وزير الخارجية القطري يزور موسكو  لبحث تهدئة الحرب الأوكرانية ومحاولة إنقاذ محادثات فيينا
آخر تحديث GMT03:47:03
 العرب اليوم -

وزير الخارجية القطري يزور موسكو لبحث تهدئة الحرب الأوكرانية ومحاولة إنقاذ محادثات فيينا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزير الخارجية القطري يزور موسكو  لبحث تهدئة الحرب الأوكرانية ومحاولة إنقاذ محادثات فيينا

نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني
الدوحة - العرب اليوم

يتوجه نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إلى العاصمة الروسية موسكو، الأحد، لبحث تهدئة الحرب الأوكرانية، ومحاولة إنقاذ محادثات فيينا الرامية لإحياء الاتفاق النووي الإيراني، حسبما ذكر مصدر مطلع على تفاصيل الزيارة لوكالة "بلومبرغ".ونقلت "بلومبرغ" عن المصدر، قوله إن الوزير القطري "يخطط للقاء نظيره الروسي سيرجي لافروف، ومن المحتمل أيضاً أن يجتمع أيضاً مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين".

وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن وزير الخارجية القطري يعتزم التحدث إلى نظيره الأوكراني ديميترو كوليبا قبل زيارة موسكو.وتسعى قطر إلى الوساطة في تهدئة الحرب في أوكرانيا، بعد أن تحدث أميرها الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مرتين هذا الشهر.كان وزير الخارجية القطري زار هذا الأسبوع فرنسا وألمانيا، حيث ناقش الاتفاق النووي الإيراني المعروف باسم "خطة العمل الشاملة المشتركة"، الموقع عام 2015، والحرب في أوكرانيا مع نظيريه هناك.
ولا تعد الوساطة القطرية الأولى على المستوى الدولي، إذ سعت العديد من الدول إلى الدخول على خط الأزمة الروسية الأوكرانية، في محاولة لإيجاد تسوية سياسية تضع حداً للحرب المندلعة منذ 24 فبراير الماضي؛ لا سيما أن هذه الدول لم تتخذ مواقف متشددة تجاه طرفي النزاع.

والخميس، استقبل وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو في أنطاليا، نظيريه الروسي سيرجي لافروف، والأوكراني دميترو كوليبا، في أول لقاء بينهما منذ بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا، وذلك في مسعى لإيجاد حل سياسي بين البلدين.على نحو مماثل، أطلق رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت وساطة، السبت، في النزاع بين روسيا وأوكرانيا، إذ زار موسكو وأجرى محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في الكرملين استمرت 3 ساعات، ثم اتصل هاتفياً بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، قبل أن يتوجه إلى برلين.

مصر هي الأخرى حاولت إحداث تقارب بين روسيا وأوكرانيا، إذ دعا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، خلال اتصال أجراه مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، الأربعاء إلى "تسوية سياسية" للأزمة.بدورها، حاولت الهند التوسط لحل الأزمة بين موسكو وكييف، حيث كانت قد امتنعت عن التصويت في جلسة مجلس الأمن الطارئة، التي دعت إليها الولايات المتحدة وألبانيا في 28 فبراير، لإدانة الهجوم العسكري الروسي على أوكرانيا.

في حين اعتبر المنسق العام للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، السبت، أنه على الصين التوسط في المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا، نظراً لأن الدول الغربية لا يمكنها لعب مثل هذا الدور.بينما كان الرئيس الفنلندي سولي نينيستو (75 عاماً) أول من ارتبط اسمه بجهود الوساطة بين روسيا وأوكرانيا، بعد أن التقى بوتين قبل بدء الغزو الروسي في فبراير الماضي.
إنقاذ محادثات فيينا

تأتي زيارة الوزير القطري أيضاً في وقت تسعى الدوحة لإنقاذ محادثات فيينا بشأن الاتفاق النووي الإيراني التي وصلت إلى طريق مسدود، بعد أن طالبت روسيا الولايات المتحدة، بضمان ألا تؤثر العقوبات التي تستهدف موسكو بسبب حربها على أوكرانيا على شراكتها مع طهران.وبحسب المصدر المطلع، فقد تحدث آل ثاني تحدث بشكل منفصل مع نظيريه الأميركي، أنتوني بلينكن، والإيراني حسين أمير عبد اللهيان السبت.

والسبت، انتقد وزير الخارجية الإيراني، خلال اتصال هاتفي مع نظيره القطري، طرح الولايات المتحدة قضايا جديدة في مفاوضات فيينا لإحياء، مشيراً إلى أنَّ طهران "تسعى بجدية للتوصل إلى اتفاق جيّد وقوي ومستقر"، وفقاً لوكالة أنباء "فارس" الإيرانية.وبعد أن بدا إحياء الاتفاق الموقع عام 2015 وشيكاً، ظهرت عقبة جديدة متمثلة في مطالب روسيا بضمانات مكتوبة من الولايات المتحدة، تُلزم بأن العقوبات الغربية التي تستهدف موسكو بسبب غزوها لأوكرانيا لن تؤثر على تجارتها مع إيران.

وحذَّرت فرنسا وبريطانيا وألمانيا، السبت، السلطات الروسية من أنَّ مطالبها بضمان تجارتها مع إيران تهدد بـ"انهيار اتفاق نووي شبه مكتمل"، وذلك في تأكيد لما تم تداوله من تقارير إعلامية خلال الأيام القليلة الماضية، بشأن تعقد المحادثات بسبب "مطالب موسكو في اللحظات الأخيرة".

كان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده قال، الجمعة، إن توقف محادثات فيينا النووية مؤقتاً "قد يشكل زخماً لحل أي مشكلة متبقية والعودة النهائية للاتفاق"، وأضاف أن إيران "لن تدع أي عامل خارجي يؤثر على رغبتها في إنجاح المفاوضات".في المقابل، قال مندوب روسيا لدى المنظمات الدولية في فيينا ميخائيل أوليانوف، الأربعاء، لـ"الشرق" إن طلبات بلاده "لا تعرقل" محادثات فيينا الجارية لاستعادة الالتزام بالاتفاق النووي الإيراني، التي لم تصل إلى نهايتها بعد بسبب "القضايا العالقة".

وأعلنت الخارجية الأميركية، الجمعة، أن رئيس وفد التفاوض الأميركي روبرت مالي وأعضاء فريقه عادوا إلى واشنطن للتشاور، بعد توقف المفاوضات للتوصل إلى اتفاق نووي مع إيران.وتهدف مباحثات فيينا التي انطلقت قبل 11 شهراً، إلى إحياء الاتفاق النووي الإيراني الموقع عام 2015، عبر عودة واشنطن إليه ورفع العقوبات، وامتثال طهران مجدداً لالتزاماتها.

قد يهمك ايضا 

قطر وواشنطن تبحثان مُستجدات الملف الأفغاني ومحادثات فيينا

ووزير الخارجية القطري يلتقي المعارضة السورية والدوحة تؤكد على الحل السياسي للأزمة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الخارجية القطري يزور موسكو  لبحث تهدئة الحرب الأوكرانية ومحاولة إنقاذ محادثات فيينا وزير الخارجية القطري يزور موسكو  لبحث تهدئة الحرب الأوكرانية ومحاولة إنقاذ محادثات فيينا



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 13:04 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تطلق خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات
 العرب اليوم - غوغل تطلق خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 17:51 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسبانيا تستعد للمزيد من الأمطار بعد الفيضانات المدمرة

GMT 19:42 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف قاعدة جوية جنوب حيفا لأول مرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab