البرلمان التونسي يبدأ جلسة سحب الثقة من الغنوشي وسط احتجاجات نيابية
آخر تحديث GMT12:22:28
 العرب اليوم -

رئيسة كتلة الحزب الدستوري الحر تؤكّد أنّه يُشكّل "تهديدًا للأمن القومي"

البرلمان التونسي يبدأ جلسة سحب الثقة من الغنوشي وسط احتجاجات نيابية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - البرلمان التونسي يبدأ جلسة سحب الثقة من الغنوشي وسط احتجاجات نيابية

راشد الغنوشي رئيس البرلمان التونسي
تونس - العرب اليوم

استهل البرلمان التونسي، الخميس، جلسة التصويت على سحب الثقة من رئيس المجلس، راشد الغنوشي، وسط احتجاج من بعض النواب على إجراءات تنظيمية. وبحسب تقارير صحافية فإن لجنة الفرز قامت بعرض لائحة النواب الذين حضروا إلى البرلمان لأجل المشاركة في التصويت الحاسم على مصير الغنوشي وأضاف أن بعض النواب اشتكوا تعرضهم للتضييق، قائلين إن الإكثار من نقاط النظام في جلسة اليوم يسعى إلى تضييع الوقت المخصص للتصويت وهو لا يزيد عن ساعتين.

من جانبها قالت رئيسة كتلة الحزب الدستوري الحر، عبير موسي، إن النواب يسعون إلى سحب الثقة من الغنوشي لأنه يشكل تهديدا للأمن القومي للبلاد ويحتاج سحب الثقة من الغنوشي إلى الحصول على 109 من الأصوات، وهذا النصاب سيكون مكتملا في جلسة اليوم، بحسب موسي. واختلف النواب حول طريقة التصويت، ففيما دافع البعض عن إقامة "خلوة" قبل المرور إلى الصندوق لأجل ضمان السرية بشكل أكبر، عارض آخرون هذا الإجراء لأن الأمر لا يتعلق باقتراع عام. وحذرت 3 كتل نيابية، من محاولة إفشال جلسة التصويت على عريضة سحب الثقة، فيما استنكرت الضغوط على بعض النواب للتأثير على تصويتهم، بما فيها تقديم عروض بمبالغ مالية.

وقالت عضو مجلس النواب، هاجر النيفر في حديث لـ"سكاي نيوز عربية"، إن حركة النهضة تحاول عرقلة الجلسة، معربة عن أملها في أن ينتهي التصويت بسحب الثقة من الغنوشي حتى "يستعيد التونسيون بلادهم". وأشارت هاجر إلى أن حركة النهضة لجأت إلى المال لأجل صرف النواب عن تأييد سحب الثقة، مضيفة: "هناك ذمم تُشترى" وأضافت أن الغنوشي انتهى حتى وإن لم تنجح الجلسة في سحب الثقة، لأن أغلب الكتل مقتنعة بإزاحته بعد تزايد "الانحرافات السياسية" في المجلس. وحمّلت أحزاب الكتلة الديمقراطية والإصلاح وتحيا تونس في بيان مشترك مجلس النواب مسؤولية تسيير الجلسة والالتزام الكامل بتطبيق النظام الداخلي مستنكرة ما سمته بالضغوط على عدد من النواب للتأثير على تصويتهم.

وفي وقت سابق، كتب موقع "تينيزي نيميريك" في تونس، أن حركة النهضة أصبحت في حالة من التيه، ولم تعد تدري ما الذي ينبغي فعله إزاء انحسار الخيارات وأورد المصدر أن حركة النهضة صارت تروّج "نظرية المؤامرة"، وذهبت إلى أبعد من ذلك فصورت مسألة سحب الثقة من الغنوشي بمثابة مدخل إلى الكارثة. وإذا نجحت مساعي البرلمانيين التونسيين في الحصول على 109 أصوات في جلسة سحب الثقة، فإن مغادرة الغنوشي ستكون ضربة قاسية للنهضة لكن متاعب حركة النهضة لا تقف عند جلسة سحب الثقة في البرلمان، بل هناك قرارات الرئيس قيس سعيد والحكومة التي سيحيلها إلى التصويت في البرلمان برئاسة هشام المشيشي.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

تأجيل موعد جلسة سحب الثقة من الغنوشي لعدم اكتمال النصاب

تواصل المشاورات في تونس لاقتراح خليفة لرئيس الحكومة المستقيل

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البرلمان التونسي يبدأ جلسة سحب الثقة من الغنوشي وسط احتجاجات نيابية البرلمان التونسي يبدأ جلسة سحب الثقة من الغنوشي وسط احتجاجات نيابية



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab