مندوب ليبيا لدى الأمم المتحدة يؤكّد أنه مستعد للمثول أمام المحاكمة وتقريرالمحاسبة مجتزأ
آخر تحديث GMT12:58:47
 العرب اليوم -

مندوب ليبيا لدى الأمم المتحدة يؤكّد أنه مستعد للمثول أمام المحاكمة وتقرير"المحاسبة" مجتزأ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مندوب ليبيا لدى الأمم المتحدة يؤكّد أنه مستعد للمثول أمام المحاكمة وتقرير"المحاسبة" مجتزأ

طاهر السني مندوب ليبيا لدى الأمم المتحدة
طرابلس - العرب اليوم

أبدى طاهر السني مندوب ليبيا لدى الأمم المتحدة، استعداده للمثول أمام القضاء الليبي للمحاكمة.وبحسب ما نشره السني عبر حسابه الشخصي في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، فقد أكد على استعداده للمثول أمام القضاء من اجل محاكمته، وذلك ردا على ما ورد بتقرير ديوان المحاسبة الليبي.وأوضح المسئول الليبي أنه تواصل مع رئيس ديوان المحاسبة خالد شكشك للنقاش بشأن تقرير الديوان، قائلا: "متابعة لما صدر بحقنا في تقرير ديوان المحاسبة 2019، وإيماناً بمبدأ الشفافية أمام المواطن والحفاظ على المال العام، بادرت بالتواصل مع السيد رئيس الديوان لنقاش وتفنيد ما ورد من مغالطات والتي تناقلتها بعض وسائل الإعلام بشكل خاطئ، واستخدمت من آخرين للتشهير والمماحكات السياسية العقيمة".

متابعة لما صدر بحقنا في تقرير ديوان المحاسبة 2019،وإيماناً بمبدأ الشفافية أمام المواطن والحفاظ على المال العام، بادرت بالتواصل مع السيد رئيس الديوان لنقاش وتفنيد ما ورد من مغالطات والتي تناقلتها بعض وسائل الإعلام بشكل خاطئ واستخدمت من آخرين للتشهير والمماحكات السياسية العقيمة وأشار إلى ما وصفه بـ"تفهم رئيس الديوان"، مؤكدا أنه تحفظ على "خروج التقرير عن السياق واجتزاء معلومات تخصنا والخلط بين مسؤولية الموظف والإداري".تفهم رئيس الديوان تحفظنا بخروج التقرير عن السياق واجتزاء معلومات تخصنا والخلط بين مسؤلية الموظف والإداري!تواصلت مع النائب العام لتأكيد استعدادي المثول أمام السلطات لأي تحقيق لثقتنا بأنفسنا،ونيتنا رفع شكاوى ضد من يتهمنا باطلاً، وقد نفى النائب العام وجود أي مخالفات أو دعاوى ضدنا

ولفت إلى أنه تواصل مع النائب العام الليبي لتأكيد استعداده للمثول أمام السلطات لأي تحقيق، وذلك "لثقتنا بأنفسنا، ونيتنا رفع شكاوى ضد من يتهمنا باطلاً، وقد نفى النائب العام وجود أي مخالفات أو دعاوى ضدنا".وعلى مستوى تفاصيل ما ورد في التقرير قال السني "تم اثبات أن أذونات الصرف بمبلغ 1.4 مليون دينار وردت في سياق خطأ ولا تخصنا كما تناقلته بعض المنابر، بل المبلغ محل العرض 360.000 دينار ليبي، حوالي 46.000$ وهي حجوزات بسعر السوق الموازي للدولار وبالصكوك، لمهام رسمية جلها مع وفد الرئيس ولا علاقة لنا باجراءاتها والتي يختص بها ديوان الرئاسة".

تم اثبات أن أذونات الصرف بمبلغ 1,4 مليون دينار وردت في سياق خطأ "ولا"تخصنا كما تناقلته بعض المنابر،بل المبلغ محل العرض 360,000د.ل حوالي 46,000$ وهي حجوزات بسعر السوق الموازي للدولار وبالصكوك،لمهام رسمية جلها مع وفد الرئيس ولا علاقة لنا إجراءاتها والتي يختص بها ديوان الرئاسةوأكد أنه "تم اثبات أننا لا نتقاضى راتبين لوظيفتين وأن ذلك عار عن الصحة تماماً، ورغم أننا تقدمنا مراراً بالمستندات الخاصة بتكليفنا بمهام المستشار السياسي وليس تعيين جديد، إلا أن سياق عرض هذه الفقرة بالتكليف كمتفرغ تحت بند المصروفات التسييرية، تم تحريفه من البعض وكأن هناك ازدواجية رواتب".

نؤكد مجدداً احترامنا لديوان المحاسبة وكافة الأجهزة الرقابية في الدولة وجهودها وموظفيها في المحاسبة ومكافحة الفساد، ونحن واثقون من نزاهتنا ونظافة اليد،و نحذر مجدداً الأفراد والمنابر الاعلامية بأننا سنقاضي كل من حاول أو يحاول الإساءة لنا وتشويه الحقائق والتشهير والاتهام دون دليلوفي النهاية أكد السني احترامه "لديوان المحاسبة وكافة الأجهزة الرقابية في الدولة وجهودها وموظفيها في المحاسبة ومكافحة الفساد، ونحن واثقون من نزاهتنا ونظافة اليد، ونحذر مجدداً الأفراد والمنابر الاعلامية بأننا سنقاضي كل من حاول أو يحاول الإساءة لنا وتشويه الحقائق والتشهير والاتهام دون دليل".

جدير بالذكر أن تقرير ديوان المحاسبة الليبي لسنة 2019 كان قد كشف حسب موقع "اخبار ليبيا" قيام المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق بتكليف مستشارين متفرغين رغم تقلدهم مناصب أخرى بالإضافة إلى عملهم، كمستشارين، من بينهم الطاهر السني، بصفته مستشار بالمجلس الرئاسي وموظف بالمندوبية الليبية القاهرة، مؤكدا أن المبررات الواردة بردود المجلس الرئاسي بالخصوص لم تكن مقنعة.

ولفت التقرير، إلى وجود مبالغة في صرف مبالغ مالية للمستشار السياسي لرئيس المجلس الرئاسي وعائلته، مقابل إصدار تذاكر سفر وإقامة بالفنادق بناء على تعليمات الرئيس ودون إصدار أي قرارات بشأنها، مشيرا إلى أن أذونات الصرف المصروفة بلغت مليون و493 ألف دينار، والقيمة المصروفة للمعني 369.402 دينار.

قد يهمك ايضا:

أول زيارة لرئيس تونسي منذ 2012 إلى ليبيا بهدف "مساندة المسار الديمقراطي"

قيس سعيد من ليبيا يؤكد أن حان الوقت لتجاوز الجفاء بين ليبيا وتونس

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مندوب ليبيا لدى الأمم المتحدة يؤكّد أنه مستعد للمثول أمام المحاكمة وتقريرالمحاسبة مجتزأ مندوب ليبيا لدى الأمم المتحدة يؤكّد أنه مستعد للمثول أمام المحاكمة وتقريرالمحاسبة مجتزأ



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab