انطلاق أول حوار استراتيجي أميركي  مصري في عهد بايدن بحضور وزير الخارجية المصري
آخر تحديث GMT06:19:29
 العرب اليوم -

انطلاق أول حوار استراتيجي أميركي - مصري في عهد بايدن بحضور وزير الخارجية المصري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - انطلاق أول حوار استراتيجي أميركي - مصري في عهد بايدن بحضور وزير الخارجية المصري

وزير الخارجية المصري سامح شكري
واشنطن - العرب اليوم

 تشهد العاصمة الأمريكية واشنطن، اليوم الإثنين وغدا الثلاثاء، عقد أول حوار استراتيجي أمريكي- مصري في عهد إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن.وقد وصل بالفعل وزير الخارجية المصري سامح شكري والوفد المرافق له إلى واشنطن منذ يومين للمشاركة في الحوار، الذي تم في أكتوبر/تشرين الأول الماضي تأكيد موعد انعقاده، في أعقاب لقاء بين وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ونظيره المصري سامح شكري على هامش اجتماعات الجمعية العامة الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول الماضي.

وكانت وزارة الخارجية المصرية قد أعلنت، في بيان لها، أن الحوار سيتناول أبرز القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المتبادل، وذلك في إطار مواصلة التشاور مع الجانب الأمريكي بشأن ملفات التعاون المُشترك والتنسيق بين البلدين خلال الفترة المقبلة.

كما صرح السفير أحمد حافظ، المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، بأنه بالإضافة إلى الالتقاء بنظيره الأمريكي سوف يلتقي شكري مع عدد من مسؤولي الإدارة الأمريكية، كما سيتواصل مع مجموعة من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، بالإضافة إلى عقد لقاءات مع أبرز مراكز البحث والفكر.

من جانبها، أوضحت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان، أنه من المقرر أن ينضم إلى بلينكن مسؤولون كبار من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ووزارة الدفاع. وسوف يدلي كل من بلينكن وشكري بتصريحات علنية في مستهل الحوار.

وذكرت الخارجية الأمريكية، أن القاهرة شريكة حيوية لواشنطن، وأكدت التزامها بتدعيم الشراكة بين البلدين والتي استمرت 40 عاما من خلال تعزيز التعاون الأمني، وتنمية العلاقات الاقتصادية، والعلاقات الثقافية المهمة.

يذكر أن الحوار الاستراتيجي الأمريكي- المصري تم ترسيخه في عهد إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون عام 1998، واستمر عقده دوريا منذ ذلك الحين باستثناء فترة توقف من عام 2009 حتى عام 2015 مع بداية إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما ومع بداية الاحتجاجات العربية عام 2011.
شريك حيوي

ويرى محللون أن حوار هذا العام يعد فرصة للقيادة المصرية لإعادة تأكيد دورها كشريك حيوي للولايات المتحدة في المنطقة.

كما أن الحوار يعتبر فرصة للولايات المتحدة لتعزيز التعاون بشأن قضايا مثل النزاع الإسرائيلي –الفلسطيني، والسعي للتأثير على موقف مصر بشأن قضايا جديدة مثل التطورات الأخيرة في السودان، والتشجيع على المشاركة البناءة في قضايا مثل سد النهضة.

وكما هو الحال دائما، سوف يكون التعاون العسكري الأمريكي- المصري والعلاقات الاقتصادية الثنائية أساسية في المناقشات.

وتقول اليسون نور الباحثة والزميلة الأمريكية غير المقيمة في برامج الشرق الأوسط للمجلس الأطلسي في تقرير على موقع مجلة "ذا أتلانتيك" الأمريكية إنه من المحتمل أن تؤكد مصر على دورها كوسيط رئيسي في القضايا الإسرائيلية - الفلسطينية، لا سيما فيما يتعلق بجهودها لتحقيق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في مايو/أيار الماضي.

وتضيف نور أنه ليس من قبيل المصادفة أن مصر استضافت العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في سبتمبر/أيلول الماضي لإحياء المناقشات بشأن حل الدولتين.

كما رحبت مصر برئيس الوزراء الإسرائيلي الجديد نفتالي بينيت في أول زيارة رسمية لمصر يقوم بها مسؤول إسرائيلي كبير منذ أكثر من عشر سنوات.

وأجرت مصر مباحثات مع حماس بشأن تبادل الأسرى وتحقيق هدنة أطول مدى مع إسرائيل، بالإضافة إلى قضايا أخرى.

وترى نور أنه يتعين على الولايات المتحدة تأكيد ودعم القيادة المصرية بالنسبة لهذه القضايا التي تعتبر مجالا أساسيا تتلاقى فيه المصالح.

وأشارت إلى أنه من المرجح أن يشمل الحوار الاستراتيجي مناقشة عدة قضايا تتعلق بشمال أفريقيا وشرق البحر المتوسط.

ففي ظل ظروف سياسية وأمنية غامضة أعربت الولايات المتحدة ومصر عن دعمهما للانتخابات الرئاسية المقبلة في ليبيا ديسمبر/كانون الأول والانتخابات البرلمانية في يناير/كانون الثاني العام القادم.
حوار إيجابي

وترى نور أنه يتعين على الولايات المتحدة في هذه اللحظة المحورية استغلال الحوار لحث مصر على المشاركة بجدية مع الأطراف المعنية في ليبيا، من أجل تعزيز الاستقرار الذي يعتبر أولوية بالنسبة لنتائج الانتخابات المقبلة.

وأوضحت نور أنه من المرجح أن يكون رد الفعل إيجابيا في الحوار إزاء جهود مصر لتدعيم التعاون مع الدول المجاورة لها في شرق البحر المتوسط.

وتعد المخاوف الأمريكية إزاء شراء مصر لطائرات سوخوى 35 الروسية التي لم يتم استلامها بعد من القضايا الأساسية التي لم تحسم. وكان بلينكن قد أثار هذه القضية في أحاديث سابقة مع نظيره المصري.

قد يهمك ايضا 

توافق مصري روسي حول الانتخابات الليبية وسحب المقاتلين الأجانب من سوريا

شكري يؤكد مراجعة سياسات أنقرة على المستوى الإقليمي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انطلاق أول حوار استراتيجي أميركي  مصري في عهد بايدن بحضور وزير الخارجية المصري انطلاق أول حوار استراتيجي أميركي  مصري في عهد بايدن بحضور وزير الخارجية المصري



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية
 العرب اليوم - عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم
 العرب اليوم - القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!

GMT 11:05 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab