إيران تشيع جنازة إسماعيل هنية وإسرائيل تُعلن قتل محمد الضيف في غارة 13 يوليو
آخر تحديث GMT18:05:44
 العرب اليوم -

إيران تشيع جنازة إسماعيل هنية وإسرائيل تُعلن قتل محمد الضيف في غارة 13 يوليو

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إيران تشيع جنازة إسماعيل هنية وإسرائيل تُعلن قتل محمد الضيف في غارة 13 يوليو

إسماعيل هنية في أخر ظهور إعلامي له أثناء إجتماعه في طهران بالزعيم الديني الإيراني على خامنئي بحضور زياد النّخالة الإمين العام لحركة الجهاد الإسلامي
طهران ـ العرب اليوم

أدى الآلاف من الإيرانيين صلاة الجنازة على جثمان رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، صباح الخميس، في جامعة طهران، تمهيداً لنقل الجثمان إلى قطر لتشييعه ودفنه، فيما قال رئيس مجلس الشورى الإيراني إن من واجب إيران "الرد على هذه الجريمة في الزمان والمكان المناسبين".

وأم المرشد الإيراني علي خامنئي الصلاة على هنية، الذي اغتيل في طهران الأربعاء، وعقب أداء صلاة الجنازة حمل المشيعون جثمان هنية من جامعة طهران إلى ميدان أزادي، حيث جرت مراسم تشييع الجنازة، وفق وكالة "مهر" الإيرانية للأنباء
وتجمع الآلاف من الإيرانيين في جامعة طهران لأداء الصلاة وحضور مراسم التشييع، وحمل المشيعون صوراً لهنية وأعلام فلسطين وإيران، وهتف بعضهم "الموت لإسرائيل"، وفق "مهر".

وجرت الجنازة قبل نقل جثمان إسماعيل هنية إلى قطر، الخميس، حيث تقام صلاة الجنازة عليه بعد صلاة الجمعة بمسجد الإمام محمد بن عبد الوهاب في الدوحة، على أن ينقل جثمانه ليدفن في مقبرة الإمام المؤسس في لوسيل.
قاليباف: سنرد بطريقتنا

وقبل أداء الصلاة على جثمان هنية، قال رئيس مجلس الشورى الإيراني محمد باقر قاليباف إن من واجب إيران أن "ترد على هذه الجريمة في الزمان والمكان المناسبين".

واعتبر أن "اغتيال قادة المقاومة في لبنان وطهران هو مؤشر على ضعف الكيان الصهيوني"، مضيفاً: "هذه الاغتيالات والإجراءات، لا أثر لها على مسار حركتنا".

وقال قاليباف: "عهد اضرب واهرب قد ولى"، مضيفاً أن إيران "تدرك أن هذه الإجراءات تتم بدعم وتنسيق مع أميركا (..)، رغم أنهم يعلنون في الإعلام أنهم لم يكونوا على علم. من واجبنا الرد على هذه الجرئم في الزمان والمكان المناسبين".

أكد الجيش الإسرائيلي، الخميس، مقتل محمد الضيف قائد كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في ضربة جوية إسرائيلية على غزة الشهر الماضي.وأفاد في بيان: "يعلن الجيش الإسرائيلي أنه في 13 يوليو 2024، قصفت طائرات مقاتلة تابعة للجيش منطقة خان يونس، وبعد تقييم استخباراتي، يمكن تأكيد القضاء على محمد الضيف في الغارة"، وفق رويترز.

كما أضاف أن الضيف هو "الرقم اثنين في حماس وكان من المبادرين والمدبرين لتنفيذ" هجوم السابع من أكتوبر.
"خطوة كبيرة"

من جهته، أعلن وزير الدفاع يوآف غالانت أن "عملية استهداف محمد الضيف كانت دقيقة وعالية الجودة".ولفت إلى أن مقتل الضيف "خطوة كبيرة في مساعي القضاء على حماس".كما أردف على منصة "إكس" أن القضاء على الضيف "يساعد في تحقيق أهداف الحرب".

كذلك مضى قائلاً إن "حماس في حالة تفكك"، مشدداً أن على الحركة "الاختيار بين الاستسلام أو الموت".

في حين أكد أن إسرائيل ستواصل ملاحقة واستهداف قادة حماس ولن تهدأ حتى إتمام المهمة.
حماس ترد

بالمقابل، نفى القيادي في حماس محمود مرداوي مقتل الضيف، قائلاً إنه "بخير ويتابع مزاعم إسرائيل باغتياله".

يأتي تأكيد الجيش الإسرائيلي لمقتل محمد الضيف بعد يوم من مقتل رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية في طهران، والذي أعلن عنه الحرس الثوري الإيراني وحماس.

يذكر أن حماس شنت حماس في 7 أكتوبر 2023 هجوماً غير مسبوق على إسرائيل أدى إلى مقتل 1195 شخصاً، بحسب حصيلة أعدتها فرانس برس استناداً إلى أرقام إسرائيلية.

فيما ردت إسرائيل متوعدة بـ"القضاء" على حماس، وهي تنفذ منذ ذلك الحين حملة قصف مدمرة على قطاع غزة وهجمات برية أدت إلى مقتل ما لا يقل عن 39480 شخصاً معظمهم من المدنيين، وفقاً لبيانات وزارة الصحة في القطاع الذي تسيطر عليه الحركة.

قد يٌهمك ايضـــــًا :

ابنة هنية وزوجة نجله تنعيان الراحل بكلمات مؤثرة

إضراب شامل فى الضفة الغربية حدادا على اغتيال إسماعيل هنية بطهران

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيران تشيع جنازة إسماعيل هنية وإسرائيل تُعلن قتل محمد الضيف في غارة 13 يوليو إيران تشيع جنازة إسماعيل هنية وإسرائيل تُعلن قتل محمد الضيف في غارة 13 يوليو



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab