الجماعات الإسلامية المتطرفة في لندن تسعى لحضور احتفالات الجامعات البريطانية
آخر تحديث GMT09:22:49
 العرب اليوم -

عدد منها تلغي احتفالاتها بعد علمها أن حزب "التحرير" السلفي يريد المشاركة

الجماعات الإسلامية المتطرفة في لندن تسعى لحضور احتفالات الجامعات البريطانية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجماعات الإسلامية المتطرفة في لندن تسعى لحضور احتفالات الجامعات البريطانية

عمر بكري محمد الذي منع من دخول المملكة المتحدة
لندن - كاتيا حداد

أعرب عمر بكري محمد، الذي منع من دخول المملكة المتحدة، عن دعمه لحزب "التحرير" السلفي، وقد علمت صحيفة "التلغراف" البريطانية أن جماعة إسلامية متطرفة هدَّدت الحكومة بحظرها والتي دعت إلى إلقاء كلمة في مقر الجامعات البريطانية. 

وقد دعا حزب التحرير، وهو حركة سلفية محظورة في أجزاء من أوروبا وكثير من الشرق الأوسط، إلى إنشاء الخلافة وإدخال الشريعة الإسلامية في جميع أنحاء العالم الإسلامي، ولم يوفر الاتحاد الوطني للطلاب منبرا لها، كما ألغى عدد من الجامعات الأحداث بعد أن علمت أن حزب التحرير السلفي من المقرر أن يحضر. 

وقد وصفت الجماعة في تقرير حكومي بأنها معادية للسامية، وشجعت سابقا المسلمين البريطانيين على عدم التصويت في الانتخابات العامة على أساس أنها ترفض المشاركة في النظام الديمقراطي، ولكن في حفل استضافته مقر جامعة لندن ، تم تعين عضو هيئة التدريس لنواب الجامعة، جمال هاروود من حزب التحرير كمتحدث رئيسي. 

وتحدث السيد هاروود في مؤتمر عقد في وقت سابق من هذا العام بعنوان "هل للخلافة بديل عملي للشرق الأوسط؟" في مركز مؤتمرات وبورن في لندن، المملوك للجامعات في المملكة المتحدة، وقال أندرو بريدجن عضو البرلمان المحافظ أن الجامعات البريطانية لا ينبغي أن تمنح الشرعية للجماعة من خلال السماح لهم بتنظيم الأحداث في مقارهم. 

وقال السيد بريدجن: "ما الذي امتلكوه للسماح بدعوة هذه الجماعة إلى مبانيهم؟". 

"أعتقد أنهم بحاجة إلى شرح ما كانوا يفكرون وما كانوا يأملون في تحقيقه من خلال استضافة هذه الجماعة والانغماس في وجهات نظرهم المتطرفة للهيمنة الإسلامية" ويحتاجون إلى شرح ما كانوا يأملون في تحقيقه من خلال استضافة هذه الجماعة والانغماس في وجهات نظرهم المتطرفة للهيمنة الإسلامية.

وأصدرت الجامعات في المملكة المتحدة توجيهات خاصة لجميع أعضائها حول استضافة المتحدثين الخارجيين، قائلة "يجب على الجامعات ضمان أن لديهم إجراءات فعالة للنظر في كل طلب يتقدم به المتحدث الخارجي".

وفي إطار استراتيجية الحكومة لمكافحة التطرف، يجب أن تتبع جميع أحداث المتكلمين التي تعقد في الجامعات التوجيهات الوقائية، التي تتضمن أحكاما تكفل عدم التحكم في الآراء المتطرفة.

 وقالت هانا ستيوارت، الرئيس المشارك لوحدة الأمن والتطرف في تبادل السياسات، إنه من المدهش أن تستضيف الجامعات البريطانية في المملكة المتحدة حدثا يضم حزب التحرير في مبانيه. 

وأضافت "يبدو أنها سمحت لمقرها بأن تصبح دون قصد مساحة غير خاضعة للرقابة - وهو بالضبط ما تهدف إليه استراتيجية مكافحة التطرف ".

وحصل حزب التحرير على دعم من الزعيم الاسلامي عمر بكري محمد، مع الواعظ الكراهية ابو حمزة المصري، وهو رجل الدين الذي كان يدرس في مسجد "فينسبيري بارك" و يعيش الان في الولايات المتحدة.

وقد منع بكري من دخول بريطانيا على مدى العقد الماضي بعد الاحتجاج الشعبي على تصريحاته في اعقاب التفجيرات التي وقعت في 7/7 حيث اتهم الجماهير البريطانية بارتكاب الفظائع.

 ويطلق عليه لقب "توتنهام آية الله"، Tottenham Ayatollah وهو يلعب دورا محوريا في تطرف عدد من الشباب المسلمين، بمن فيهم قتلة "لي ريغبي" وأربعة بريطانيين سافروا إلى سورية للانضمام إلى "داعش".

وأسس البكري  "المهاجرون"، وهي جماعة متطرفة حاولت تطرف الشبان الانتحاريين وحظرت في العام 2004، وقد ارتبط مؤيدو الشبكة بهجمات ارهابية في انحاء العالم خلال العقدين الماضيين، وكان قائد الهجوم الإرهابي في جسر لندن، خرام بوت، أحد أتباع شبكة "المهاجرون".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجماعات الإسلامية المتطرفة في لندن تسعى لحضور احتفالات الجامعات البريطانية الجماعات الإسلامية المتطرفة في لندن تسعى لحضور احتفالات الجامعات البريطانية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية
 العرب اليوم - التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات
 العرب اليوم - المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

النموذج السعودي: ثقافة التحول والمواطنة

GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab