أنباء بشأن حل الحكومة السودانية وإعادة تشكيلها قبل نهاية العام الجاري
آخر تحديث GMT11:48:45
 العرب اليوم -

"التغيير" ينفي تقسيم الوزارات بين شركاء الفترة الانتقالية

أنباء بشأن حل الحكومة السودانية وإعادة تشكيلها قبل نهاية العام الجاري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أنباء بشأن حل الحكومة السودانية وإعادة تشكيلها قبل نهاية العام الجاري

الحكومة السودانية
الخرطوم - العرب اليوم

أكّد قيادي في قوى “التغيير”، (التحالف الحاكم في السودان)، أن حل الحكومة الانتقالية الحالية وإعلان التشكيل الوزاري الجديد سيتم قبل نهاية العام الجاري، مشيرًا إلى أن ما يُتداول بشأن تقسيم الوزارات بين شركاء الفترة الانتقالية، مجرد مقترحات يجري التشاور حولها بين الأطراف المعنية، ولم نصل إلى اتفاق نهائي بشأنها.وكشف القيادي، وهو عضو بارز في المجلس المركزي لقوى التغيير، عن مطالبة الحركات المسلحة بعدد من الوزارات السيادية (الخارجية، المالية والحكم الاتحادي)، بجانب وزارتي التربية والتعليم والتنمية العمرانية.والمجلس المركزي أعلى هيئة سياسية لتحالف قوى التغيير، ومن مهامه تسلم الترشيحات المقدمة من الكتل المكونة له وإجازاتها قبل الدفع بها لرئيس الوزراء، للاختيار بين المرشحين وفقًا لمعايير الكفاءة والقدرة المتفق عليها.وأوضح القيادي، الذي فضل حجب اسمه، أن الإجراء المتفق عليه حل الحكومة بالكامل، وإعادة تشكيلها من جديد، وليس إجراء تعديل وزاري.وتتكون الحكومة الجديدة من 23 وزارة، بعد تفكيك عدد من الوزارات، (التجارة والصناعة، والطاقة والتعدين، والعمل والتنمية الاجتماعية)، بجانب اقتراح وزارة جديدة للسلام، كما تشمل السلطة الانتقالية تعيين ممثلي الحركات المسلحة في مجلس السيادة الانتقالي، والمجلس التشريعي.وبحسب مصادر متطابقة، فإن رئيس الوزراء اقترح في وقت سابق الإبقاء على وزراء العدل والري والأوقاف الإسلامية، ضمن التشكيل الوزاري الجديد.

ويتوقع أن تضم الحكومة وجوهًا جديدة من قيادات الأحزاب السياسية بعد الانتقادات التي وجهت لأداء عدد من الوزراء المستقلين.وتشير المصادر إلى أن قياديا شابا بأحد أحزاب قوى التغيير، من أقوى المرشحين لتولي منصب وزير الخارجية، ويحظى بدعم من رئيس الوزراء، وبعض الكتل المكونة للتحالف.ومن المقرر أن تعقد أطراف الحكم اجتماعًا خلال الساعات المقبلة للتوافق على قوائم المرشحين في كل الوزارات. وتضغط الجبهة الثورية خلال الاجتماعات في اتجاه زيادة عدد مقاعدها في مجلس الوزراء إلى أكثر من النسبة المتفق عليها في اتفاقية السلام، بحجة أن الحكومة سيتم حلها وإعادة تشكيلها من جديد.ومن جهة ثانية، تشهد أروقة تحالف قوى “التغيير” مشاورات مكثفة لتسريع تشكيل المجلس التشريعي الانتقالي، والنظر في الطعون المقدمة في بعض القوائم المرشحة من لجان قوى “التغيير” بالولايات.ونفى التحالف الحاكم في السودان في وقت سابق وجود أي اتفاق محاصصة على تقاسم الوزارات في التشكيل الوزراء الجديد، وأقر المجلس المركزي اختيار المرشحين والمرشحات بناءً على معيار الكفاءة.وكان رئيس الوزراء، عبد الله حمدوك، كشف عن تشكيل حكومة من 25 أو 26 وزارة، بعد تفكيك وزارات: الطاقة والتعدين والصناعة والتجارة والعمل والرعاية الاجتماعية، لاستيعاب أطراف عملية السلام، ومعالجة الخلل في الفترة الماضية، وتحسين الأداء.ووفقًا لاتفاقية السلام، تشارك الحركات المسلحة بنسبة 25 في المائة في مجلس الوزراء، و3 مقاعد في مجلس السيادة الانتقالي، بجانب 75 مقعدًا في المجلس التشريعي الانتقالي المزمع تكوينه في الفترة المقبلة.ويتوقع أن يشهد هيكلا السلطة الانتقالية في السودان (مجلسا السيادة والوزراء) تغييرًا في بعض الوجوه، بعدما عبرت بعض القوى السياسية عن رغبتها في استبدال ممثليها بآخرين.

قد يهمك ايضا:رئيس وزراء السودان يتعهد بالوفاء بمطالب الثورة وتحسين الوضع المعيشي

رئيس وزراء السودان يوجه بدراسة ومعالجة قضايا الأطباء

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنباء بشأن حل الحكومة السودانية وإعادة تشكيلها قبل نهاية العام الجاري أنباء بشأن حل الحكومة السودانية وإعادة تشكيلها قبل نهاية العام الجاري



GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab