التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة
آخر تحديث GMT07:11:47
 العرب اليوم -

التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة

من القصف الجوي الإسرائيلي الذي إستهدف قطاع غزة
غزة ـ العرب اليوم

قال مسؤول كبير في حركة الجهاد الإسلامي لبي بي سي إنه تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة وإسرائيل يدخل حيز التنفيذ في الرابعة صباحا بتوقيت غرينتش السادسة بالتوقيت المحلي. وأشار المسؤول إلى أن الاتفاق تم التوصل إليه نتيجة جهود مصرية وأخرى لم يسمها، وأضاف قائلا: "إذا نفذ الاحتلال أي انتهاكات للاتفاق فإن المقاومة سترد بقوة".

وكانت إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة قد تبادلتا القصف الصاروخي بعد وفاة القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر عدنان في السجون الإسرائيلية بعد 87 يوماً من الإضراب عن الطعام.

ووجهت سرايا القدس الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي رسالة تنطوي على تهديد لإسرائيل، قالت فيها: "لم نبدأ بعد"، فيما قال الجيش الإسرائيلي الثلاثاء إنه وجه المزيد من الضربات على قطاع غزة، بعد سقوط صواريخ على إسرائيل.

وأوردت وكالة الأنباء الفلسطينية أن طائرات حربية إسرائيلية قصفت بخمسة صواريخ على الأقل موقعا شمال غرب مدينة غزة، ما أدى إلى تدميره واشتعال النيران فيه وإلحاق أضرار جسيمة بمنازل المواطنين المجاورة.

وأثارت وفاة خضر عدنان غضبا واسعا في الأوساط الفلسطينية. واتهم رئيس وزراء السلطة الفلسطينية، محمد اشتيه، إسرائيل بتعمد اغتيال خضر برفضها طلب الإفراج عنه وإهماله طبيا وإبقائه في زنزانته رغم خطورة وضعه الصحي على حد وصفه.

ويُعتبر عدنان من أبرز السجناء الفلسطينيين الذين خاضوا الإضراب عن الطعام حيث خاض إضراباً لمدة 25 يوما عام 2004. وفي عام 2012 خاض إضراباً استمر 66 يوماً.

وفي عام 2015 أضرب لمدة 56 يوماً، وفي عام 2018 أضرب لـ 58 يوماً، وعام 2021 خاض إضراباً عن الطعام استمر لمدة 25 يوماً.

وتعرض عدنان للاعتقال 12 مرة، وأمضى ما مجموعه نحو 8 سنوات في السجن، معظمها رهن الاعتقال الإداري.

وبحسب مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان الفلسطينية المستقلة يوجد نحو 4900 فلسطيني في السجون الإسرائيلية معظمهم يقضون عقوبات بعد إدانتهم من قبل محاكم إسرائيلية أو محتجزون للاستجواب أو تم توجيه تهم إليهم أو ينتظرون أو يحاكمون.

وتقول الضمير إن 1016 آخرين رهن "الاعتقال الإداري"، وهو إجراء مثير للجدل يُحتجز بموجبه المشتبه بهم إلى أجل غير مسمى دون تهمة أو محاكمة لفترات مدتها ستة أشهر قابلة للتجديد. يعتبر الفلسطينيون كل من تحتجزهم إسرائيل سجناء سياسيين.وتقول الضمير إن ترحيل الفلسطينيين من الضفة الغربية المحتلة إلى سجون في إسرائيل غير قانوني بموجب القانون الدولي.

وبعد وفاة خضر عدنان، يرتفع عدد القتلى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية إلى 236، منذ عام 1967، منهم (75) نتيجة لما تعتبره الفصائل الفلسطينية "جريمة الإهمال الطبي المتعمد".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

إصابة طفل فلسطيني بالرصاص خلال مواجهات مع الاحتلال الإسرائيلي في بيت لحم

 

إصابات برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مواجهات بالضفة الغربية

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:42 2025 الأحد ,20 إبريل / نيسان

زيلينسكي يعلن موقفه من هدنة "عيد الفصح"
 العرب اليوم - زيلينسكي يعلن موقفه من هدنة "عيد الفصح"

GMT 01:47 2025 الأحد ,20 إبريل / نيسان

صلاح دياب كاتبا

GMT 02:59 2025 الأحد ,20 إبريل / نيسان

الخاسر الأكبر من النزاع في السودان

GMT 12:16 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

ثلاثة مسارات تغيير في الشرق الأوسط

GMT 00:02 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

بعد 50 عامًا

GMT 06:25 2025 الأحد ,20 إبريل / نيسان

زيارة سعوديّة مفصليّة لطهران

GMT 19:28 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

فضل شاكر يطلق أغنيته الجديدة “أحلى رسمة”

GMT 07:25 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

مي كساب تستأنف تصوير "نون النسوة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab