جهود أميركية وإسرائيلية لتهدئة الصراع في لبنان وتطبيق القرار الأممي 1701
آخر تحديث GMT10:54:49
 العرب اليوم -

جهود أميركية وإسرائيلية لتهدئة الصراع في لبنان وتطبيق القرار الأممي 1701

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جهود أميركية وإسرائيلية لتهدئة الصراع في لبنان وتطبيق القرار الأممي 1701

من القصف الإسرائيلي على جنوب لبنان
واشنطن ـ العرب اليوم

بينما تترقب تل أبيب زيارة مستشاري الرئيس الأميركي جو بايدن، آموس هوكستين و بريت ماكجورك للقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، غدا الخميس، كشفت مصادر مطلعة تفاصيل خطة يحملاها لوقف الحرب في لبنان.فقد أوضح مسؤولون إسرائيليون وأميركيون أن "حزب الله أصبح مستعدا للنأي بنفسه عن حركة حماس في قطاع غزة، وفك ارتباطهما ووقف جبهة الإسناد، بعد الضربات التي تلقاها على مدى الشهرين الماضيين، بما فيها مقتل أمينه العام حسن نصر الله" حسب زعمهم.

كما كشف مسؤولون إسرائيليون أن الصفقة التي تتم مناقشتها تستند إلى إعادة تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 الذي أنهى حرب عام 2006 في لبنان.
فترة انتقالية

ولفتوا إلى أن الاتفاق الذي يجري النظر فيه ينص على إعلان وقف إطلاق النار تتبعه فترة انتقالية مدتها 60 يومًا.

أما خلال هذه الفترة الانتقالية، فسينقل حزب الله أسلحته الثقيلة نحو شمال نهر الليطاني، وبعيداً عن الحدود اللبنانية الإسرائيلية.

كما سينشر الجيش اللبناني حوالي 8000 جندي على طول الحدود مع إسرائيل لينضموا إلى قوات حفظ السلام التابعة لليونيفيل.

كذلك ستنسحب قوات الجيش الإسرائيلي تدريجياً إلى الجانب الإسرائيلي من الحدود.
شروط إسرائيلية

وقبل أسبوعين، قدمت إسرائيل للولايات المتحدة وثيقة تتضمن شروطها للتوصل إلى حل دبلوماسي لينهي الحرب في لبنان، حسبما ذكر موقع أكسيوس.

فيما نص أحد المطالب الإسرائيلية على السماح للجيش الإسرائيلي بالمشاركة في "ضمان عدم إعادة حزب الله تسليح نفسه وبناء بنيته التحتية العسكرية في الجنوب اللبناني.

فيما أوضح المسؤولون الإسرائيليون أنه على الرغم من أن هذا الشرط لن يكون جزءًا من الاتفاقية مع لبنان، إلا أن إسرائيل تريد ضمانات من إدارة بايدن بدعم هذا التوجه.

هذا وأشاروا إلى أن الجيش الإسرائيلي أعلم نتنياهو وغالانت بأن الوقت حان لوقف القتال.

كما لفتوا إلى أن نتنياهو يبدو موافقا حالياً على إيقاف الصراع، قريباً.

ليبقى السؤال هل يقبل حزب الله فعلاً بالانسحاب نحو شمال الليطاني، وفصل ما سمّاها "جبهة الإسناد" عن الحرب الدائرة في قطاع غزة.

علماً أن أمينه العام المعين حديثاً، نعيم قاسم، كان أكد في خطاب سابق منتصف الشهر الحالي أنه مع وقف إطلاق النار، من دون التطرق لمسألة غزة.

قد يهمك أيضــــاً:

نتنياهو يحذر لبنان من دمار مماثل لقطاع غزة

غوتيريش يحذر نتنياهو من عرقلة عمل الأونروا في الأراضي الفلسطينية المحتلة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جهود أميركية وإسرائيلية لتهدئة الصراع في لبنان وتطبيق القرار الأممي 1701 جهود أميركية وإسرائيلية لتهدئة الصراع في لبنان وتطبيق القرار الأممي 1701



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة نهال عنبر وأسرتها من موت محقق

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

GMT 16:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 06:43 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!

GMT 11:51 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تليغرام يطلق تحديثات ضخمة لاستعادة ثقة مستخدميه من جديد

GMT 08:04 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد العوضي يكشف عن بطلة مسلسله بعد انتقاد الجمهور

GMT 06:02 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نعم... نحتاج لأهل الفكر في هذا العصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab