عبدالعزيز بوتفليقة يُوسّع دائرة المشاورات مع الأحزاب لتشكيل الحكومة الجديدة
آخر تحديث GMT12:21:20
 العرب اليوم -

الرئيس الجزائري يتجه للإبقاء على عبدالمالك سلال كرئيس للفريق الوزاري

عبدالعزيز بوتفليقة يُوسّع دائرة المشاورات مع الأحزاب لتشكيل الحكومة الجديدة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عبدالعزيز بوتفليقة يُوسّع دائرة المشاورات مع الأحزاب لتشكيل الحكومة الجديدة

الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة
الجزائر – ربيعة خريس

تشهد الساحة السياسية في الجزائر حراكًا كثيفًا حول ملف تشكيل الحكومة المقبلة, واتسعت دائرة الأحزاب السياسية التي اقترح عليها الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة, المشاركة في الحكومة المُقرر الإعلان عنها بعد أسبوعين من تاريخ اليوم, أي مباشرة بعد إعلان المجلس الدستوري النتائج النهائية للانتخابات البرلمانية التي جرت بتاريخ 4 مايو / آيار الجاري وتنصيب المجلس الشعبي الوطني الجديد, وكانت حركة مجتمع السلم, التي تمثل أكبر الأحزاب الإخوانية في الجزائر, أولى الأحزاب التي تلقت عرضًا من القاضي الأول للبلاد.

وكشفت معطيات يحوز عليها " العرب اليوم"، أنّ تشكيلات سياسية حصلت على نتائج متفاوتة في الانتخابات البرلمانية, تلقت اتصالات من رئيس حكومة الجزائر, عبد المالك سلال بغية الانضمام إلى الحكومة, أبرزها حزب تجمع أمل الجزائر بقيادة وزير النقل السابق عمار غول, الذي احتل المرتبة الرابعة في الانتخابات النيابية بعد إعلان المجلس الدستوري عن النتائج المؤقتة, وهو نفس العرض الذي تلقته جبهة القوى الاشتراكية, أقدم حزب معارض في الجزائر والحركة الشعبية الجزائرية التي يقودها وزير التجارة السابق عمارة بن يونس.

وأبدت تشكيلات سياسية تحفظها على هذا العرض, وقرّرت إحالته على الهيئات الرسمية للبت فيه, على غرار جبهة القوى الاشتراكية, التي لم تفصل بعد في هذا القرار وإحالته إلى المجلس الوطني الذي سيعقد دورة طارئة قريبًا حتى يتخذ القرار النهائي.

وكان السكرتير الأول لجبهة القوى الاشتراكية, عبد المالك بوشافة، قد أكد خلال شهر فبراير / شباط الماضي رفض التشكيلة السياسية المشاركة في الحكومة, وقال " سبق وأن عرض علينا الدخول في الحكومة ورفضناها وسنبقى رافضين لكل أنواع التطبيع " وسبق لحزب " دا حسين " وأن تلقى دعوات للمشاركة في الحكومة كانت آخرها عام 2014 بعد الانتخابات الرئاسية, وعرضت عليه حقيبتان, قابلهما الحزب بالرفض لأنه ليست من أولوياته المشاركة في الحكومة لأنه لا سبيل لنجاح التغيير من الداخل.

وأعلن رئيس حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية, محسن بلعباس, عن رفض تشكيلته السياسية في الحكومة, وأنه غير معني  بمبادرة السلطة التي تسعى من ورائها التشكيلات السياسية. ورفضت الأمينة العامة لحزب العمال اليساري, لويزة حنون الإفصاح عن موقف حزبها إلا بعد إعلان المجلس الدستوري النتائج النهائية والفصل في الطعون المقدمة له.

ويرى متتبعون للمشهد السياسي في الجزائر, أن السلطة تسعى لاستدراج جميع القوى السياسية في البرلمان، سواء كانت من الموالاة أو المعارضة، للتقاسم معها التحديات الاقتصادية والاجتماعية المطروحة بقوة في البلاد, وتحمل أعباء الأزمة الاقتصادية التي أرهقت البلاد منذ بداية تهاوي أسعار البترول في الأسواق الدولية, وأجمعوا على أن رئيس الجزائر عبد العزيز بوتفليقة يتجه نحو إبقاء رئيس الحكومة الحالي عبد المالك سلال في قيادة الفريق الحكومي الجديد, بدليل تكليفه بإجراء مشاورات مع الأحزاب الفائزة في الانتخابات البرلمانية التي شهدتها الجزائر الخميس الماضي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبدالعزيز بوتفليقة يُوسّع دائرة المشاورات مع الأحزاب لتشكيل الحكومة الجديدة عبدالعزيز بوتفليقة يُوسّع دائرة المشاورات مع الأحزاب لتشكيل الحكومة الجديدة



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:49 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

السجائر تجعل مضادات الحيوية عديمة الفائدة
 العرب اليوم - السجائر تجعل مضادات الحيوية عديمة الفائدة

GMT 09:59 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الميليشيات والشّرعيّات: استدامة مستحيلة

GMT 18:32 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

إلهام شاهين توضح أسباب فشلها في الإنتاج

GMT 06:33 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

إلى الفريق كامل الوزير!

GMT 02:08 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

زلزال يضرب ولاية سيدي بوزيد في تونس

GMT 10:35 2025 الأحد ,02 آذار/ مارس

حمادة هلال يتحدث عن الفن وأول أجر تقاضاه

GMT 19:03 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

هل يتأهل المحليون هذه المرة؟

GMT 19:06 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

ترامب وزيلنسكى.. عودة منطق القوة الغاشمة!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab