هجوم جوي جديد يستهدف مطار حميميم العسكري لليوم الرابع على التوالي
آخر تحديث GMT10:05:14
 العرب اليوم -

استكملت القوات السورية سيطرتها على ما تبقى من بادية السويداء

هجوم جوي جديد يستهدف مطار حميميم العسكري لليوم الرابع على التوالي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هجوم جوي جديد يستهدف مطار حميميم العسكري لليوم الرابع على التوالي

عناصر من القوات التركية
دمشق - نور خوام

سُمعت أصوات إطلاق نار في الريف الشمالي للرقة، وقالت مصادر متقاطعة إنه ناجم عن إطلاق نار من قبل القوات التركية على منطقة المنبطح ومناطق أخرى قريبة في القطاع الشمالي من ريف الرقة، على الشريط الحدودي بين سورية وتركيا، وهو ما تسبب في إصابة شخص على الأقل بجراح.

وتجددت عمليات الاستهداف لمناطق في القطاع الشمالي من ريف حماة، حيث تم رصد استهداف القوات الحكومية السورية مناطق في قرية تل عثمان في ريف حماة الشمالي الغربي، كما استهدفت القوات الحكومية السورية بأكثر من 13 قذيفة مناطق في بلدة اللطامنة، والأراضي المحيطة بها، بالتزامن مع إصابة طفلة برصاص قناص في منطقة المغير، وسقوط عدد من الجرحى بفتح القوات الحكومية السورية لنيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في قرية الحواش، كذلك استهدفت القوات الحكومية السورية بعدة قذائف صاروخية مناطق في قرية البانة "الجنابرة"، وهو ما تسبب بارتفاع أعداد القذائف التي طالت المنطقة خلال الـ36 يوما الأخيرة، حيث ارتفع إلى نحو 1975 عدد القذائف المدفعية والصاروخية التي أطلقتها القوات الحكومية السورية مستهدفة مناطق في القطاع الشمالي من ريف حماة والقطاعين الشمالي الغربي والشمالي الشرقي، خلال الأيام الـ36 الأخيرة، حيث طالت عمليات القصف الصاروخي والمدفعي قرى وبلدات الريف الحموي الشمالي مثل اللطامنة وكفرزيتا وحصرايا والزكاة والجنابرة "البانة" ومعركبة والصياد وتل عثمان وهواش وعدة مناطق أخرى من هذا الأرياف.

يذكر أن عمليات القصف هذه تسببت في وقوع عدد من القتلى والجرحى، في المناطق التي تعرضت للقصف المدفعي والصاروخي، كما تسبب القصف المكثف، والمتفاوت بين اليوم والآخر، في إحداث المزيد من الدمار في القرى والبلدات آنفة الذكر، والتي شهدت سابقا عمليات قصف مماثلة وبوتيرة أعنف من ذلك، متسببة دمارا كبيرا وأضرارا مادية جسيمة في ممتلكات مواطنين والبنى التحتية والمرافق العامة والخاصة، وموقعة كذلك المئات من القتلى والجرحى، حيث كانت عمليات القصف تزداد وتيرتها، في الأوقات التي تندلع فيها معارك عنيفة أو هجمات كبيرة بين القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية، والفصائل المقاتلة والإسلامية.

لا تزال عمليات البحث والمداهمة والاعتقال مستمرة من قبل الجبهة الوطنية للتحرير ومن قبل هيئة تحرير الشام وجهات أمنية أخرى، بحثا عن خلايا نائمة لتنظيم "داعش" وعن متهمين بـ"التخابر مع النظام والسعي لعقد المصالحات"، حيث تم رصد اعتقالات جرت في الريف الغربي لمحافظة حلب والمتصل مع ريف إدلب، حيث اعتقل نحو 10 متهمين بالانتماء لـ"خلايا التنظيم"، كما جرت عمليات اعتقال بحق القسم الآخر المتهم بالتخابر مع النظام سعيا وراء المصالحات، في مناطق أخرى من ريف إدلب، وذلك في حملة أمنية مستمرة لليوم العاشر على التوالي، وبذلك يرتفع لنحو 270 شخصا، عدد من اعتقلوا في الحملة الأمنية المستمرة لليوم العاشر على التوالي.

وتستمر القوات الحكومية السورية في عمليات قصفها مناطق سيطرة التنظيم في ريف دمشق تزامنا مع استمرار القتال بعنف بين الطرفين محافظة ريف دمشق، حيث تتزامن الاشتباكات مع قصف مكثف من قبل القوات الحكومية السورية في محاولة السيطرة على المنطقة، وسط استهدافات متبادلة على محاور القتال، ومعلومات عن خسائر بشرية مؤكدة في صفوف الطرفين، كما أن القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها والمسلحين الموالين لها، يواصلون عملية تمشيط المناطق التي سيطروا عليها في محافظة السويداء، بحثاً عن خلايا نائمة للتنظيم أو عناصر متوارين في المنطقة.

وحققت القوات الحكومية السورية تقدما استراتيجيا، تمثل باستكمال سيطرتها على ما تبقى من باديتي السويداء الشرقية والشمالية الشرقية، عقب عملية عسكرية تصاعدت وتيرتها في الـ5 من آب / أغسطس الجاري من العام 2018، بينما بدأت نتيجة للهجوم الذي نفذه تنظيم "داعش" في ريف السويداء في الـ25 من تموز الماضي، وقتل على إثره نحو 260 مدنيا ومسلحا محليا، وجاءت عملية التقدم والسيطرة هذه في أعقاب هجوم عنيف من قبل القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها، تمكنت على إثرها في المرحلة الأولى من السيطرة على تلال في المنطقة ومرتفعات، الأمر الذي وسع عملية رصدها لمناطق أوسع من البادية السورية، كما استعانت بعمليات قصف مركزة على بادية السويداء ومواقع التنظيم، وهو ما مكنها من تحقيق المزيد من التقدم والسيطرة بشكل متسارع على المزيد من المناطق، لتصل الأحد الـ12 من آب/ أغسطس الجاري، إلى السيطرة على محافظة السويداء بشكل كامل، لتكون خامس محافظة تصبح بشكل كامل تحت سيطرة القوات الحكومية السورية، بعد طرطوس ودمشق ودرعا والقنيطرة.

وتتصاعد المخاوف بشكل كبير على المختطفين والمختطفات من قبل ذويهم ومن أهالي السويداء، بعد الإخفاق حتى الآن في الإفراج عن نحو 30 مختطفاً ومختطفة عقب إعدام فتى منهم ومفارقة سيدة من المختطفات للحياة في ظروف غامضة، حيث لا يزال المصير المجهول يلاحقهم، دون معلومات عن الجهة التي اقتيدوا إليها من قبل التنظيم الذي أجبر على الانسحاب إلى ريف دمشق، ليحصر نفسه بين مناطق وجود التحالف الدولي والفصائل الداعمة لها وبين محافظة السويداء، بينما تواصل القوات الحكومية السورية عمليتها باتجاه بادية ريف دمشق، وسط عمليات استهدافات متجددة تطال المنطقة، بينما تسببت الاشتباكات في سقوط قتلى وجرحى من الطرفين، إذ تم توثيق مقتل 14 على الأقل من القوات الحكومية السورية خلال الأسبوع الأخير، كما قتل ما يزيد على 30 من عناصر التنظيم ممن قتلوا منذ الـ5 من شهر آب / أغسطس الجاري، كذلك جاءت عملية التقدم عقب وصول تعزيزات عسكرية من القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها إلى ريف السويداء، كذلك جاءت في إطار عملية القوات الحكومية السورية لإنهاء وجود التنظيم في محافظة السويداء، وفرض سيطرتها على خامس محافظة سورية بشكل كامل، بعد سيطرتها على 4 محافظات سابقة، كذلك كانت المخاوف تصاعدت لدى ذوي مختطفي ومختطفات السويداء، من ردة فعل تنظيم "داعش"، تجاه ما جرى صبيحة يوم الثلاثاء الـ7 من آب / أغسطس الجاري من العام 2018، من إعدام المسلحين الموالين للنظام لعنصر من تنظيم "داعش" بعد أسره حيا وقيامهم بإعدامه شنقا في إحدى ساحات مدينة السويداء، وتعليق جثته، مع تثبيت راية الحزب السوري القومي الاجتماعي.

لا تزال فرق الإنقاذ وأهالي وعناصر الدفاع المدني، مستمرين في عملية البحث تحت أنقاض الدمار الناجم عن التفجير الذي ضرب فجر الأحد الـ12 من آب / أغسطس الجاري من العام 2018، حيث انتشلت المزيد من الجثث ومزيد من الأحياء من تحت أنقاض الدمار، في البلدة الواقعة بالقرب من الحدود السورية-التركية، في القطاع الشمالي من ريف محافظة إدلب، بينما ارتفع إلى 45 على الأقل عدد من قضوا وقتلوا إلى الآن بينهم 3 من عناصر المكتب الاقتصادي في هيئة تحرير الشام، و12 طفلاً و9 مواطنات، ولا تزال أعداد القتلى قابلة للارتفاع لوجود عدد كبير من المفقودين ممن لا يزال مصيرهم مجهولا ووجود جرحى بحالات خطرة.

هزّت انفجارات لليوم الرابع على التوالي منطقة جبلة في ريف اللاذقية، ناجمة عن عملية استهداف من قبل الدفاعات الجوية للطائرات المسيرة، التي عاودت مهاجمة قاعدة حميميم العسكرية، والتي تعتبر القاعدة الرئيسية للقوات الروسية في سورية، وتم رصد هدوء يسود منطقة مطار حميميم العسكري، بالتزامن مع جولة "آستانة 10"، والتي تجري في مدينة سوتشي الروسية، بين وفدي المعارضة والنظام وبحضور الروس والإيرانيين والأتراك، والذي يعد استمرارا للهدوء المخيم على المنطقة منذ الـ29 من تموز/ يوليو الماضي من العام الجاري 2018، تاريخ آخر هجوم جوي على قاعدة حميميم، وتم توثيق 17 هجوما جرى تنفيذها، عبر طائرات مسيرة، تمكن بعضها من استهداف المطار، وإحداث أضرار مادية ودمار في معدات ضمنه، بينما فشلت هجمات أخرى، نتيجة استهدافها من قبل الدفاعات الجوية المسؤولة عن حماية المطار وأمنه، ومن ضمن المجموع العام للهجمات، 13 هجوما على الأقل استهدف المطار خلال شهر تموز / يوليو الماضي من العام الجاري 2018، وكانت باكورة الاستهدافات في الـ6 من كانون الثاني / يناير من العام الجاري 2018، بينما كانت جرت عملية استهداف صاروخي لمنطقة المطار في أواخر ديسمبر / كانون الأول من العام الماضي 2017، بعد زيارة بوتين للمنطقة، في الـ 11 من كانون الأول / ديسمبر الجاري من العام 2017، إلى قاعدة حميميم العسكرية الروسية في ريف جبلة بمحافظة اللاذقية، التقى خلالها الضباط الروس المشرفين على العمليات العسكرية في سورية، إضافة لالتقائه بالرئيس السوري، وحضورهما لعرض عسكري داخل القاعدة العسكرية، كما أن مصادر رجحت أن الهدوء الذي يجري في ما يتعلق بمطار حميميم، مرتبط بعملية دفع روسيا إلى الجلوس إلى طاولة المفاوضات، وتأمين مناخ تفاوضي بشروط أفضل، على الرغم من أن الفصائل المعارضة لم تتبنَ أيا من عمليات الهجوم الجوي، بالرغم من اتهامات روسية لفصائل المعارضة في إدلب وجبال اللاذقية، بتنفيذ هذا النوع من الهجمات، لزعزعة القوات الروسية وتشتيتها وإنهاكاها بالاستنفارات المتتالية ضمن منطقة المطار، ومناطق وجود القوات الروسية في مناطق أخرى.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هجوم جوي جديد يستهدف مطار حميميم العسكري لليوم الرابع على التوالي هجوم جوي جديد يستهدف مطار حميميم العسكري لليوم الرابع على التوالي



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 02:56 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيرة في إيلات
 العرب اليوم - الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيرة في إيلات

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
 العرب اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 13:04 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تطلق خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات
 العرب اليوم - غوغل تطلق خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 17:51 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسبانيا تستعد للمزيد من الأمطار بعد الفيضانات المدمرة

GMT 19:42 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف قاعدة جوية جنوب حيفا لأول مرة

GMT 10:46 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع الدولار إلى أعلى مستوياته خلال عام

GMT 01:16 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق نار على طائرة ركاب أميركية في هايتي

GMT 01:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف أميركي بريطاني يستهدف محافظة الحديدة في اليمن

GMT 02:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

السجن 50 عاما لامرأة أجبرت 3 أطفال على العيش مع جثة في أميركا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab