استمرار تضارب الترشيحات بشأن الوزارات المتبقية في حكومة عبد المهدي
آخر تحديث GMT02:29:21
 العرب اليوم -

تحالف "الإصلاح والإعمار" يدعو رئيس الوزراء إلى إقالة المشتبه بهم

استمرار تضارب الترشيحات بشأن الوزارات المتبقية في حكومة عبد المهدي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - استمرار تضارب الترشيحات بشأن الوزارات المتبقية في حكومة عبد المهدي

رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي
بغداد ـ نهال قباني

أرجأ مجلس النواب العراقي جلسته التي كانت مقررة أمس الثلاثاء، إلى يوم غد الخميس، بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني. ومع أن جدول أعمال المجلس كان يخلو من فقرة إكمال "الكابينة الوزارية" واقتصارها على مناقشة مشروع قانون الموازنة العامة لكن الخلافات السياسية بين الكتل بشأن الحكومة ما زالت تحول دون التوصل إلى توافق ينهي الجدل حول الأسماء المرشحة.

وتضاربت الترشيحات بشأن الحقائب المتبقية مع ظهور وثيقتين إحداهما تخص مرشحا جديدا لوزارة الدفاع وصادرة عن عدة كتل ضمن ائتلاف الوطنية بزعامة إياد علاوي، بينما تخص الأخرى مرشحي الوزارات الثلاث المتبقية وهي الدفاع والداخلية والعدل. فقد طالب تحالف "الإصلاح والإعمار" رئيس الوزراء عادل عبد المهدي بإقالة الوزراء الذين عليهم مؤشرات قانونية. وقال التحالف في بيان له على أثر اجتماع عقده مساء أول من أمس إنه دعا رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي إلى إقالة الوزراء الذين سجلت عليهم مؤشرات قانونية. كما شدد التحالف على مراعاة النظام الداخلي لمجلس النواب وضرورة إعادة النظر في آلية التصويت الذي جرى على وزيري الدفاع والتربية، كونه يعد مخالفة للنظام الداخلي لمجلس النواب، وإقامة دعوى قضائية أمام المحكمة الاتحادية للطعن بآلية التصويت المخالفة للنظام.

وأعلن التحالف رفضه أن يكون التوزيع على أساس مذهبي في رئاسة اللجان النيابية واعتبار أنه يعد تهديدا للمشروع الوطني، وضرورة أن يكون التوزيع مبنيا على أساس التوزان بين التحالفات النيابية.

وأكدت ندى شاكر جودت، عضو البرلمان عن تحالف الإصلاح، في تصريح لـ"الشرق الأوسط" أن هناك وزراء تم التصويت عليهم ضمن الجولة الأولى لكن ظهر فيما بعد وجود مؤشرات عليهم سواء من قيود جنائية أو شمول بإجراءات هيئة المساءلة والعدالة لكن عبد المهدي لم يتخذ أي إجراء بحقهم وهو أمر أردنا التنبيه إليه لأنه مخالف للدستور.

وردا على سؤال بشأن ما إذا كان هذا يشمل وزيرة التربية شيماء الحيالي علما بأنها ما زالت تنتظر أداء اليمين لأن عبد المهدي لم يبت باستقالتها، قالت ندى شاكر جودت إن وزيرة التربية وبعد ظهور الفيديو الخاص بشقيقها لا يمكن أن تؤدي اليمين الدستورية تحت أي ذريعة أو حجة. وبخصوص المرشح لوزارة الداخلية فالح الفياض، قالت إن «موقفنا ثابت من هذا الأمر ولكن من الضروري التوضيح أن المسألة ليست استهدافا لشخص الرجل، بل كل ما هنالك هو خرق مبادئ الاتفاق بين الكتلتين الكبيرتين، (الإصلاح) و(البناء). وبشأن المرشح لوزارة الدفاع تقول النائبة إن «الدفاع أمرها مختلف بعكس الداخلية التي تعكس خلافا بين كتلتين تضم عدة ائتلافات، بينما الدفاع التي هي من حصة المكون السني الخلافات حولها تدور داخل المكون نفسه وأمر تسوية هذا الخلاف مرهون بما يتفق عليه الإخوة السنة.

إلى ذلك تداولت الكثير من وسائل الإعلام وثيقة قيل إن رئيس الوزراء عادل عبد المهدي وجهها إلى رئيس البرلمان محمد الحلبوسي تتضمن ترشيح كل من فالح الفياض للداخلية وسليم الجبوري للدفاع وقاضي صدام حسين رزكار محمد أمينا للعدل. لكن مكتب عبد المهدي نفى صحة الوثيقة.

إلى ذلك، أكد النائب أحمد الأسدي، الناطق الرسمي باسم كتلة الفتح المنضوية في تحالف البناء، لـ"الشرق الأوسط" أن الفياض حتى هذه اللحظة لا يزال مرشح كتلة البناء، مبينا في الوقت نفسه وجود مناقشات مع باقي الكتل للتوصل إلى حل بشأن هذه الأزمة.

وجرى تداول وثيقة أخرى موقعة من عدد من رؤساء الكتل داخل تحالف الوطنية بزعامة إياد علاوي تتضمن ترشح مهند البياتي، مدير مكتب صالح المطلك رئيس جبهة الحوار الوطني، وزيرا للدفاع. وفي هذا السياق أكد رئيس كتلة الوطنية في البرلمان، النائب كاظم الشمري، في تصريح مقتضب لـ"الشرق الأوسط" أن مهند البياتي واحد من بين عدة مرشحين لائتلاف الوطنية، مبينا أن الأهم في الأمر أننا ننتظر نتيجة الطعن الذي تقدم به فيصل الجربا، مرشح (الوطنية) الذي فشل في البرلمان، بشأن طريقة احتساب الأصوات.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا

- عادل عبد المهدي يشكل مجلسًا أعلى لمكافحة الفساد في العراق

- البرلمان العراقي يؤكد أن هناك ضغوط أميركية لمنع فتح المنطقة الخضراء

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استمرار تضارب الترشيحات بشأن الوزارات المتبقية في حكومة عبد المهدي استمرار تضارب الترشيحات بشأن الوزارات المتبقية في حكومة عبد المهدي



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
 العرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025
 العرب اليوم - روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F
 العرب اليوم - علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام

GMT 14:15 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد أمين يعود بالكوميديا في رمضان 2025

GMT 14:12 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

هند صبري تكشف سر نجاحها بعيداً عن منافسة النجوم

GMT 07:39 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 20 فلسطينياً في وسط وجنوب قطاع غزة

GMT 18:37 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت التعليق على الطعام غير الجيد

GMT 06:14 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زيلينسكي يرى أن "الحرب ستنتهي بشكل أسرع" في ظل رئاسة ترامب

GMT 18:40 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

قواعد الاتيكيت التي تحدد لباقة المرأة

GMT 02:10 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حين ينهار كلّ شيء في عالم الميليشيا

GMT 18:32 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

إتيكيت وضع الماكياج في الأماكن العامة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab