تجدد الاشتباكات في الخرطوم بالتزامن مع الوساطات الجارية لحل الأزمة
آخر تحديث GMT16:34:38
 العرب اليوم -

تجدد الاشتباكات في الخرطوم بالتزامن مع الوساطات الجارية لحل الأزمة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تجدد الاشتباكات في الخرطوم بالتزامن مع الوساطات الجارية لحل الأزمة

الاشتباكات بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع
الخرطوم - العرب اليوم

على الرغم من الوساطات الجارية بهدف الجمع بين قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو الملقب بحميدتي، لا تزال المواجهات مستمرة بين القوتين منذ أبريل الماضي. واستهدف الجيش بضربات مدفعية من قاعدة واي سيدنا العسكرية في أم درمان، أهدافا ومواقع عدة للدعم السريع في مختلف مناطق العاصمة الخرطوم.
في المقابل، أطلقت الدعم السريع عدة قذائف صاروخية صوب مقر القيادة العسكرية للجيش ومحيط سلاح المدرعات جنوبي الخرطوم.

أما في ولاية الجزيرة، فأفاد شهود عيان للعربية/ الحدث أن طيران الجيش شن غارات جوية في الساعات الأولى من صباح اليوم في "ود الحداد"، ما أدى إلى مقتل وجرح عدد من المدنيين في المنطقة التي تتواجد فيها قوات الدعم.
بينما يسود الهدوء الحذر الأجزاء الغربية بولاية سنار خاصة مناطق الاشتباك حول مصنع السكر.
فيما تشهد عاصمة الولاية سنجة وعدد من المدن الكبيرة استقرارًا وعودة لفتح الأسواق والمحال التجارية فضلا عن المصارف.

وأكد ناشطون لوسائل إعلامية أن حالة الاستنفار الشعبي لدعم الجيش بالولايات مستمرة. وانتشرت عدة مقاطع تصور مواكب لمئات من الأهالي والسكان بولاية القضارف وهم يدشنون حملة "المقاومة الشعبية "لصد أي هجوم متوقع من قبل الدعم السريع على الولاية.

أما في إقليم دارفور غربي السودان، فلا يزال آلاف النازحين بمحلية بليل جنوبي الإقليم يعانون من برد الشتاء بعد نزوحهم من مدينة نيالا مع غياب دعم المنظمات وفشل الموسم الزراعي لهذا العام.
يأتي استمرار تلك المواجهات الميدانية وسط مساعي منظمة الإيغاد (الهيئة الحكومية للتنمية في إفريقيا)، للجمع بين البرهان وحميدتي في جيبوتي، بهدف محاولة التوصل إلى توافق ما يطلق حلاً سلمياً للصراع الذي تفجر منذ أشهر.

فنذ 15 أبريل/نيسان أسفرت الحرب الضارية بين القوتين العسكريتين عن مقتل نحو 10 آلاف ونزوح حوالي سبعة ملايين شخص داخليا، بحسب الأمم المتحدة. كما فر نحو 1.5 مليون شخص آخرين إلى دول مجاورة هرباً من الصراع الدامي.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

 

البرهان يؤكد أن الطريق لوقف الحرب هو بخروج الدعم السريع من مدن السودان

 

"الدعم السريع" تطلق سراح 47 عنصراً من الجيش السوداني

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تجدد الاشتباكات في الخرطوم بالتزامن مع الوساطات الجارية لحل الأزمة تجدد الاشتباكات في الخرطوم بالتزامن مع الوساطات الجارية لحل الأزمة



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:27 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

عقار تجريبي يساعد مرضى السرطان على استعادة الوزن
 العرب اليوم - عقار تجريبي يساعد مرضى السرطان على استعادة الوزن

GMT 09:30 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

نيللى كريم تتعاقد على فيلم جديد بتوقيع مريم ناعوم
 العرب اليوم - نيللى كريم تتعاقد على فيلم جديد بتوقيع مريم ناعوم

GMT 06:27 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

عقار تجريبي يساعد مرضى السرطان على استعادة الوزن

GMT 08:02 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

بمناسبة المسرح: ذاكرة السعودية وتوثيقها

GMT 08:04 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

قصة الراوي

GMT 12:20 2024 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

الإصابة تبعد أولمو عن برشلونة لمدة شهر

GMT 08:09 2024 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

وحدة الساحات

GMT 14:01 2024 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

انتهاء أزمة فيلم "الملحد" لأحمد حاتم

GMT 08:08 2024 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

لبنان... نتنياهو أخطر من شارون

GMT 04:57 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

315 وفاة بالكوليرا و225 جراء السيول في السودان

GMT 00:23 2024 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

طرق متميزة ومُساعدة في تنظيف غرفة النوم وتنظيمها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab