جلسة لمجلس الأمن الدولي بشأن الأزمة الأوكرانية وسط تلويح بعقوبات جديدة على روسيا
آخر تحديث GMT09:48:19
 العرب اليوم -

جلسة لمجلس الأمن الدولي بشأن الأزمة الأوكرانية وسط تلويح بعقوبات جديدة على روسيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جلسة لمجلس الأمن الدولي بشأن الأزمة الأوكرانية وسط تلويح بعقوبات جديدة على روسيا

مجلس الأمن الدولي
واشنطن - العرب اليوم

يعقد مجلس الأمن الدولي، الاثنين، جلسة بشأن الأزمة الأوكرانية، بناء على طلب الولايات المتحدة، التي تُكثّف مع حلفائها في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، جهودها لثني موسكو عن غزو أوكرانيا، في وقت تستعد واشنطن لفرض عقوبات جديدة على روسيا.وحيال التهديد بحصول غزو، دعت كييف، الأحد، موسكو إلى سحب قوّاتها المحتشدة على طول الحدود بين البلدين ومواصلة الحوار مع الغربيّين إذا كانت ترغب "جدّياً" بوقف تصعيد التوتّر،.

ويُحتمل أن تحاول روسيا، الاثنين، منع أعضاء مجلس الأمن الـ15 من عقد الاجتماع، "لكنّ مجلس الأمن موحد. أصواتنا متحدة في مطالبة الروس بشرح موقفهم"، على ما قالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس جرينفيلد، الأحد، لقناة "إيه بي سي" الأميركية.وأضافت جرينفيلد: "سندخل الغرفة مستعدين للاستماع إليهم، لكن دعايتهم لن تشتت انتباهنا. وسنكون مستعدين للرد على أي معلومات مضللة يحاولون نشرها خلال هذا الاجتماع".

وقبل أيام، أشارت جرينفيلد، إلى أن "أكثر من 100 ألف جندي روسي منتشرون على الحدود الأوكرانية، وموسكو تشارك في أعمال أخرى مزعزعة للاستقرار تستهدف كييف، ما يشكل تهديداً واضحاً للسلم والأمن الدوليين ولميثاق الأمم المتحدة".من جهتهما، لوّحت كل من الولايات المتحدة وبريطانيا، الأحد، بفرض عقوبات اقتصادية جديدة على روسيا.وأعلنت لندن التي كثّفت إصدار مواقفها، لمحاولة زيادة الضغط على موسكو، الأحد، أنّها تُريد استهداف المصالح الروسيّة "التي تهمّ الكرملين مباشرةً".

أما في واشنطن، فأعلن سناتوران ديموقراطي وجمهوري، أنّ الكونغرس على وشك الاتّفاق على مشروع قانون، ينصّ على فرض عقوبات اقتصاديّة جديدة ضدّ روسيا.ومن بين العقوبات المحتملة، تُفكّر بريطانيا والولايات المتحدة، بأن تستهدفا بعقوباتهما أنبوب الغاز الاستراتيجي "نورد ستريم 2"، الذي يربط بين روسيا وألمانيا بالإضافة إلى استهداف إمكانية إجراء الروس لتحويلات مالية بالدولار.

وفي مواجهة هذه التهديدات، طالبت موسكو واشنطن بالتعامل معها على قدم المساواة.وقال وزير الخارجيّة الروسي، سيرجي لافروف: "نرغب في علاقات جيّدة قائمة على المساواة والاحترام المتبادل مع الولايات المتحدة، كما هي الحال مع كل بلد آخر في العالم".وأضاف أن موسكو لا تريد أن تكون في وضع "يتعرّض فيه أمننا للتهديد يومياً"، كما سيكون الوضع في حال ضمّ أوكرانيا إلى الحلف الأطلسي.

وخلال الأيام الماضية، أعلنت عدّة دول غربيّة إرسال وحدات جديدة الى أوروبا الغربية بينها الولايات المتحدة، التي وضعت 8500 عسكري في حال تأهّب لتعزيز حلف شمال الأطلسي، وفرنسا التي تريد نشر "مئات" الجنود في رومانيا.من جهته، سيقترح رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، الأسبوع المقبل على حلف شمال الأطلسي نشر قوّات للردّ على تصاعد "العدائيّة الروسيّة" تجاه أوكرانيا.

وهو إعلان رحّب به الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرج، ووزير الخارجيّة الأوكراني، دميترو كوليبا، اللذان أثنيا على "القيادة" البريطانيّة.ويُرتقب أن يزور وزير الخارجيّة الفرنسي، جان إيف لودريان، ونظيرته الألمانيّة، أنالينا بيربوك، وكذلك رئيس الوزراء البولندي، ماتيوش مورافسكي، كييف هذا الأسبوع.

ومن المقرر أن تزور وزيرة الخارجية البريطانية، إليزابيث تروس، أوكرانيا وروسيا خلال الأسبوعين المقبلين.في غضون ذلك، وصلت وزيرة الدفاع الكنديّة، آنيتا أنان، التي تُقدّم بلادها مساعدة عسكريّة لأوكرانيا، إلى كييف، الأحد، في زيارة تستغرق يومين.وكانت أنان قد أعلنت عن تحرّك قوّات كنديّة غرباً في أوكرانيا، وإعادة كلّ الموظّفين غير الأساسيّين العاملين بالسفارة الكنديّة في كييف مؤقتاً إلى كندا.

ومنذ نهاية 2021، تواجه روسيا اتّهامات بحشد ما يصل إلى 100 ألف جندي على الحدود الأوكرانية بهدف شنّ هجوم؛ لكنّ موسكو تنفي أيّ مخطط من هذا القبيل، مطالبةً في الوقت نفسه بضمانات خطّية لأمنها، بينها رفض انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي، ووقف توسّع الحلف شرقاً.ورفضت الولايات المتحدة هذا الأسبوع الطلب، في ردّ خطّي إلى موسكو، فيما قال الكرملين إنّه يفكّر في ردّه.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جلسة لمجلس الأمن الدولي بشأن الأزمة الأوكرانية وسط تلويح بعقوبات جديدة على روسيا جلسة لمجلس الأمن الدولي بشأن الأزمة الأوكرانية وسط تلويح بعقوبات جديدة على روسيا



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab