أوكرانيا تُحبط نحو100هجوم روسي في 24 ساعة مع استمرار القتال العنيف في دونيتسك
آخر تحديث GMT12:47:16
 العرب اليوم -

أوكرانيا تُحبط نحو100هجوم روسي في 24 ساعة مع استمرار القتال العنيف في دونيتسك

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أوكرانيا تُحبط نحو100هجوم روسي في 24 ساعة مع استمرار القتال العنيف في دونيتسك

الجيش الأوكراني
كييف - جلال ياسين

أفاد الجيش الأوكراني بسقوط عدد من الصواريخ الروسية على عدة مناطق في أوكرانيا، فيما يستمر القتال العنيف في دونيتسك شرق البلاد. وأضاف الجيش الأوكراني في بيان أن الجيش الروسي يقوم بتحركات واسعة ونشطة في الفترة الأخيرة في شرق أوكرانيا وذكرت سلطات دونيتسك الانفصالية أن القوات الأوكرانية قصفت صباح اليوم السبت أحياء على أطراف مدينة دونيتسك وسقطت ثماني قذائف من عيار ١٥٢ خلال ست دقائق. وتابعت المصادر أنه ليلة أمس، قصفت القوات الاوكرانية أيضا أحياء وسط العاصمة دونيتسك بعدد قذائف غير معلوم وأصيب على أثر القصف ستة مدنيين.

فيما ذكرت وزارة الدفاع الروسية أن الجيش الروسي قصف مصنعا لمحركات طائرات بدون طيار في مقاطعة زابوروجيا، كما قصف عدة منشآت لصناع الصواريخ في اوكرانيا وتم تدميرها ودمر عدة مستودعات للأسلحة الغربية في المقاطعة بعد استهداف صاروخي ناجح.

وفي محور كوبيانسك أطراف مقاطعة خاركيف، صد الجيش الروسي هجوماً اوكرانيا نحو مدينة روبيجنايا في مقاطعة لوغانسك قتل فيه خمسين جندياً أوكرانياً واعداداً فردية من الاليات العسكرية، كما استهدفت الصواريخ الروسية مراكز الطاقة وقواعد عسكرية أوكرانية بضربات عالية الدقة أصابت اهدافها بنجاح، بحسب الدفاع الروسية.

وصدت القوات الموالية لروسيا هجمات أوكرانية على مقاطعة دونيستك من محاور مختلفة اسفرت عن قتل حول ١٠٠ مقاتل اوكراني، بحسب سلطات دونيتسك الانفصالية.

وفي السياق قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن القوات الأوكرانية تخوض قتالا عنيفا في دونيتسك شرق البلاد، مضيفا أنها تصدت لنحو 100 هجوم شنته القوات الروسية والموالية لها في منطقة دونيتسك خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية.

كما استبعد الرئيس الأوكراني فكرة إقرار "هدنة قصيرة" مع روسيا ، قائلًا إنّها لن تؤدّي إلّا إلى تفاقم الأمور. كون موسكو تبحث عن هذه الهدنة لاستعادة قوتها. وقال زيلينسكي في تصريحات بثت في منتدى هاليفاكس الدولي للأمن إن "روسيا تبحث الآن عن هدنة قصيرة وفترة راحة لاستعادة قوتها. يمكن أن ينظر إلى هذا على أنه نهاية للحرب، لكن مهلة كهذه لن تؤدي إلا إلى تفاقم الوضع". وأضاف "السلام الحقيقي فعلاً والدائم والصادق لا يمكن تحقيقه إلا عبر التدمير الكامل للعدوان الروسي".

ليونيد باشنيك، رئيس لوغانسك الانفصالية أعلن من جهته أن عدد المرتزقة الأجانب الذين يقاتلون إلى جانب القوات الأوكرانية آخذ في الازدياد مما يساعد الجيش الأوكراني على تجديد احتياطياته. وأضاف باشنيك أن المواجهة مع الجيش الأوكراني كان من الممكن أن تنتهي منذ وقت طويل لولا وجود هذه الاحتياطات من أعداد المرتزقة.

وفي وقت سابق صرح أندري ماروتشكو الضابط بقوات الدفاع التابعة لجمهورية لوغانسك الانفصالية أن المرتزقة الأجانب يشكلون 100٪ من بعض الوحدات الأوكرانية وأن هذا الرقم يتغير باستمرار. وأشار إلى أن المرتزقة الذين يقاتلون إلى جانب كييف هم مواطنون من دول الاتحاد السوفيتي السابق ودول الناتو و ما أسماهم بـ "جنود الحظ" الذين تم رصدهم في منظمات إرهابية مثل "داعش".

وبات نحو نصف البنى التحتية للطاقة في أوكرانيا "خارج الخدمة" في أعقاب الضربات الروسية منذ أوائل تشرين الأول/أكتوبر،، بحسب رئيس الوزراء الأوكراني دنيس شميغال، في وقت طالبت كييف، الجمعة، بـ"دعم إضافي" من حلفائها الأوروبيين.ويأتي ذلك فيما اتهمت روسيا أوكرانيا بأنها أعدمت "بوحشية" أكثر من 10 من عسكرييها بعد أسرهم، مندّدة بـ"جريمة حرب".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الجيش الأوكراني يعترف باحتمال تورطه في سقوط الصاروخ على بولندا

قصة الخدمة القصيرة لمدرعة " أميرِ " الإسرائيلية الصنع في جيشِ نظام كييفْ

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوكرانيا تُحبط نحو100هجوم روسي في 24 ساعة مع استمرار القتال العنيف في دونيتسك أوكرانيا تُحبط نحو100هجوم روسي في 24 ساعة مع استمرار القتال العنيف في دونيتسك



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab