اعترافات جديدة لعناصر الخلية الإخوانية التي سلّمتها الكويت للسلطات المصرية
آخر تحديث GMT05:41:57
 العرب اليوم -

عقدوا اجتماعات عِدة في تركيا وقطر ويرتبطون بمنظومة أكبر مطلوبة منذ سنوات

اعترافات جديدة لعناصر "الخلية الإخوانية" التي سلّمتها الكويت للسلطات المصرية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اعترافات جديدة لعناصر "الخلية الإخوانية" التي سلّمتها الكويت للسلطات المصرية

السلطات المصرية
القاهرة - العرب اليوم

كشفت صحيفة كويتية بارزة عن تفاصيل جديدة وهامة بشأن الخلية الإرهابية التابعة لتنظيم الإخوان، والتي جرى ضبط عناصرها مؤخرا قبل تسليمهم إلى السلطات المصرية.

وأوضحت صحيفة "الراي" نقلا عن بيان ل وزارة الداخلية الكويتية أن الخلية قامت بالهرب والتواري من السلطات الأمنية المصرية متخذة من الكويت مقراً لها، حيث رصدت الجهات المختصة مؤشرات قادت إلى الكشف عن وجود الخلية الإرهابية.

ومن خلال التحريات تمكنت السلطات المختصة من تحديد مواقع أفراد الخلية وباشرت عملية أمنية استباقية، تم بموجبها ضبطهم في أماكن متفرقة.

وبعد إجراء التحقيقات الأولية معهم أقروا بقيامهم بعمليات إرهابية وإخلال بالأمن في أماكن مختلفة داخل الأراضي المصرية.

وكشفت مصادر أمنية للصحيفة أن بداية الخيط في القضية كانت بورود معلومات أمنية من السلطات المصرية تتعلق بوجود المطلوبين في الكويت وطلب تسلّمهم، وأهمهم أبو بكر عاطف السيد الفيومي، مشيرة إلى أن جهاز أمن الدولة في الكويت، الذي كُلّف بمتابعة الملف، عمل خلال فترة غير قصيرة على إجراء تحرياته وتحقيقاته ومراقبة المطلوبين ورصد تحركاتهم قبل ضبطهم.

وأشارت المصادر إلى أن العناصر الثمانية كانوا يقيمون في الكويت منذ أعوام طويلة، وأن أسماءهم وردت خلال تحقيقات السلطات المصرية مع عناصر متورطة في عمليات إرهابية قبل سنوات، إذ اعترفوا بوجود شركاء لهم في التنظيم وتجمعهم ارتباطات سياسية وتنظيمية ومالية.

وأدخل هؤلاء العناصر إلى سجل الاتهام في القضايا التي نظرتها المحاكم المصرية وصولاً إلى صدور الأحكام عليهم، وهذا ما يفسر دخولهم القضية رغم وجودهم في الكويت منذ سنوات وعدم دخولهم مصر أيضاً منذ سنوات.

وأفادت مصادر الصحيفة أن التحقيقات والتحريات التي أجرتها السلطات الأمنية في الكويت، كشفت أن أعضاء خلية الإخوان المضبوطين هم جزء من المنظومة الكبيرة التي يتم رصدها منذ نحو ثلاث سنوات، وتبين عقد خلية الكويت الإخوانية لاجتماعات عدة في تركيا وفي قطر فضلاً عن اجتماعاتهم في الكويت.

وأوضحت أن المطلوبين المضبوطين، كانوا يشكلون جزءاً مهماً من مصادر التمويل المالي لنشاطات الإخوان في مصر، مشيرة إلى أن الفيومي يعتبر أهم المضبوطين وتمت مراقبته على مدى فترة طويلة، إذ ثبت وجود علاقة وثيقة تربطه ببقية المطلوبين سواء من خلال لقاءات مباشرة أو اتصالات مشتركة تجمعهم.

وذكرت أن الفيومي ومن خلال اتصالاته مع أشخاص في مصر كان يقول لهم إن "الكويت ملاذ آمن لو عاوزين تيجو".

وقالت المصادر إن المضبوطين الثمانية تم تسليمهم إلى مصر، بحسب الاتفاقيات الثنائية الموقعة بين البلدين، وبناء على طلب السلطات المصرية لوجود أحكام قضائية صادرة في حقهم، فضلا عن أنهم غير مطلوبين قضائياً أو أمنياً في الكويت.

وكشفت أن عدداً آخر من المتورطين في القضايا والمدانين في مصر، وعددهم يقدر بخمسة أشخاص لم يتم القبض عليهم في الكويت، نظرا لمغادرتهم البلاد وتوجه بعضهم إلى الدوحة وبعضهم الآخر إلى تركيا.

وأوضحت الصحيفة أن الأحكام الصادرة بحق أعضاء الخلية تتراوح ما بين 5 إلى 15 عاماً في قضايا الاعتداءات الإرهابية، ومشاركتهم في أعمال الشغب عقب فض اعتصامي النهضة ورابعة العدوية، في محافظات مصرية عدة.

كما نشرت الصحيفة أسماء أعضاء الخلية، وهم: عبدالرحمن محمد عبدالرحمن أحمد، وأبو بكر عاطف السيد الفيومي وعبدالرحمن إبراهيم عبدالمنعم أحمد ومؤمن أبو الوفا متولي حسن، وحسام محمد إبراهيم محمد العدل ووليد سليمان محمد عبدالحليم، وناجح عوض بهلول منصور، وفالح حسن محمد محمود.

وبحسب الصحيفة وأنه قبل الإعلان الرسمي عن ضبط أعضاء الخلية الإخوانية في الكويت حاول نواب في مجلس الأمة ممارسة ضغوط شديدة على مسؤولين كويتيين لإطلاق سراح العناصر الثمانية المحكومين في مصر أو على الأقل السماح لهم بمغادرة الكويت إلى جهات أخرى غير مصر، إلا أن المسؤولين لم يعيروا محاولات الضغط أهمية.

وقد يهمك ايضا:

حركة الجهاد تؤكد ان الاحتلال لن يحلم بهدوء على حساب شعبنا ومقاومتنا .

146 من عناصر طهران قُتلوا بغارات إسرائيلية و8109 في المعارك مع المعارضة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اعترافات جديدة لعناصر الخلية الإخوانية التي سلّمتها الكويت للسلطات المصرية اعترافات جديدة لعناصر الخلية الإخوانية التي سلّمتها الكويت للسلطات المصرية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab