بنيامين نتانياهو يسعي  للحصول على تأييد من الرئيس الأميركي لانتخابه مرة أخري
آخر تحديث GMT13:52:40
 العرب اليوم -

لتوسيع السيادة الإسرائيلية لتشمل المستوطنات في الضفة الغربية

بنيامين نتانياهو يسعي للحصول على تأييد من الرئيس الأميركي لانتخابه مرة أخري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بنيامين نتانياهو يسعي  للحصول على تأييد من الرئيس الأميركي لانتخابه مرة أخري

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
القدس المحتلة - العرب اليوم

 كشف موقع "تايمز أوف إسرائيل"، اليوم الإثنين، عن أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى للحصول على دعم وتأييد من الرئيس الأميركي دونالد ترامب لفرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية.

ونقل الموقع عن مسؤولين في مكتب نتنياهو قولهم إنهم واثقون من أن الرئيس الأميركي سيقوم بالإعلان قبل الانتخابات الإسرائيلية في سبتمبر/ أيلول المقبل، عن دعهم لهذه الخطوة، التي ستسهل على نتنياهو إطلاق الوعود لليمين بتوسيع السيادة الإسرائيلية لتشمل المستوطنات في الضفة في حال تم انتخابه مرة أخرى.

ولا يمكن لنتنياهو أن يتخذ مثل هذه الخطوة الدبلوماسية بعيدة المدى في الوقت الذي يقود فيه حكومة انتقالية، لذلك يضغط بهذا الاتجاه على ترامب.

وسيشكل هذا الإعلان تحولًا دبلوماسيًا ثالثًا بعيد المدى من قبل البيت الأبيض في أقل من عامين، بعد أن اعترف الرئيس الأمريكي بالقدس عاصمة "لإسرائيل" في عام 2017 ونقل سفارة بلاده إلى هناك، واعترافه بالسيطرة الإسرائيلية على مرتفعات الجولان في وقت سابق من هذا العام، قبل فترة قصيرة من الانتخابات العامة السابقة.

وخلال حملته للانتخابات العامة في إسرائيل التي جرت بشهر أبريل/ نيسان، تعهد نتنياهو بضم المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية تدريجيًا، وهي خطوة يدعمها منذ وقت طويل جميع المشرعين تقريبا في تحالفه من الأحزاب اليمينية والدينية، وقال إنه يأمل فعل ذلك بدعم أمريكي.

وفي مقابلة نشرتها صحيفة “نيويورك تايمز” في يونيو، صرح السفير الأميركي لدى إسرائيل ديفيد فريدمان أن درجة معينة من الضم للضفة الغربية ستكون شرعية، وقال "في ظروف معينة، أعتقد أن "لإسرائيل" الحق بالاحتفاظ بجزء من الضفة الغربية".

وعقب ذلك قال مصدر أميركي إن "إسرائيل" لم تطرح خطة لضم أي جزء من الضفة الغربية، وأنه لا تتم مناقشة مثل هذه الخطة مع الولايات المتحدة، في حين أصر فريدمان أن حديثه كان نظريا بالكامل.

أقرا ايضا:

أزمة داخل الأحزاب السياسية الإسرائيلية و"الكنيست" يُصادق على حلّ نفسه

وقد أيد "مبعوث السلام الأمريكي" جيسون غرينبلات تصريحات فريدمان، لكنه قال بعد أيام "إن مثل هذه الخطوات لا ينبغي اتخاذها من جانب واحد أو قبل الكشف عن خطة السلام."

وقال مصدر في مكتب نتنياهو "قبل الانتخابات سيحدث شيئًا ما. سيكرر الرئيس ترامب تصريحات فريدمان وغرينبلات بكلماته الخاصة. سيكون الأمر دراماتيكيا".

ويوم الأحد الماضي، قال زعماء المستوطنين إنهم سيرحبون بإعلان لترامب في هذا الشأن، حتى لو كان ينطبق فقط على المستوطنات وليس على المنطقة بالكامل، والتي يرى فيها الفلسطينيون جوهر دولتهم المستقبلية.

وقال رؤساء مجلس "يشع" الاستيطاني يغال ديلموني "نود توسيع السيادة لتشمل جميع مناطق يهودا والسامرة، ولكننا سنخرج راقصين إذا كان إعلان ترامب يتحدث عن المستوطنات وحدها"، في إشارة منهم إلى الضفة الغربية.

لم يكشف البيت الأبيض حتى الآن عن الرؤية السياسية لخطة السلام التي طال انتظارها بين "إسرائيل" وفلسطين، لكن المسؤولين الأميركيين امتنعوا عن إعلان دعمهم لقيام دولة فلسطينية بموجب إطار الدولتين في الوقت الذي أعلنوا فيه عن تفضيلهم لـ "حكم ذاتي فلسطيني". وتم الكشف عن الجزء الاقتصادي من الخطة، الذي رفضه الفلسطينيون، في البحرين في يونيو/ حزيران الماضي.

ويرى مراقبون أن نتنياهو يريد تثبيت الوضع الحالي ويأمل في أن يسلم الفلسطينيون بأنهم يديرون حكمًا ذاتيًا محدودًا وليس دولة.

ويعتبر المحللون أن نتنياهو يريد من خلال الخطوة الأميركية طي ملف حل الدولتين كما يراها المجتمع الدولي من جهة وكسب شعبية أكبر في المعسكر اليميني قبل الانتخابات من جهة أخرى.

وقد يهمك ايضا: 

نتنياهو يجتمع بحكومته لتدشين "هضبة ترامب" البديلة لـ"المستوطنة الفاشلة

استطلاع يُؤكَّد أنَّ الخريطة السياسية لن تتغير كثيرًا في الانتخابات المُقبلة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بنيامين نتانياهو يسعي  للحصول على تأييد من الرئيس الأميركي لانتخابه مرة أخري بنيامين نتانياهو يسعي  للحصول على تأييد من الرئيس الأميركي لانتخابه مرة أخري



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 02:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
 العرب اليوم - غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 12:46 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
 العرب اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab