاف بلينكن في بيان أصدرته وزارة الخارجية، أن "تصعيد القتال لا يؤدي إلا إلى تفاقم الأزمة الإنسانية الأليمة ومعاناة الشعب اليمني". وبعد ساعات من الغارة الجوية، على السجن الموجود في صعدة، معقل الحوثيين، يوم الجمعة، كان عمال الإنقاذ لا يزالون ينتشلون الجثث من بين الأنقاض. وتتلاشى الآمال في العثور على ناجين، بحسب مراسلة بي بي سي لشؤون الشرق الأوسط، آنا فوستر.
ولم يتضح بعد العدد الدقيق للقتلى. وقالت منظمة أطباء بلا حدود إن 70 شخصا على الأقل قتلوا، لكن من المتوقع أن يرتفع العدد. وعرضت محطة تلفزيون تابعة للحوثيين لقطات من مكان الحادث لرجال يزيلون الأنقاض بأيديهم ومصابين في مستشفى محلي. وقالت منظمة أطباء بلا حدود إن أحد المستشفيات استقبل أكثر من 200 مصاب.
وقال رئيس منظمة أطباء بلا حدود في اليمن، أحمد ماهات، لوكالة فرانس برس للأنباء "ما زالت هناك جثث كثيرة في موقع الضربة الجوية والعديد من المفقودين. من المستحيل معرفة عدد القتلى. يبدو أنه كان عملاً مروّعا من أعمال العنف".
وقالت السعودية إن التحالف نفذ ضربات جوية في الحديدة لكنها لم تذكر الهجوم في صعدة. وفي الجنوب، قُتل ثلاثة أطفال، كانوا يلعبون كرة القدم، عندما أصابت غارة جوية منشأة اتصالات في مدينة الحديدة الساحلية، التي يسيطر عليها المتمردون، بحسب منظمة "أنقذوا الأطفال". وقطع الإنترنت بصورة شبه كاملة في جميع أنحاء البلاد في الوقت نفسه تقريبا. وألقت وسائل الإعلام التابعة للحوثيين باللوم في ذلك على الهجوم على موقع الاتصالات.
وتقود السعودية تحالفا من الدول العربية في حرب ضد المتمردين الحوثيين منذ 2015. وأدت الحرب إلى دمار واسع في اليمن. وقُتل أو أُصيب عشرات الآلاف من المدنيين، بينهم أكثر من عشرة آلاف طفل، كنتيجة مباشرة للقتال. ونزح الملايين عن ديارهم، كما أصبح الآلاف من اليمنيين على شفا مجاعة.

قد يهمك ايضا 

الكونغرس الأميركي يطرح مشروع قانون لتصنيف الحوثيين جماعة "إرهابية"

مجلس الأمن يعقد جلسة الجمعة لبحث اعتداء الحوثيين على الإمارات

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بعد ردّ التحالف ضد الحوثيين  ومقتل العشرات في صعدة  واشنطن تطالب بوقف التصعيد  في اليمن بعد ردّ التحالف ضد الحوثيين  ومقتل العشرات في صعدة  واشنطن تطالب بوقف التصعيد  في اليمن



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر

GMT 10:21 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 12:02 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يقتل 8 فلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab