الأمن التونسي يعتقل متطرفًا خطيرًا يصنع القنابل اليدوية في جبل سمامة
آخر تحديث GMT06:18:03
 العرب اليوم -

يتسلل إلى منزل عائلته ويقضي معهم أوقاتًا طويلة ثم يعود لمخبئه

الأمن التونسي يعتقل متطرفًا خطيرًا يصنع القنابل اليدوية في جبل سمامة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأمن التونسي يعتقل متطرفًا خطيرًا يصنع القنابل اليدوية في جبل سمامة

عناصر من قوات الأمن التونسي
تونس - حياة الغانمي

 أكدت مصادر أمنية تونسية، أنّه تم أخيرًا القبض على متورط في 3 قضايا إرهابية في تونس منها حادثة محمد الخامس التي تم خلالها تفجير حافلة تقل أعوان الحرس الرئاسي.

وذكرت المصادر لـ"العرب اليوم" أن الإرهابي يتسلل من جبل سمامة إلى منزل عائلته ويقضي معهم أوقاتا طويلة ثم يعود إلى مخبئه في الجبل صحبة مجموعة من رفاقه الإرهابيين.. وحسب المصادر نفسها فإن الإرهابي المذكور كانت تربطه علاقة بفتاة من الجهة عمرها 28 سنة، وكان يعدها بالزواج ولكنها اكتشفت في النهاية أنه يتلاعب بمشاعرها ويتهرب من الارتباط بها ..وكمحاولة منها للانتقام من هذا الشاب الذي أقام معها علاقة ولم يتزوجها قامت بالإبلاغ عنه.

وبعد إلقاء القبض عليه اتضح أنه عنصر خطير للغاية حيث اختص في صنع القنابل اليدوية وأشرف على تدريب عناصر إرهابية في جبل سمامة كما تورط في شبكات تسفير تونسيين لسورية وليبيا والعراق. وحسب المصادر فإن هذا العنصر ألقي عليه القبض سابقًا وتحديدًا سنة 2013ثم أطلق سراحه بعد يومين فقط ..ليتضح فيما بعد أنه إرهابي من الدرجة الأولى وأن التسرع وعدم التثبت من هويته جيدَا ومن علاقاته وسلوكاته هي التي جعلت السلطات القضائية تطلق سراحه بسرعة ليفسح له المجال للقيام بعمليات إرهابية من النوع الثقيل على غرار إشرافه على عملية تفجير حافلة الأمن الرئاسي في محمد الخامس..

وتساءل عدد من المتابعين لهذه العمليات الاستباقية التي تساهم في تفادي مكروه قد يقدم عليه الإرهابيين على غرار القبض على هذا الشاب قبل أن يعيد ارتكاب حادثة إرهابية أخرى لا قدر الله، أين المجموعة التي كان يشرف على تدريبها؟ وكيف لم يعترف بمكان تواجدهم بالتحديد في جبل سمامة؟ فهذا الجبل وحسب تصريح العديد من الإطارات الأمنية تحوّل إلى وكر للإرهابيين من جنسيات مختلفة تونسية وجزائرية وليبية وغيرها ..وهناك في أعماق الجبال يملك الإرهابيون أسلحة متطورة وأخرى تقليدية الصنع.. كما أنهم يتدربون على كيفية استعمال الأسلحة والألغام..

السؤال الآخر الذي يثار هنا هو كيف يمكن لإرهابيين أن ينزلوا من أوكارهم في الجبل ويتحولوا إلى منازلهم بدون التفطن لهم ؟ هل هناك من يحميهم من السكان ؟ هل أصبح للإرهاب حاضنة شعبية في عدد من المناطق على غرار المنطقة المحيطة بجبل سمامة؟ كل هذه الأسئلة تتبادر إلى الأذهان خاصة بعد أن ألقي القبض على هذا الشاب وعلى شبان آخرين كانوا ينزلون مسلحين إلى منازلهم وأحيانا ينزلون وهو يحملون أحزمة ناسفة حسب مصادر أمنية طبعًا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمن التونسي يعتقل متطرفًا خطيرًا يصنع القنابل اليدوية في جبل سمامة الأمن التونسي يعتقل متطرفًا خطيرًا يصنع القنابل اليدوية في جبل سمامة



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية
 العرب اليوم - نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها

GMT 08:46 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 09:25 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 تعيد تعريف الفخامة بجاذبية جريئة

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف ستكون علاقتنا مع ترمب؟

GMT 08:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

مناخر الفضول وحصائد «فيسبوك»

GMT 14:00 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

أخطر سلاح في حرب السودان!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab