السحر والشعوذة أحدث أسلحة الحوثيون للحفاظ على تماسك جبهاتها
آخر تحديث GMT11:16:38
 العرب اليوم -

إضافة إلى التهديد والاختطاف والمواد المخدرة لتجنيد الشباب

السحر والشعوذة أحدث أسلحة الحوثيون للحفاظ على تماسك جبهاتها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السحر والشعوذة أحدث أسلحة الحوثيون للحفاظ على تماسك جبهاتها

الميليشيات الحوثية في اليمن
صنعاء _ خالد عبدالواحد

لجأت الميليشيات الحوثية في ظل السخط الشعبي في اليمن، ضد مسلحيها، إلى استخدام السحر لتحشيد المقاتيلن، بعد مقتل الآلاف خلال الأعوام الماضية، خلال المعارك مع القوات الحكومية، في مختلف جبهات القتال، بالإضافة لى الفتاوى الدينية، والدورات الثقافية، ومنابر المساجد؛ حيث عثرت القوات الحكومية، في مديرتي عسيلان وبيحان، التابعتان لمحافظة شبوة جنوب شرقي البلاد، على عدة اوراق عليها عبارات سحرية، في جيوب المقاتلين الحوثيين.

وفشلت الجماعة في الصمود أمام القوات الحكومية في شبوة، على الرغم من استخدام الحوثيين الشعوذة، لسحر الشباب والأطفال، للزج بهم الى جبهات القتال، حيث تمكنت الشرعية، من تحرير مديريتي عسيلان وبيحان، وتطهيرهما بالكامل.

التجنيد الإجباري في الحديدة
وعاودت جماعة الحوثيين، لتحشيد المقاتلين من مختلف المناطق الخاضعة لسيطرة الجماعة، للدفاع عن محافظة الحديدة، بعد ان تمكنت القوات الحكومية، من احراز تقدماً كبيرا ، وقطع الخط الرابط بين مدينة الحديدة، والعاصمة صنعاء. 

وتسببت حالة الهلع التي انتجها الانهيار المتسارع لمليشيات الحوثي، في إجبارها على فرض التجنيد الإجباري لأبناء الحديدة غربي البلاد، لمواجهة والانتصارات المتتالية القوات الحكومية. 
وقالت مصادر محلية إلى موقع "العرب اليوم"، "إن مليشيا الانقلاب الحوثية في مدينة الحديدة لجأت إلى فرض التجنيد الإجباري على سكان المدينة بالقوة، واضافت أن مليشيا الانقلاب أقدمت على اختطاف عدد من ابناء واطفال مدينة الحديدة وقامت  بالزج بهم في الجبهات المشتعلة في منطقتي الكورنيش وكيلو 16".

إعلان الحشد والتعبئة لمواجهة القوات الشرعية
وأعلنت جماعة الحوثي في العاصمة صنعاء، تشكيل لجان لحشد المقاتلين في صفوفها في كل مديريات العاصمة البالغ تعددها "12" مديرية، وذلك لمواجهة القوات الشرعية، المدعومة بالتحالف العربي.

وقالت وكالة "سبأ" التابعة للحوثيين في صنعاء "إن العمل بالتحشيد والتعبئة في أمانة العاصمة بدأ منذ الأحد في المديريات كافة وفق خطة تم إقرارها لهذا الغرض، وستستمر العملية لمدة خمسة عشر يومًا.

وأكدت أن اجتماعًا عقد، السبت برئاسة حمود عباد المعين من قبل الحوثي أمينا للعاصمة أقر تشكيل لجان للحشد على مستوى كل مديرية بالأمانة من الوكلاء وقيادة المديريات والمكاتب التنفيذية المعنية للمتابعة والإشراف على عملية القيد والتسجيل.

واوضحت الوكالة، أن هذه العملية تستهدف إعادة منتسبي القوات المسلحة إلى وحداتهم العسكرية، لمواجهة تصعيد القوات الحكومية، بجبهات الساحل الغربي لليمن.
 
وكانت وزارة الدفاع في حكومة الحوثيين في صنعاء أعلنت قبل أشهر عن بدء التسجيل في معسكرات الجيش، فيما تتحدث مصادر محلية في محافظات عدَّة عن تجنيد إلزامي من قبل قيادات الحوثيين في أوساط القبائل والبلدات المحلية.

سيطرة حوثية على أئمة المساجد في صنعاء ودعوات إلى الحشد
وقال أئمة مساجد في صنعاء تابعون للحوثيين في السياق ذاته، "إن مدينة الحديدة "غربي اليمن" تنادي المقاتلين اليمنيين للدفاع عنها من القوات الحكومية؛ فيما يبدو أن حشد للمقاتلين بعد فقدان العشرات خلال عدة أيام من المواجهات في أطراف المدينة الساحلية.

ودعا أئمة المساجد في خطبتي الجمعة، إلى دعم الجبهات ورفدهم بالرجال والمال ووقف السيطرة عليها، وقال إمام مسجد في حي هايل وسط العاصمة "إن صمودًا أمام آلات التحالف تمنع السيطرة على المنفذ الحيوي لليمن وتسليمه لقوات التحالف.

ويصف أئمة المساجد، هجوم القوات الحكومية بـ"الغزو"، وتحدث إمام المسجد عن الدور البريطاني والأمريكي في دعم تلك العملية، وقال إمام صلاة الجمعة في مسجد ذي النورين قرب جولة سبأ في حي "الدائري"، "إن الحديدة تنادي الجميع، والحديدة ملك لجميع اليمنيين ويجب الدفاع عنها".

وقال إمام مسجد حي هايل من جهته "إن الدفاع عن الحديدة أكبر جهاد في سبيل الله، وعبدالملك بدر الدين الحوثي "زعيم المليشيات"، دعا إلى النفرة والقتال من أجل الدفاع عنها".

ويسيطر الحوثيون على مساجد العاصمة صنعاء منذ اجتياحها في سبتمبر/أيلول2014م، ولا تكاد تجد مسجد لا يخضع لسيطرة الجماعة، ونفذ عشرات من الموالين للحوثيين في مساجد العاصمة صنعاء وقفات احتجاجية ضد العملية العسكرية بالحديدة، عقب صلاة الجمعة.

العنف والاختطاف والمواد المخدرة أساليب التجنيد الحوثية
وتستمر عمليات التجنيد الاجباري والطوعي للمقاتلين، باستخدم العنف، والاختطاف، والتهديد والوعيد، تارة ، وباستخدام المخدرات والسحر، والفتاوى الدينية، تارة أخرى .

واكدت مصادر مقربة من جماعة الحوثيين، في الوقت الذي كشفت مصادر ميدانية عن عدة اوراق عليها شعوذات وعبارات سحرية، استخدام الحوثيين للمواد المخدرات لغسيل مخ الشباب والزج بهم الى جبهات القتال. 

وقال الناشط السياسي اليمني، محمد السالمي "إن جماعة الحوثيين تستخدم التمائم والأسحار في استقطاب مقاتلين لصفوفها وغسل أدمغتهم"، واضاف ان الحوثيين يستخدمون الشعوذات السحرية مع اليمنيين للسيطرة عليهم في الدورات الثقافية وفي الجبهات وفي كل مكان. 

وحذر الناشط اليمني، اليمنيين كافة من عدم الاكل مع الحوثيين والجلوس معهم، مشيرًا إلى أن جماعة الحوثيين تستخدم السحر والمخدرات، لتجنيد الشباب والزج بهم إلى جبهات القتال، في محافظة الحديدة، وغيرها من الجبهات المشتعلة، مؤكدًا أن قيام مليشيا الحوثي بهذه الخطوة مؤشر على انهيارها وقرب هزيمتها والتي سعت من خلالها مليشيا الانقلاب لتعويض ذلك النزيف الذي تعرضت له عناصرهم .

انهيار الميليشيا في الحديدة
وكانت قوات الشرعية قد تمكنت خلال اليومين الماضيين من السيطرة على عدد من المواقع العسكرية المطلة على الخط الواصل بين كيلو (10) وكيلو (16) وسط انهيار تام لميليشيات الانقلاب الحوثية.
ويأتي ذلك بعد أن تكبدت مليشيا الانقلاب خسائر بشرية كبيرة خلال الأيام الأخيرة في محيط مدينة الحديدة حيث خسرت المليشيا المئات من عناصرها وقياداتها الميدانية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السحر والشعوذة أحدث أسلحة الحوثيون للحفاظ على تماسك جبهاتها السحر والشعوذة أحدث أسلحة الحوثيون للحفاظ على تماسك جبهاتها



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 10:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 11:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني سلامة وياسمين رئيس يجتمعان مجددا بعد غياب 12 عاما

GMT 13:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أمازون تؤكد تعرض بيانات موظفيها للاختراق من جهة خارجية

GMT 13:40 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تطلق قمرا صطناعيا جديدا لرصد انبعاثات غاز الميثان

GMT 17:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل شخصين في الغارة الإسرائيلية على مدينة صور جنوبي لبنان

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab