معهد ستراتفوريؤكد أن واشنطن تسعى إلى تهدئة مخاوف العرب من العودة إلى الاتفاق النووي
آخر تحديث GMT09:51:34
 العرب اليوم -

معهد "ستراتفور"يؤكد أن واشنطن تسعى إلى تهدئة مخاوف العرب من العودة إلى الاتفاق النووي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - معهد "ستراتفور"يؤكد أن واشنطن تسعى إلى تهدئة مخاوف العرب من العودة إلى الاتفاق النووي

وزارة الدفاع الأمريكية
لندن - العرب اليوم

تعليقًا على زيارة فريق من وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون، ومسؤولين في وزارة الخارجية الأمريكية إلى السعودية، والإمارات، والأردن، ومصر، رأى تحليل لمعهد "ستراتفور" أن واشنطن تسعى إلى تهدئة مخاوف حلفائها العرب من العودة المحتملة إلى الاتفاق النووي الايراني هذه المعضلة "تجبر الولايات المتحدة على الموازنة بين احتياجات شركائها من الدول العربية ورغبتها في تحقيق الاستقرار في المنطقة، من خلال التوسط في صفقة يمكن أن تبطئ الانتشار النووي الإيراني أو تجمدة وذكر التقرير أن الوفد الأمريكي الذي يترأسه منسق الشرق الأوسط في إدارة بايدن بريت ماكغورك، يهدف إلى نزع فتيل التوتر في المنطقة، وطمأنة الحلفاء التقليديين في الخليج بمواصلة الجهود الدبلوماسية والتعاون العسكري.

المهمة الأصعب

وأشار التحليل إلى أن شركاء الولايات المتحدة في المنطقة يشعرون بالقلق من تهميش إدارة بايدن لمخاوفهم، وأهدافهم الأمنية القومية، بموازاة تقدّم المحادثات النووية مع إيران "ما يُصعّب على واشنطن مهمة تحقيق التوازن في المنطقة" وإذ أشار التحليل إلى أن "السعودية والإمارات سترحّبان بفرض قيود على تطوير طهران قدراتها النووية، سواء بعودة إيران إلى الامتثال لخطة العمل الشاملة المشتركة، أو توقيع بصفقة جديدة تماماً"، استبعد "ستراتفور" أن تكبح إيران نشاطها النووي دون رفع العقوبات الأمريكية، وهي الخطوة التي تخشى أبو ظبي والرياض، أن تؤدي إلى "تزويد إيران بتمويل إضافي لميليشياتها الناشطة في المنطقة وبرنامج صواريخها الباليستية" ووفقاً للتحليل، فإن هذه المعضلة "تجبر الولايات المتحدة على الموازنة بين احتياجات شركائها من الدول العربية، ورغبتها في تحقيق الاستقرار في المنطقة، بالتوسط في صفقة يمكن أن تبطئ الانتشار النووي الإيراني أو تجمده".

التنسيق الأمريكي الخليجي

وبما أن احتواء تصرفات خصوم الولايات المتحدة، بما فيهم إيران، وتعزيز الاستقرار الإقليمي بمكافحة الإرهاب والدعم الاقتصادي، سيظلان من أهداف واشنطن الإستراتيجية الأساسية في الشرق الأوسط، يقول التقرير إن ذلك "سيجبر واشنطن على مواصلة التنسيق الوثيق مع شركائها في الخليج العربي، بما أن النشاط المليشيوي الجهادي المناهض لحكومات المنطقة لا يزال يشكل تهديدات إقليمية".

ورقة واشنطن الرابحة

ولذلك، اعتبر التحليل أن "ورقة واشنطن الرابحة ستكون مواصلة التعاون العسكري، وصفقات الأسلحة مع الدول العربية"، مستشهداً بالاتفاق الأمريكي العراقي على استمرار التعاون في إطار مبادرات استشارية وتدريبية إستراتيجية، رغم تمسك بغداد، بسحب كل القوات المقاتلة من العراق قريباً وأشار التحليل إلى أن مصر والأردن، وهما من أكبر الحاصلين على المساعدات العسكرية والاقتصادية الأمريكية، على الصعيدين العالمي والإقليمي، ويستبعد أن يشهد هذا الوضع تغييراً كبيراً في عهد إدارة بايدن واعتبر التحليل أن مبيعات الأسلحة الأمريكية ستُساهم أيضاً في الحفاظ على متانة العلاقات الأمريكية العربية.

تغلغل الصين في الخليج

كما تطرّق التحليل إلى ارتفاع مبيعات الأسلحة الصينية، وتغلغل بكين تجارياً في اقتصادات دول مجلس التعاون الخليجي، الذي أصبح في السنوات الأخيرة مصدر قلق للأمن القومي في واشنطن، لرغبتها المتنامية في التحول إلى محور آسيا واحتواء النفوذ الصيني العالمي.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

البنتاغون يرفض التعليق على طلب الرئيس الأوكراني فتح السبيل أمام بلاده لعضوية الناتو

وزارة الدفاع الأمريكية تعلن عن حزمة مساعدات لأوكرانيا بقيمة 125 مليون دولار

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معهد ستراتفوريؤكد أن واشنطن تسعى إلى تهدئة مخاوف العرب من العودة إلى الاتفاق النووي معهد ستراتفوريؤكد أن واشنطن تسعى إلى تهدئة مخاوف العرب من العودة إلى الاتفاق النووي



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:49 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

السجائر تجعل مضادات الحيوية عديمة الفائدة
 العرب اليوم - السجائر تجعل مضادات الحيوية عديمة الفائدة

GMT 18:31 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

طارق لطفي يكشف أسباب غيابه عن المهرجانات
 العرب اليوم - طارق لطفي يكشف أسباب غيابه عن المهرجانات

GMT 09:59 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الميليشيات والشّرعيّات: استدامة مستحيلة

GMT 18:32 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

إلهام شاهين توضح أسباب فشلها في الإنتاج

GMT 06:33 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

إلى الفريق كامل الوزير!

GMT 02:08 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

زلزال يضرب ولاية سيدي بوزيد في تونس

GMT 10:35 2025 الأحد ,02 آذار/ مارس

حمادة هلال يتحدث عن الفن وأول أجر تقاضاه

GMT 19:03 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

هل يتأهل المحليون هذه المرة؟

GMT 19:06 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

ترامب وزيلنسكى.. عودة منطق القوة الغاشمة!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab