مندوب ليبيا لدى الأمم المتحدة يؤكّد أنه مستعد للمثول أمام المحاكمة وتقريرالمحاسبة مجتزأ
آخر تحديث GMT18:04:08
 العرب اليوم -

مندوب ليبيا لدى الأمم المتحدة يؤكّد أنه مستعد للمثول أمام المحاكمة وتقرير"المحاسبة" مجتزأ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مندوب ليبيا لدى الأمم المتحدة يؤكّد أنه مستعد للمثول أمام المحاكمة وتقرير"المحاسبة" مجتزأ

طاهر السني مندوب ليبيا لدى الأمم المتحدة
طرابلس - العرب اليوم

أبدى طاهر السني مندوب ليبيا لدى الأمم المتحدة، استعداده للمثول أمام القضاء الليبي للمحاكمة.وبحسب ما نشره السني عبر حسابه الشخصي في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، فقد أكد على استعداده للمثول أمام القضاء من اجل محاكمته، وذلك ردا على ما ورد بتقرير ديوان المحاسبة الليبي.وأوضح المسئول الليبي أنه تواصل مع رئيس ديوان المحاسبة خالد شكشك للنقاش بشأن تقرير الديوان، قائلا: "متابعة لما صدر بحقنا في تقرير ديوان المحاسبة 2019، وإيماناً بمبدأ الشفافية أمام المواطن والحفاظ على المال العام، بادرت بالتواصل مع السيد رئيس الديوان لنقاش وتفنيد ما ورد من مغالطات والتي تناقلتها بعض وسائل الإعلام بشكل خاطئ، واستخدمت من آخرين للتشهير والمماحكات السياسية العقيمة".

متابعة لما صدر بحقنا في تقرير ديوان المحاسبة 2019،وإيماناً بمبدأ الشفافية أمام المواطن والحفاظ على المال العام، بادرت بالتواصل مع السيد رئيس الديوان لنقاش وتفنيد ما ورد من مغالطات والتي تناقلتها بعض وسائل الإعلام بشكل خاطئ واستخدمت من آخرين للتشهير والمماحكات السياسية العقيمة وأشار إلى ما وصفه بـ"تفهم رئيس الديوان"، مؤكدا أنه تحفظ على "خروج التقرير عن السياق واجتزاء معلومات تخصنا والخلط بين مسؤولية الموظف والإداري".تفهم رئيس الديوان تحفظنا بخروج التقرير عن السياق واجتزاء معلومات تخصنا والخلط بين مسؤلية الموظف والإداري!تواصلت مع النائب العام لتأكيد استعدادي المثول أمام السلطات لأي تحقيق لثقتنا بأنفسنا،ونيتنا رفع شكاوى ضد من يتهمنا باطلاً، وقد نفى النائب العام وجود أي مخالفات أو دعاوى ضدنا

ولفت إلى أنه تواصل مع النائب العام الليبي لتأكيد استعداده للمثول أمام السلطات لأي تحقيق، وذلك "لثقتنا بأنفسنا، ونيتنا رفع شكاوى ضد من يتهمنا باطلاً، وقد نفى النائب العام وجود أي مخالفات أو دعاوى ضدنا".وعلى مستوى تفاصيل ما ورد في التقرير قال السني "تم اثبات أن أذونات الصرف بمبلغ 1.4 مليون دينار وردت في سياق خطأ ولا تخصنا كما تناقلته بعض المنابر، بل المبلغ محل العرض 360.000 دينار ليبي، حوالي 46.000$ وهي حجوزات بسعر السوق الموازي للدولار وبالصكوك، لمهام رسمية جلها مع وفد الرئيس ولا علاقة لنا باجراءاتها والتي يختص بها ديوان الرئاسة".

تم اثبات أن أذونات الصرف بمبلغ 1,4 مليون دينار وردت في سياق خطأ "ولا"تخصنا كما تناقلته بعض المنابر،بل المبلغ محل العرض 360,000د.ل حوالي 46,000$ وهي حجوزات بسعر السوق الموازي للدولار وبالصكوك،لمهام رسمية جلها مع وفد الرئيس ولا علاقة لنا إجراءاتها والتي يختص بها ديوان الرئاسةوأكد أنه "تم اثبات أننا لا نتقاضى راتبين لوظيفتين وأن ذلك عار عن الصحة تماماً، ورغم أننا تقدمنا مراراً بالمستندات الخاصة بتكليفنا بمهام المستشار السياسي وليس تعيين جديد، إلا أن سياق عرض هذه الفقرة بالتكليف كمتفرغ تحت بند المصروفات التسييرية، تم تحريفه من البعض وكأن هناك ازدواجية رواتب".

نؤكد مجدداً احترامنا لديوان المحاسبة وكافة الأجهزة الرقابية في الدولة وجهودها وموظفيها في المحاسبة ومكافحة الفساد، ونحن واثقون من نزاهتنا ونظافة اليد،و نحذر مجدداً الأفراد والمنابر الاعلامية بأننا سنقاضي كل من حاول أو يحاول الإساءة لنا وتشويه الحقائق والتشهير والاتهام دون دليلوفي النهاية أكد السني احترامه "لديوان المحاسبة وكافة الأجهزة الرقابية في الدولة وجهودها وموظفيها في المحاسبة ومكافحة الفساد، ونحن واثقون من نزاهتنا ونظافة اليد، ونحذر مجدداً الأفراد والمنابر الاعلامية بأننا سنقاضي كل من حاول أو يحاول الإساءة لنا وتشويه الحقائق والتشهير والاتهام دون دليل".

جدير بالذكر أن تقرير ديوان المحاسبة الليبي لسنة 2019 كان قد كشف حسب موقع "اخبار ليبيا" قيام المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق بتكليف مستشارين متفرغين رغم تقلدهم مناصب أخرى بالإضافة إلى عملهم، كمستشارين، من بينهم الطاهر السني، بصفته مستشار بالمجلس الرئاسي وموظف بالمندوبية الليبية القاهرة، مؤكدا أن المبررات الواردة بردود المجلس الرئاسي بالخصوص لم تكن مقنعة.

ولفت التقرير، إلى وجود مبالغة في صرف مبالغ مالية للمستشار السياسي لرئيس المجلس الرئاسي وعائلته، مقابل إصدار تذاكر سفر وإقامة بالفنادق بناء على تعليمات الرئيس ودون إصدار أي قرارات بشأنها، مشيرا إلى أن أذونات الصرف المصروفة بلغت مليون و493 ألف دينار، والقيمة المصروفة للمعني 369.402 دينار.

قد يهمك ايضا:

أول زيارة لرئيس تونسي منذ 2012 إلى ليبيا بهدف "مساندة المسار الديمقراطي"

قيس سعيد من ليبيا يؤكد أن حان الوقت لتجاوز الجفاء بين ليبيا وتونس

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مندوب ليبيا لدى الأمم المتحدة يؤكّد أنه مستعد للمثول أمام المحاكمة وتقريرالمحاسبة مجتزأ مندوب ليبيا لدى الأمم المتحدة يؤكّد أنه مستعد للمثول أمام المحاكمة وتقريرالمحاسبة مجتزأ



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 00:54 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025
 العرب اليوم - أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 02:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
 العرب اليوم - غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 01:10 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

دليل مُساعد لإضافة لمسة جذابة إلى صالون المنزل
 العرب اليوم - دليل مُساعد لإضافة لمسة جذابة إلى صالون المنزل

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab