قاضي التحقيق العسكري يوجّه استدعاء للنائبين منجي الحرباوي وابتسام الجبابلي
آخر تحديث GMT04:24:51
 العرب اليوم -

للاستماع إليهما في قضيّة لها صلة لقاء أشخاص متطرفين في ليبيا

قاضي التحقيق العسكري يوجّه استدعاء للنائبين منجي الحرباوي وابتسام الجبابلي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قاضي التحقيق العسكري يوجّه استدعاء للنائبين منجي الحرباوي وابتسام الجبابلي

استدعاء النائبين منجي الحرباوي و ابتسام الجبابلي
تونس - حياة الغانمي

وجّه قاضي التحقيق العسكري في المحكمة العسكرية الدائمة في تونس استدعاءً للنائبين في البرلمان منجي الحرباوي وابتسام الجبابلي، وذلك للاستماع إليهما في قضيّة لها صلة بلقاء أشخاص في ليبيا يشتبه في ارتكابهم جرائم إرهابية، إضافة إلى محاولة التدخل لأشخاص غير مرغوب في دخولهم التراب التونسي لدواع أمنية. كما وجه قاضي التحقيق العسكري استدعاءً لرئيس كتلك نداء تونس في مجلس نواب الشعب سفيان طوبال للاستماع إليه كشاهد في إحدى قضايا رجل الأعمال الموقوف شفيق جراية..

وأكّد النائب عن حركة نداء تونس منجي الحرباوي  أن المهمة التي كان  فيها رفقة زميلته ابتسام الجبابلي في ليبيا خلال شهر أبريل/نيسان  لم تكن سرية و لا برية، مشيرا إلى أنها  مهمة حزبية سياسية إنسانية في علاقة بأطفال تونسيين. وقال الحرباوي في تدوينة على صفحته في فيسبوك أنه كان من المنتظر أن يشارك في هذه المهمة 15 نائبا وفريقا إعلاميا، مشدّدا على أنّ الزيارة لم تتم عبر معبر رأس الجدير بل عبر مطار تونس قرطاج الدولي.وأوضح أن الزيارة و كانت بدعوة وفد برلماني من البرلمان الشرعي المعترف به، مؤكدا أنه تم التنسيق مسبقا مع وزارة الخارجية التونسية

وأضاف "التقينا بمسؤولين على أعلى مستوى من حكومة السراج وزراء و غيرهم ..كما اننا التقينا النائب العام أعلى سلطة قضائية معترف بها بليبيا و هو الذي رخص لنا زيارة الأطفال التونسيين بالسجون الرسمية للدولة الليبية "

وتابع بالقول "أول من علم بما كان في الزيارة هو رئيس الحكومة الدكتور يوسف الشاهد مباشرة يوم أن عدنا و قدمنا له تقريرًا مفصلًا و تقريرًا أمنيًا سريًا عما علمنا به من معطيات خطيرة تهدد أمن الدولة و الشعب و هي موثقة ( يمنعنا واجب التحفظ عن ذكرها ) لكن ساهمنا من خلالها فيما يتحقق من نجاحات أمنية ضد الإرهاب ظهرت مباشرة عقبت زيارتنا تلك الى ليبيا ..ولتعلم اننا كذلك مكنا رئاسة الجمهورية من نفس التقرير الأمني السري و هي على علم بكل ذلك ... "

وأشار إلى أن وفودًا عديدة و كثيرة و منذ 2011 سياسية و نيابية رسمية و غير رسمية و نوابا كثيرين رافقوا شفيق الجراية مرات و مرات للشقيقة ليبيا و ننزههم ... وهنالك من النواب والسياسين من زار خليفة حفتر غير الشرعي و كثيرون من هم في غدو و رواح على الشقيقة ليبيا".

وأذن القضاء العسكري بفتح تحقيق في زيارة بعض النواب الى ليبيا دون التنسيق مع الجهات الرسمية ولقائهم أطرافا ليبية بوساطة من شفيق جراية ، وذلك إثر ما كشفه جراية لدى الاستماع له من قبل النيابة العسكرية عن انعقاد عدة لقاءات في ليبيا.وأضاف ذات المصدر أن التحقيق سيشمل عدة أطراف أخرى.ويذكر أنّ عددا من أعضاء مجلس نواب الشعب ومن بينهم نواب عن حركة نداء تونس قد أعربوا عن رفضهم لزيارة الجبابلي والحرباوي لليبيا مرجعين ذلك  لعدم علمهم بها وعدم إعلام السلط التونسية ووزارة الخارجية بها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قاضي التحقيق العسكري يوجّه استدعاء للنائبين منجي الحرباوي وابتسام الجبابلي قاضي التحقيق العسكري يوجّه استدعاء للنائبين منجي الحرباوي وابتسام الجبابلي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab