الري المصرية تكشف عن مسوّدة أولية لنقاط الخلاف والتوافق حول سد النهضة
آخر تحديث GMT18:04:14
 العرب اليوم -

حددت الخطوات المستقبلية وموعد استئناف أعمال "اللجنة الفنية القانونية"

"الري" المصرية تكشف عن "مسوّدة أولية" لنقاط الخلاف والتوافق حول سد "النهضة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الري" المصرية تكشف عن "مسوّدة أولية" لنقاط الخلاف والتوافق حول سد "النهضة"

سد النهضة الإثيوبي
القاهرة ـ العرب اليوم

قالت «الري المصرية» إنه «تم إعداد (مسودة أولية) تتضمن تجميع مقترحات الدول في مستند واحد يحدد (نقاط الخلاف والتوافق) بشأن (سد النهضة)، وذلك خلال اجتماع (اللجنة الفنية المصغرة) المكونة من عضو فني، وعضو قانوني، من مصر، والسودان، وإثيوبيا»، لافتة إلى أنه «تم التوافق بين وزراء المياه من الدول الثلاث برعاية الاتحاد الأفريقي، وبحضور مراقبين من الدول الأعضاء بهيئة مكتب الاتحاد الأفريقي والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وخبراء مفوضية الاتحاد الأفريقي، على الخطوات المستقبلية، حيث تم الاتفاق على أن تستأنف (اللجنة الفنية القانونية) أعمالها حتى يوم 28 أغسطس (آب) الجاري».

وتُجري مصر مفاوضات، برعاية الاتحاد الأفريقي، بهدف وضع اتفاق مُلزم ينظم قواعد ملء وتشغيل «سد النهضة»، الذي تبنيه أديس أبابا على نهر «النيل الأزرق»، الرافد الرئيسي لنهر النيل. وتُستأنف المفاوضات بين الدول الثلاث بهدف «تذليل الخلافات»، حيث تتمسك مصر والسودان بضرورة «الوصول إلى اتفاق قانوني ملزم، ينظم عمليتي ملء وتشغيل السد، بما يؤمّن مصالحهما المائية ويحد من أضرار هذا السد وآثاره، خصوصاً في أوقات الجفاف والجفاف الممتد». في حين ترفض إثيوبيا ما تصفه بـ«تقييد حقوقها في استخدام مواردها المائية».

وأكدت «الري المصرية» في بيان لها مساء أول من أمس، أن «اجتماع وزراء المياه من الدول الثلاث يُعد استكمالاً للمفاوضات، بهدف الوصول إلى اتفاق مُلزم بخصوص ملء وتشغيل سد النهضة الإثيوبي» وبدأت إثيوبيا في تشييد «سد النهضة» على نهر «النيل الأزرق»، الرافد الرئيسي لنهر النيل، منذ عام 2011 بهدف توليد الكهرباء. وتسعى إثيوبيا لأن يكون السد أكبر المشاريع الكهربائية في القارة الأفريقية. وتخشى مصر من تأثير السد على حصتها من المياه، والتي تتجاوز 55 مليار متر مكعب سنوياً، تحصل على أغلبها من النيل الأزرق. وتشكو مصر من ضعف مواردها المائية، إذ تعتمد بأكثر من 90% على حصتها من النيل، البالغة 55.5 مليار متر مكعب.

ووفق بيان «الري المصرية» فقد «باشرت (اللجنة الفنية القانونية) أعمالها للتفاوض حول المسودة الأولية المعدة من الدول الثلاث، للتوصل لتوافق حول (النقاط الخلافية)، وتقريب وجهات النظر، سعياً للوصول لاتفاق لملء وتشغيل (سد النهضة)، وإعداد تقرير لعرضه على رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا بوصفه الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي، في 28 أغسطس الجاري». ولفتت «الري المصرية» إلى أن «اجتماع أول من أمس عُقد بناءً على مخرجات (القمة الأفريقية) المصغرة، التي عُقدت في 21 يوليو (تموز) الماضي، والاجتماع السداسي لوزراء الخارجية، والري من الدول الثلاث، الذي عُقد في 16 أغسطس الجاري».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الري يعلن أن مفاوضات سد النهضة أمر مصيري وتحتاج لنفس طويل

مفاجأة أثيوبية جديدة في ملف "سد النهضة" بشأن كمية المياه المُنصرفة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الري المصرية تكشف عن مسوّدة أولية لنقاط الخلاف والتوافق حول سد النهضة الري المصرية تكشف عن مسوّدة أولية لنقاط الخلاف والتوافق حول سد النهضة



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
 العرب اليوم - أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس

GMT 17:23 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هيا الشعيبي تسخر من جامعة مصرية والشيخة عفراء آل مكتوم ترد

GMT 10:42 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

رامي صبري يتحدث عن إمكانية تقديمه أغاني خليجية

GMT 23:27 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

زوجة رامي صبري تبدي رأيها في أغنية فعلاً مبيتنسيش
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab