السفينة أمازون المُحمّلة بالأسلحة أحدث أشكال الدعم التركي في ليبيا
آخر تحديث GMT10:21:43
 العرب اليوم -

بعدا أعلن أردوغان بشكل صريح تأييد حكومة فايز السراج

السفينة "أمازون" المُحمّلة بالأسلحة أحدث أشكال الدعم التركي في ليبيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السفينة "أمازون" المُحمّلة بالأسلحة أحدث أشكال الدعم التركي في ليبيا

عشرات الآليات العسكرية وصلت طرابلس
طرابلس - العرب اليوم

لم تكن تركيا بعيدة عن المشهد الليبي، منذ بدء الأزمة في البلاد عام 2014، ولم يعد خافيًا على أحد، أن أنقرة تدخلت ولا تزال في الشأن الداخلي الليبي سياسيًا وعسكريًا، أما آخر أوجه الدعم، فوصل عبر سفينة أخرى محملة بالأسلحة والمعدات العسكرية، انطلقت من ميناء سامسون التركي في التاسع من مايو/أيار الجاري قبل أن تصل إلى العاصمة طرابلس.

والسفنية التي تحمل اسم "أمازون" خرجت من ميناء سامسون في التاسع من مايو/أيار، محملة بآليات عسكرية وأسلحة متنوعة، حسبما أظهرت صور التقطت من على متنها.

 أقرأ أيضا :

الجيش الليبي يسقط طائرة تابعة للميليشيات جنوبي العاصمة طرابلس

 شحنة جديدة من الدعم العسكري، تأتي بعد أيام من موقف مثير للجدل أطلقه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بعد بدء عمليات الجيش الوطني الليبي العسكرية لتحرير طرابلس من قبضة الجماعات المتطرفة، فقد أعلن الرجل صراحة دعم بلاده لحكومة فايز السراج، وتدخله لصالح الأخير، كما أن وزير الداخلية في حكومة السراج، فتحي باشا آغا، ورئيس مجلس الدولة الاستشاري خالد المشري زارا معرضًا للأسلحة في تركيا في الأول من أيار الحالي.

 وقال المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري إن أسلحة وطائرات تركية مسيرة (درونز) وصلت إلى أيدي ميليشيات طرابلس، وأوضح أن "هناك دعما تركيا للميليشيات، وقد استخدمت طائرات دون طيار تركية"، كما لفت إلى أن "استخدام التقنيات يحتاج إلى وقت كبير من الإعداد والتدريب والتجهيز، لكن دخول الطائرات المسيرة في غضون 48 ساعة يدل على أن هناك أجانب يشرفون على تسيير هذه الطائرات".

 إلا أن الدعم العسكري، سواء من تركيا أو من دول أخرى تدعم الجماعات المتطرفة مثل قطر، لم يكن الأول خلال الأشهر الأخيرة، إذ عثر الجيش الوطني الليبي على أسلحة قطرية كانت بحوزة الميليشيات الإرهابية، كما تم ضبط شحنات من الأسلحة والمعدات العسكرية القادمة من تركيا عبر البحر.

 تطورات دفعت بالأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس إلى تجديد دعوته لجميع الدول لتطبيق حظر السلاح في ليبيا، حيث عبّر عن قلقه العميق إزاء الأزمة الليبية، وعمليات تهريب الأسلحة خلال الآونة الأخيرة، خصوصًا عبر البحر.

وقد يهمك أيضاً :

"الجيش الوطني الليبي" يعلن السيطرة على منطقة جنوب العاصمة طرابلس

الحاسي يُؤكّد أنّ الجيش الوطني الليبي لم يتلقَّ دعمًا دوليًّا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السفينة أمازون المُحمّلة بالأسلحة أحدث أشكال الدعم التركي في ليبيا السفينة أمازون المُحمّلة بالأسلحة أحدث أشكال الدعم التركي في ليبيا



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:18 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

اغتيال فاطمة حسونة منح فيلمها الحياة

GMT 03:01 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سلاح حزب الله

GMT 03:10 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

القصة الإيرانية

GMT 00:55 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

3 غارات جوية أمريكية تستهدف منطقة نقم شرق صنعاء

GMT 00:51 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

هجوم روسي عنيف على أوديسا الأوكرانية

GMT 08:34 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

قطة تثير ضجة بين الصحفيين في البيت الأبيض

GMT 06:19 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

السعودية وهندسة تبريد المنطقة

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً

GMT 01:20 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

شهيدان برصاص الاحتلال في مدينتي غزة وخان يونس

GMT 00:53 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سماع دوي صافرات الإنذار بمستوطنة إيلي زهاف

GMT 03:42 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

الحرب اللبنانية ــ الإسرائيلية عائدة... إلا إذا

GMT 05:37 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

على رُقعة الشطرنج

GMT 10:56 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

ناسا تطور أول مستشعر كمى فضائى لقياس الجاذبية

GMT 03:46 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

البابا فرنسيس... رحيل صديق للعرب والمسلمين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab