تعثر المفاوضات الخاصة بإطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس والأخيرة   تتمسك بشروطها وإيصال الوقود إلى غزة
آخر تحديث GMT10:41:37
 العرب اليوم -

تعثر المفاوضات الخاصة بإطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم "حماس" والأخيرة تتمسك بشروطها وإيصال الوقود إلى غزة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تعثر المفاوضات الخاصة بإطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم "حماس" والأخيرة   تتمسك بشروطها وإيصال الوقود إلى غزة

حركة حماس
غزة ـ العرب اليوم

تعثرت المفاوضات الهادفة لإطلاق سراح بعض الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس، حسبما قال مسؤول إسرائيلي ودبلوماسي ومسؤول أميركي سابق مطلعون على المحادثات لشبكة "إن بي سي" الإخبارية الأميركية. واتفقت المصادر على أن المحادثات تعثرت الجمعة، بعد أن طالبت حماس إسرائيل بالسماح بإيصال الوقود إلى قطاع غزة، ورفضت ضمان إطلاق سراح عدد كبير من الأجانب.

وقالت إن "المناقشات انهارت قبل أن تبدأ إسرائيل المرحلة الثانية من هجومها مساء الجمعة، بإرسال قوات برية إلى غزة".
وأوضح الدبلوماسي الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته: "كانت المحادثات تسير بشكل جيد للغاية يوم الخميس، وكان المفاوضون يأملون في التوصل إلى اتفاق خلال عطلة نهاية الأسبوع، لكن ظهرت الخلافات في وقت مبكر من الجمعة مما أدى إلى تعثر المحادثات".
وكشف المسؤول الأميركي السابق الذي طلب عدم ذكر اسمه لأنه غير مسموح له بالحديث علنا: "حماس تصر على الحصول على الوقود. الجانب الإسرائيلي والأميركي، بالإضافة إلى دول أخرى، يريدون إطلاق سراح مجموعة كبيرة من مواطنيهم".

وتحتجز حماس أكثر من 200 رهينة، نقلتهم إلى قطاع غزة في أعقاب هجومها المفاجئ على إسرائيل في السابع من أكتوبر الجاري.
والمفاوضات لإطلاق سراح الرهائن مستمرة منذ هجوم حماس، الذي أسفر عن مقتل نحو 1400 شخص في إسرائيل.
ويعتقد أن من بين الرهائن أشخاصا يحملون جوازات سفر من 25 دولة أجنبية، من بينها الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وألمانيا والأرجنتين وتايلاند.
وأسفرت محادثات سابقة توسطت فيها قطر، عن إطلاق سراح 4 رهائن من النساء في عمليتين منفصلتين.
ويبدو أن التصريحات التي أدلى بها مسؤولو البيت الأبيض الجمعة، كانت جزءا من محاولة لإخراج الرهائن الأميركيين، لكنها لم تجدِ نفعا حتى الآن.

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي للصحفيين، الجمعة: "سندعم الهدنة الإنسانية لدخول المساعدات وكذلك لخروج الأشخاص. هذا يشمل الضغط من أجل دخول الوقود واستعادة الطاقة الكهربائية" في قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر التي توسطت في أول عمليتي لإطلاق سراح الرهائن، إن هناك حاجة إلى "مستويات هائلة من الثقة من أجل إطلاق سراح عدد كبير من الأسرى".
وأضاف المتحدث جيسون سترازيوسو: "مع وجود مجموعة كبيرة من الرهائن تصبح الخدمات اللوجستية أكثر صعوبة. هناك حد لعدد الأشخاص الذين يمكننا وضعهم في سيارة تابعة للصليب الأحمر، وهناك حد لعدد سياراتنا في غزة".

قد يهمك أيضا

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل مسؤول تطوير الأسلحة بـحماس

الجيش الإسرائيلي يقتحم عدداً من مدن الضفة الغربية

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعثر المفاوضات الخاصة بإطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس والأخيرة   تتمسك بشروطها وإيصال الوقود إلى غزة تعثر المفاوضات الخاصة بإطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس والأخيرة   تتمسك بشروطها وإيصال الوقود إلى غزة



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة
 العرب اليوم - أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة

GMT 02:44 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية
 العرب اليوم - القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F
 العرب اليوم - علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم

GMT 02:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

استشهاد أكثر من 40 شخصًا في غارات إسرائيلية على لبنان

GMT 10:37 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف 3 قواعد إسرائيلية برشقات صاروخية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab