إيران تعلن الانتقام لهجوم استهدف منشأة نطنز النووية وتُحمل إسرائيل مسؤوليته
آخر تحديث GMT07:06:25
 العرب اليوم -

إيران تعلن الانتقام لهجوم استهدف منشأة نطنز النووية وتُحمل إسرائيل مسؤوليته

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إيران تعلن الانتقام لهجوم استهدف منشأة نطنز النووية وتُحمل إسرائيل مسؤوليته

منشأة نطنز النووية
طهران - العرب اليوم

نقل التلفزيون الرسمي الإيراني عن وزير الخارجية محمد جواد ظريف قوله، اليوم الاثنين، إن بلاده تحمّل إسرائيل مسؤولية الحادث الذي وقع في منشأة نطنز النووية أمس، وإنها ستنتقم لذلك.كانت السلطات الإيرانية وصفت الحادث أمس بأنه «إرهاب نووي»، قائلة إنها تحتفظ لنفسها بالحق في اتخاذ إجراءات ضد الجناة.وأجرت إيران والقوى العالمية ما وصفتاه بمحادثات «بناءة» الأسبوع الماضي بهدف إحياء الاتفاق النووي المبرم مع طهران عام 2015 والذي انسحبت منه واشنطن قبل ثلاث سنوات.

وقال ظريف: «الصهاينة يريدون الانتقام من الشعب الإيراني للنجاحات التي حققها في مسار رفع العقوبات... قالوا علناً إنهم لن يسمحوا بذلك... لكننا سننتقم من الصهاينة».وأضاف أن منشأة نطنز النووية هي اليوم أقوى من السابق، وقال: «إذا تصور العدو أننا ضعفنا في المفاوضات النووية، فإن الذي سيحصل هو أن هذا العمل الجبان سيقوي موقفنا في المفاوضات».

بدوره، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده في مؤتمر صحافي، اليوم الاثنين، إن الحادث الذي وقع في منشأة نطنز النووية يمكن اعتباره «عملاً ضد الإنسانية».

وقال خطيب زاده: «لم يحدث تلوث أو إصابات لكنه يمكن أن يتسبب في كارثة... يمكن اعتباره عملاً ضد الإنسانية».وأضاف: «يقيّم خبراؤنا النوويون الضرر لكن يمكنني أن أؤكد لكم أن إيران ستستبدل أجهزة الطرد المركزي (لتخصيب اليورانيوم) التالفة في نطنز بأجهزة متطورة».

وذكرت وسائل إعلام إيرانية، أمس الأحد، أن مشكلة وقعت بشبكة توزيع الكهرباء بالمنشأة.ونقلت العديد من وسائل الإعلام الإسرائيلية عن مصادر مخابراتية لم تسمّها قولها إن جهاز الموساد الإسرائيلي نفذ عملية تخريبية ناجحة في موقع نطنز، ستعوق على الأرجح أعمال التخصيب هناك لعدة أشهر. ولم تعلق إسرائيل رسمياً على هذا الحادث.وقال مسؤول كبير بالإدارة الأميركية إن واشنطن ليس لها أي دور في الحادث. وأضاف: «ليس لدينا ما نضيفه إلى التكهنات بشأن الأسباب».

وموقع نطنز لتخصيب اليورانيوم، الذي يقع معظمه تحت الأرض، واحد من عدة منشآت إيرانية يراقبها مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة.ولم تعلق إسرائيل على الحادث، ولكن الإذاعة الإسرائيلية نقلت عن مصادر استخباراتية قولها إن الهجوم الالكتروني من تنفيذ الموساد.وأضافت المصادر أن العملية تسببت في "أضرار أكبر مما أعلنته إيران".

وحذرت إسرائيل في الأيام الأخيرة من البرنامج النووي الإيراني، تزامنا مع المساعي الدولية لإحياء الاتفاق الذي أبرمته طهران مع القوى العظمى في 2015، وانسحب منه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.

وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني قد دشن السبت أجهزة طرد مركزي جديدة في منشأة نطنز، التي تعتبر منشأة رئيسية لبرنامج تخصيب اليورانيوم في البلاد، وذلك في حفل بث على الهواء مباشرة على التلفزيون الرسمي.وأجهزة الطرد المركزي ضرورية لإنتاج اليورانيوم المخصب، الذي يمكن استخدامه في تصنيع وقود المفاعلات النووية.

وترى القوى الغربية الموقعة على الاتفاق النووي مع إيران في مثل هذه الخطوة مخالفة لالتزامات طهران الواردة في الاتفاق، الذي يسمح لإيران فقط بإنتاج وتخزين كميات محدودة من اليورانيوم المخصب لاستخدامها في إنتاج وقود لمحطات توليد الطاقة النووية لأغراض مدنية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

إيران تعلن خطة عمل جديدة لمستقبل "الاتفاق النووي"

ظريف يدعو بغداد إلى كشف منفذي الهجمات على المصالح الغربية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيران تعلن الانتقام لهجوم استهدف منشأة نطنز النووية وتُحمل إسرائيل مسؤوليته إيران تعلن الانتقام لهجوم استهدف منشأة نطنز النووية وتُحمل إسرائيل مسؤوليته



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري

GMT 20:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منتخب الكويت يتعادل مع عمان في افتتاح خليجي 26

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab