آمال متعثرة في صنعاء تواجه وفد النوايا الحسنة العُماني
آخر تحديث GMT11:12:30
 العرب اليوم -

آمال متعثرة في صنعاء تواجه وفد النوايا الحسنة العُماني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - آمال متعثرة في صنعاء تواجه وفد النوايا الحسنة العُماني

مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن
صنعاء - العرب اليوم

لليوم الثالث على التوالي يخوض وفد سلطنة عمان في العاصمة اليمنية صنعاء، مشاوراته مع قيادات في المكتب السياسي الأعلى لجماعة الحوثي.وعلمت مصادر إعلامية  أن أعضاءً من الوفد العماني التقوا، الاثنين، زعيم جماعة الحوثي، عبد الملك الحوثي، على مأدبة غداء، ناقشوا خلالها موقف الجماعة من "المبادرة السعودية".

وأفادت مصادر في صنعاء بأن المباحثات تجري بشأن 4 نقاط رئيسة، أولها وقف إطلاق النار، وثانيها  الدخول في مفاوضات سلام مع أطراف الأزمة في اليمن، ثم بدء مفاوضات مباشرة بعد السماح بدخول سفن المشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة، وأخيراً فتح مطار صنعاء إلى عدد من الوجهات من بينها القاهرة ومسقط.

وقالت المصادر إن زعيم جماعة الحوثي، يرفض حتى الآن، ربط ملفي المطار والميناء ودخول البضائع، بالمسارين السياسي والعسكري، كما يرفض الحوثيون حتى اللحظة، التجاوب مع المسعى العُماني المدعوم دولياً وإقليمياً.

 والتقى الوفد العماني، في ساعة متأخرة من مساء الأحد، مهدي المشاط، الرئيس المعين من قبل الحوثيين، قبل أن يعقد الوفد جلسة مغلقة مع بعض قيادات المكتب السياسي للجماعة، وأعضاء وفد الحوثيين المفاوض برئاسة محمد عبد السلام.

جهد متعثر وأمل عُماني

وتتضمن المبادرة العمانية بحسب مصادر خاصة لـ"الشرق"، 3 نقاط رئيسة، هي فتح مطار صنعاء الدولي دون تحديد الوجهات، حسبما طلب الحوثيون، ولكن بضمانات عمانية، والثانية تتمثل في السماح بإدخال سفن الوقود والمساعدات الإنسانية دون قيود، على أن تخضع للتفتيش من قبل المراقبين التابعين للأمم المتحدة بحسب قرار مجلس الأمن 2216، بينما تنص الثالثة على قبول الحوثيين بوقف إطلاق النار في كافة الجبهات تحضيراً لحوار يستأنف المسار السياسي.

وقال مصدر مقرب من جماعة الحوثي، طلب عدم ذكر اسمه، لـ"الشرق"، إن الحوثيين "ليسوا بمعرض تقديم تنازلات في الملفين السياسي والعسكري بالارتباط بدخول سفن المشتقات النفطية".

ما الذي يريده الحوثيون؟

وكشفت مصادر ، أن الوفد العماني حذر الحوثيين، من أن رفضهم نقاط المبادرة سيفرض عليهم عزلة دوليّة، وعلى الرغم من ذلك لا تزال جماعة الحوثي تضع شروطها للقبول بمبادرة السلام والانخراط في أي مفاوضات سياسية مقبلة.

وتشمل شروط الحوثيين "الوقف الفوري للضربات الجوية التي يشنها التحالف العربي، وفتح مطار صنعاء الدولي دون تحديد الوجهات، على أن تقدم سلطنة عمان الضمانات الكافية بعدم إقدام التحالف مستقبلاً على عرقلة حركة الطيران، أو منع دخول سفن الغذاء والمشتقات النفطية في أي حال".

وألمح الحوثيون إلى استعدادهم لإعلان وقف إطلاق النار في كافة محاور القتال والجبهات، وألا يقتصر الأمر على المعارك في مأرب.

وقال حامد البخيتي، الصحافي المقرب من جماعة الحوثي، إن الحوثيين "ناقشوا مع الوفد العُماني فتح مطار صنعاء وميناء الحديدة، مع منح الأولوية لتسهيل المساعدات الإنسانية والإغاثية".

هل سينجح الوفد العماني في مهمته؟

ويُقدِر يحيى أبو حاتم، مستشار وزير الدفاع اليمني، أن جماعة الحوثي تريد من خلال هذه المشاورات أن تظهر بمظهر القوي أو المتفاوض معه حين تطالب بوقف العمليات العسكرية في مأرب.

واعتبر أبو حاتم، أن المبادرة العمانية من منظور الشرعية، تعتمد على 3 نقاط، هي فتح مطار صنعاء وميناء الحديدة، على أن تسيطر الحكومة الشرعية على تسيير مطار صنعاء ومراقبة الحركة فيه، وإيقاف العمليات العسكرية في كل المناطق، وعودة الحكومة إلى اليمن.ورفض وزير الخارجية اليمني، أحمد عوض مبارك، التعليق على المفاوضات قبل استكمال الوفد العماني لمهمته.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

قيادي حوثي يكشف عن فحوى رسالة بعثها عبد الملك الحوثي للإمارات

عبد الملك الحوثي يشبه سليماني بـ"علي والحسين والعباس"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آمال متعثرة في صنعاء تواجه وفد النوايا الحسنة العُماني آمال متعثرة في صنعاء تواجه وفد النوايا الحسنة العُماني



GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab