الوطني الليبي يتعهد بقتال الغزاة الأتراك وحماية الحقول والموانئ النفطية
آخر تحديث GMT23:31:34
 العرب اليوم -

ندَّدت مُؤسّسة النفط باقتحام "مرتزقة" روس وأجانب حقل "الشرارة"

"الوطني الليبي" يتعهد بقتال "الغزاة الأتراك" وحماية الحقول والموانئ النفطية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الوطني الليبي" يتعهد بقتال "الغزاة الأتراك" وحماية الحقول والموانئ النفطية

عناصر من الجيش الوطني الليبي
طرابلس - العرب اليوم

تعهد « الجيش الوطني الليبي» بمواصلة القتال «لحين تحرير كامل التراب الوطني من الإرهابيين والمرتزقة، والمطامع التركية في غزو ليبيا». وفي غضون ذلك، أعلنت، أمس، إدارة الدعم والتوجيه المعنوي بالقوات الخاصة، التابعة لـ«الجيش الوطني»، انطلاق دوريات عسكرية لتأمين الحقول والموانئ النفطية، معتبرة أن المنشآت النفطية «خط أحمر لا يسمح لأحد بالمساس به».

وقالت القوات الخاصة، في بيان، إن الوحدات العسكرية «انطلقت في دوريات مكونة من القوات الخاصة، ووحدات من حرس جهاز حرس المنشآت النفطية، في اتجاه منطقة الهلال النفطي، والحقول والموانئ، تحت غطاء جوي لمقاتلات سلاح الجو الليبي»، متعهدة بأنها «لن تتدخل في عمل الشركات الموجودة داخل الموانئ والحقول».

وقال مصدر عسكري بـ«الجيش الوطني»، إن «هناك تعزيزات عسكرية واسعة بالقرب من سرت»، مكتفياً بالحديث عن «معركة وشيكة لردع ما سماهم (الغزاة الأتراك)، وقوات الميليشيات، و(المرتزقة الأجانب)».

وتعهد «الجيش الوطني» على لسان الناطق باسمه، اللواء أحمد المسماري، بأن الحرب ضد «الإرهاب والمرتزقة، والمطامع التركية في غزو ليبيا، لن تتوقف لحين تحرير كامل الأراضي الليبية، وفرض السيادة الوطنية»، لافتاً إلى «حرص القيادة العامة على إيجاد تسوية سلمية دائمة، تكون قائمة على ثوابت شعبنا ومبادئه الراسخة، بما يضمن وحدة ليبيا وسلامة أراضيها، وحرية شعبها وحماية ثرواته ومقدراته».

ودعا «الجيش الوطني»، «الدول العربية ودول الجوار وباقي دول العالم إلى عدم التردد في دعم القوات المسلحة العربية في معركتها المصيرية ضد الإرهاب، وتعزيز كفاحه في التصدي للاستعمار»، مطالباً بـ«النظر بموضوعية إلى حقيقة ما يجري على الساحة الليبية، وما له من أبعاد وتداعيات خطيرة على المستوى القومي وعلى أمن الإقليم».

في المقابل، وصف العقيد صلاح النمروش، وكيل وزارة الدفاع بـ«الوفاق»، أمس، عملية «تحرير» مدينة غريان بـ«ملحمة بطولية كانت تحولاً استراتيجياً في معركة الدفاع عن طرابلس ومدن غرب ليبيا».

والتقى رئيس مجلس النواب، عقيلة صالح، رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب يوسف العقوري، ووزير الخارجية والتعاون الدولي عبدالهادي الحويج، أول من أمس، بهدف إطلاعه على نتيجة زيارة الحويج الأخيرة إلى روسيا.

وقال مكتب صالح إن الاجتماع تطرق إلى الأزمة الليبية، كما تم التأكيد خلال اللقاء على دعم «إعلان القاهرة»، ومخرجات «مؤتمر برلين»، للبدء في عملية سياسية شاملة لإنهاء الأزمة الليبية، والتأكيد على دور القوات المسلحة في مكافحة الإرهاب والمرتزقة والعدوان الأجنبي، وإنهاء الميليشيات وجمع السلاح.

وأعربت المؤسسة الوطنية للنفط عن بالغ قلقها إزاء «اقتحام مرتزقة روس وأجانب حقل الشرارة النفطي، بعد أن قامت قافلة من عشرات السيارات العسكرية بدخول الحقل، مساء أول من أمس، والاجتماع بممثلين عن حرس المنشآت النفطية».

وقال رئيس مجلس إدارة المؤسسة، مصطفى صنع الله، إنّ النفط الليبي «ملك للشعب الليبي، وأنا أرفض رفضاً قاطعاً أي محاولات من قبل أي دول أجنبية لمنع استئناف إنتاج النفط»، لافتاً إلى أن «هناك العديد من الدول المستفيدة من غياب النفط الليبي في الأسواق العالمية».

وأضاف صنع الله موضحاً: «هذه الدول تعرب عن أسفها لعدم قدرة ليبيا على استئناف عمليات إنتاج النفط، إلا أنّها تبذل قصارى جهدها لدعم القوات المسؤولة عن الإقفالات في الخفاء»، مستدركاً: «نحن لسنا بحاجة إلى مرتزقة روس، أو أي مرتزقة أجانب آخرين في الحقول النفطية الليبية، فهم لا يسعون إلا لمنع استئناف إنتاج النفط».

قد يهمك ايضـــًا :

اللواء أحمد المسماري يعلن ناهم يخضون معركة مصيرية في مواجهة الإرهاب والاستعمار التركي

الجيش الليبي يستهدف رتلا للميليشيات غرب سرت

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوطني الليبي يتعهد بقتال الغزاة الأتراك وحماية الحقول والموانئ النفطية الوطني الليبي يتعهد بقتال الغزاة الأتراك وحماية الحقول والموانئ النفطية



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري

GMT 20:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منتخب الكويت يتعادل مع عمان في افتتاح خليجي 26

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab